ما هو برنامج الموظفين المهنيين المبتدئين وماذا يقدم للشباب القطري؟

عقدت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم  بفندق كمبنسكي باللؤلؤة- اللقاء التعريفي الثاني لاتفاقية التعاون بشأن برنامج الموظفين المهنيين المبتدئين والمبرمة بين اللجنة الوطنية للتربية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)

وأوضحت الدكتورة حمدة السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم في كلمتها خلال اللقاء ان الاتفاقية مبرمة منذ ما يزيد عن أربع سنوات، وأن التعاون بشأن برنامج الموظفين المهنيين المبتدئين برنامج يتيح للشباب القطري أصحاب المؤهلات الأكاديمية فرصاً جيدة للتدريب أثناء العمل والحصول على الخبرة اللازمة للعمل في أي من المنظمات الدولية.

وأضافت الدكتورة السليطي: لقد تواصلت العلاقات المتميزة بين دول قطر ومنظمة اليونسكو منذ انضمامها للمنظمة عام 1972م، وذلك للاستفادة من إمكانات هذه المنظمة كإطار حضاري يلتئم فيه شمل الشعوب ليساهموا معاً في بناء الإنسان ، وإذكاء روح التضامن والتكامل بين بني البشر، وكبيت خبرة عالمية في مجالات عملها يمكن الاستفادة منها، وكان لهذا التعاون أثره الإيجابي إذ تم تنفيذ مجموعة كبيرة من برامج وأنشطة اليونسكو والعديد من الاتفاقيات التي تم توقيعها مع الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة داخل البلاد ، والتي لا يتسع المجال لذكرها، وما الاتفاقية التي نحن بصدد التعريف بها إلا واحدة من بين الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي وقعتها دولة قطر مع اليونسكو.

وأكدت الأمين العام للجنة الوطنية للتربية قولها: إن أهداف برنامج الموظفين المهنيين المبتدئين، تركز على إعداد وتأهيل الكوادر القطرية الشابة بهدف اكتساب الخبرة والعمل في أي من المنظمات الدولية، باعتبار أن العنصر البشري هو المحرك الأول للتنمية، وهو هدفها الأسمى، وهذا ما يتناغم ويتماشى بشكل كبير وجيد مع الأهداف التنموية لخطة التنمية المستدامة ورؤية قطر 2030م، حيث التركيز على إعداد الكوادر البشرية الشابة، التي سوف تقود مشروعات التنمية في المستقبل من خلال تعزيز وتوفير التعليم الجيد والتدريب وتنمية المهارات والقدرات اللازمة لسوق العمل ، فضلاً عن التزام الدولة بدعم التعاون الدولي في كافة المجالات.

واختتمت كلمتها بالقول: إننا نجتمع اليوم لكي نتبادل الرأي و الرؤى، و نبحث في أفضل الطرق والأساليب التي تعمل على تنشيط وتفعيل هذا البرنامج لدى الشباب الخريجين ، مساهمة منا في تحقيق رؤية قطر 2030م، وسعي الدولة الدؤوب في الاهتمام بالعنصر البشري وإعداد الكوادر البشرية الشابة التي سوف تحمل على أكتافها مسؤولية بناء نهضة وتقدم هذا البلد المعطاء، وإنني لعلى ثقة بأننا سوف ننجح في مهمتنا هذه، وسنرى تزايد أعداد الشباب والفتيات من القطريين والقطريات المقبلين على الالتحاق بهذا البرنامج الطموح، حتى تعزز من تواجد دولتنا الحبيبة قطر على الساحة الدولية وفي شتى المجالات .

وتمنح اتفاقية التعاون المبرمة بين اللجنة الوطنية ومنظمة اليونسكو الخريجين والموظفين الجدد خبرات واسعة في مجال التعاون التقني متعدد الجوانب، وكذلك في مجالات عمل منظمة اليونسكو، والتي من أهمها التربية والثقافة والعلوم الاجتماعية والانسانية والعلاقات الدولية والرياضية، من خلال تدريب عملي على مدار سنتين في مقر المنظمة، اضافة الى مكاتبها الاقليمية حول العالم.

;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *