«القطرية للسرطان» تواكب الخبرات العالمية لتطوير برامجها وخططها

شاركت الجمعية القطرية للسرطان في أول ورشة عمل دولية في قطر حول هندسة الخلايا المناعية في علاج السرطان، التي نظمنها «سدرة للطب» خلال يومي 15-16 فبراير الحالي، بالتعاون مع المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي. وتمثل هذه الورشة، التي جمعت نخبة من الخبراء والمختصين العالميين في علم المناعة والأورام وأمراض الدم والجين والعلاج بالخلايا، فرصة للتعلم وتشجيع الابتكار العلمي.
وأكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني -رئيس مجلس إدارة الجمعية، في كلمته الافتتاحية خلال الورشة- حرص الجمعية على مواكبة التجارب والخبرات العالمية، والاطلاع على كل ما هو جديد، لتطوير برامجها وخططها المستقبلية، من خلال المشاركة في كل المؤتمرات والأحداث في الداخل والخارج بما يثري عملها، من خلال تبادل الأفكار والرؤى بين المختصين من مختلف القطاعات والاهتمامات، وانعكاسات ذلك على تطوير مجال التوعية، وتقديم أفضل السبل والخدمات، عن طريق الاطلاع على كل ما هو جديد في هذا الصدد.
وقال إن الجمعية لا تدخر جهداً في تحقيق أهدافها، من خلال تطبيق برامج وحملات توعوية نوعية تستهدف كل الفئات والشرائح المجتمعية، من أجل تبني أنماط الحياة الصحية، ودور ذلك في التصدي للمرض، فضلاً عن تسخير كل الوسائل الإعلامية والتكنولوجية لخدمة هذه الأهداف.
وأضاف الدكتور خالد بن جبر آل ثاني أن مشاركة الجمعية في الورشة جاءت في إطار أهدافها الاستراتيجية؛ التي وضعت على عاتقها التنسيق مع مختلف الجهات المعنية، ومتابعة ما يستجد، من خلال الاطلاع على أحدث ‏الوسائل العلاجية، لمواجهة المرض، وتشجيع السبل العلمية بدعم البحوث والدراسات، إلى جانب التوعية الشاملة بمرض السرطان وطرق الوقاية منه على أوسع نطاق ‏ممكن. ولفت سعادته إلى انضمام الجمعية لعضوية الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان، الذي يعد من أكبر المؤسسات العالمية، الأمر الذي يضع على عاتقها مزيداً من المسؤوليات والمهام، ويزيد من إصرارها على أن تصبح عضواً فاعلاً في هذه المنصة العالمية، يسهم بشكل كبير في نشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه، وذلك في ظل أعداد المصابين به حول العالم، وارتفاع أعداد الوفيات الناجمة عنه.;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *