120 ألف زيارة لمركز الأمراض الانتقالية في 2018

 كشفت مؤسسة حمد الطبية أن العيادات الخارجية في مركز الأمراض الانتقالية التابع للمؤسسة سجلت العام الماضي أكثر من 120 ألف زيارة للمراجعين.

ويختص مركز الأمراض الانتقالية الذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، بتشخيص ومعالجة الأمراض الانتقالية والعمل على الحد من انتشارها.

وقالت الدكتورة منى المسلماني المديرة الطبية لمركز الامراض الانتقالية، إن المركز يقدم رعاية صحية متكاملة للمرضى المصابين بأمراض انتقالية مثل السل ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، والإنفلونزا، والحصبة، والتهاب الكبد الوبائي، ومرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، والأمراض الانتقالية المرتبطة بالسفر إلى الخارج.

وأضافت في تصريح صحفي اليوم، بأن المركز يقوم بتشخيص الأمراض ذات العلاقة ومعالجتها وتثقيف المرضى بشأنها باعتباره المرفق الأول من نوعه والرائد في تقديم خدمات رعاية صحية عالية الجودة في مجال معالجة الأمراض الانتقالية في المنطقة فضلا عن تبني المركز للإجراءات والضوابط التي تحد من انتشار هذه الأمراض.

وأشارت الى أنه للحد من انتشار الامراض الانتقالية في قطر يقوم مركز الأمراض الانتقالية بإجراء فحوصات للأشخاص الذين يكونون على اتصال بالمرضى المصابين بأمراض انتقالية مثل مرضى السل، حيث قام المركز العام الماضي بإجراء ما يزيد على 4100 فحص لهذه الفئة من الأشخاص باعتبار أن هذه الفحوصات تعد من أهم الإجراءات المتبعة في المركز للحد من انتشار الأمراض المعدية التي من بينها مرض السل بشكله النشط أو الكامن.

وأوضحت الدكتورة المسلماني أنه بالإضافة إلى الفحوصات التي تم إجراؤها للأشخاص المحتمل إصابتهم بالأمراض نتيجة لاتصالهم بالمرضى المصابين، سجل المركز حوالي 40 ألف زيارة لحالات تم وضعها تحت العلاج المباشر في العام 2018 كان معظمها لمرضى يتلقون أدوية مضادة لمرض السل تحت الإشراف المباشر للكوادر الطبية، وهو إجراء صارم الغرض منه التأكد من أخذ المريض لكافة الجرعات الدوائية الموصوفة بانتظام، ومراقبة مدى استجابة المرضى لهذه الأدوية والتأكد من منع حدوث مقاومة لمضادات الميكروبات.

ولفتت الى أن خدمات المركز لا تقتصر على رعاية مرضى العيادات الخارجية بل يقدم رعاية صحية متكاملة وعالية المستوى للمرضى الداخليين الذين يعانون من أمراض معدية تستدعي دخولهم المستشفى والذين بلغ تعدادهم العام الماضي 1200 مريض.

ويضم مركز الامراض الانتقالية أيضا عيادة السفر التي تم افتتاحها في يناير 2017، لتقدم للمسافرين إلى خارج البلاد النصائح الطبية والتطعيمات والاحتياطات الوقائية قبيل سفرهم وذلك لضمان وقايتهم من الإصابة بالأمراض المعدية، إلى جانب قيامها بتقييم الحالة الصحية للأفراد العائدين من المناطق الموبوءة بالأمراض المعدية لضمان خلوهم من هذه الأمراض.
;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *