«الكونجرس» يوسّع التحقيق بشأن صلة ترمب بالرياض
| أعلن آدم شيف -رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي- توسيع التحقيق بشأن ما إذا كانت المصالح المالية للرئيس دونالد ترمب تقود قراراته وأفعاله.
وقال شيف -بعد أول اجتماع للجنة في الكونجرس الجديد، وفقاً لشبكة الجزيرة الإخبارية- إن «التحقيق سيشمل أي ادعاء ذي مصداقية يتعلق بنفوذ الروس أو السعوديين أو غيرهم على ترمب».
وردّ ترمب على هذا القرار بأن التحقيق الذي تجريه لجنة الاستخبارات «لا أساس له، وبأنه جزء من حملة لاستهدافه». ووصف ترمب رئيس لجنة الاستخبارات بأنه «مجرد متعصب حزبي يحاول أن يصنع لنفسه اسماً».
وأضاف ترمب: «لم يمرّ أي رجل سياسي آخر بهذا.. إنها مضايقات للرئيس.. هذا مؤسف، وهذا حقاً يؤذي بلدنا».
وقد صوتت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب لصالح تسليم المحقق الخاص روبرت مولر سجلات توثق عشرات المقابلات التي أجرتها اللجنة مع شهود في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وقال النائب الجمهوري مايك كوناوي إن اللجنة قررت تسليم نحو 50 سجلاً إلى مولر؛ الذي يواصل التحقيق في احتمال تواطؤ حملة ترمب الرئاسية مع الروس.
وتحوي السجلات -التي ستوضع تحت تصرف مولر- مقابلات مع ترمب الابن، ومستشار الرئيس وصهره جاريد كوشنر، ومحاميه السابق مايكل كوهين وآخرين، أجريت حين كان الجمهوريون يديرون التحقيق في لجنة الاستخبارات، كما تشمل مقابلات مع مسؤولين سابقين وحاليين في إدارة ترمب، ومسؤولين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وستسمح هذه المعلومات لمولر بمقارنة ما قاله الشهود عن أحداث رئيسية، مثل الاجتماع الذي جرى في يونيو 2016 بين ترمب الابن وكوشنر، ورئيس حملة ترمب السابق بول مانافورت والمحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا.
يشار إلى أن الرئيس ترمب حذّر الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب -في الخطاب الرئاسي التقليدي عن حال الاتحاد؛ الذي ألقاء الثلاثاء الماضي- من توسيع تحقيقاتهم، مؤكداً أنها «سخيفة ومنحازة»، وتهدد الاقتصاد الأميركي.;
وقال شيف -بعد أول اجتماع للجنة في الكونجرس الجديد، وفقاً لشبكة الجزيرة الإخبارية- إن «التحقيق سيشمل أي ادعاء ذي مصداقية يتعلق بنفوذ الروس أو السعوديين أو غيرهم على ترمب».
وردّ ترمب على هذا القرار بأن التحقيق الذي تجريه لجنة الاستخبارات «لا أساس له، وبأنه جزء من حملة لاستهدافه». ووصف ترمب رئيس لجنة الاستخبارات بأنه «مجرد متعصب حزبي يحاول أن يصنع لنفسه اسماً».
وأضاف ترمب: «لم يمرّ أي رجل سياسي آخر بهذا.. إنها مضايقات للرئيس.. هذا مؤسف، وهذا حقاً يؤذي بلدنا».
وقد صوتت لجنة الاستخبارات في مجلس النواب لصالح تسليم المحقق الخاص روبرت مولر سجلات توثق عشرات المقابلات التي أجرتها اللجنة مع شهود في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وقال النائب الجمهوري مايك كوناوي إن اللجنة قررت تسليم نحو 50 سجلاً إلى مولر؛ الذي يواصل التحقيق في احتمال تواطؤ حملة ترمب الرئاسية مع الروس.
وتحوي السجلات -التي ستوضع تحت تصرف مولر- مقابلات مع ترمب الابن، ومستشار الرئيس وصهره جاريد كوشنر، ومحاميه السابق مايكل كوهين وآخرين، أجريت حين كان الجمهوريون يديرون التحقيق في لجنة الاستخبارات، كما تشمل مقابلات مع مسؤولين سابقين وحاليين في إدارة ترمب، ومسؤولين في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.
وستسمح هذه المعلومات لمولر بمقارنة ما قاله الشهود عن أحداث رئيسية، مثل الاجتماع الذي جرى في يونيو 2016 بين ترمب الابن وكوشنر، ورئيس حملة ترمب السابق بول مانافورت والمحامية الروسية ناتاليا فيسلنيتسكايا.
يشار إلى أن الرئيس ترمب حذّر الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلس النواب -في الخطاب الرئاسي التقليدي عن حال الاتحاد؛ الذي ألقاء الثلاثاء الماضي- من توسيع تحقيقاتهم، مؤكداً أنها «سخيفة ومنحازة»، وتهدد الاقتصاد الأميركي.;