خريجات: حققنا الحلم.. ونطمح إلى خدمة قطر

أكد عدد من خريجات جامعة قطر أنهنّ تمكّنّ من تحقيق العديد من الإنجازات خلال فترة الدراسة. مشددات على أن عدداً منهن استطاع التوفيق بين الالتزامات الأسرية والعمل والدراسة الجامعية؛ الأمر الذي زاد من فرحتهن بالتخرج. وأشار عدد من الخريجات إلى أنهن يطمحن خلال الفترة المقبلة إلى استكمال دراستهن في جامعة قطر ببرامج الماجستير والدكتوراه، إضافة إلى تطبيق ما تعلّمنه في الجامعة على أرض الواقع، من خلال عملهن في مختلف الوظائف التي تناسب مؤهلاتهن، خاصة أن بعضهن استطاع المشاركة في فعاليات محلية وعالمية خلال فترة الدراسة؛ الأمر الذي ضاعف خبرتهن التعليمية التي يمكن أن تفيدهن في العمل، ومن ثم تعود على قطر الحبيبة بالخير. وتوجهت الخريجات بالشكر لأسرهن على ما أبدوه من دعم كبير، وتيسير البيئة الدراسية المناسبة التي مكّنتهن من التخرج بتفوق، إضافة إلى الكوادر التدريسية بالجامعة التي كان لها فضل كبير في تيسير العملية التعليمية بما فيه صالح الطلاب كافة.
ريما الشيخ: شهادتي سلاحي في الحياة والعمل

عبّرت الخريجة ريما عصام الشيخ- أدب إنجليزي، عن سعادتها بالتخرج، فقالت: «من دون شك شهادتي الجامعية أمّنت لي مستقبلاً أفضل وحياة كريمة، فالحمد لله حصلت على وظيفة في مجال التدريس، وإنني فخورة جداً بشهادتي، فهي سلاحي لأخوض في الحياة ومجال العمل وتكوين عائلة وتربية الأبناء بشكل واعٍ، ولكي أكون سنداً لوالدي عند الكبر، وفي الحقيقة أرى أن الشهادة الجامعية مفتاح للعديد من الأبواب، وأعتبرها تحقيقاً للذات، حتى وإن لم أعمل بها فإنها تبقى خطة بديلة وسلاحاً للزمن. من المؤكد أن كثيراً من الإنجازات حققتها أثناء تواجدي في الجامعة للدراسة، فقد تطورت شخصيتي للأحسن والحمد لله، وأصبحت جريئة واجتماعية أكثر، فهي صفة لم تكن موجودة عندي، وهذا بحد ذاته إنجاز بالنسبة لي، وأصبح لدي الكثير من الزميلات اللاتي أقضي معهن وقت الدراسة وآخذ بآرائهن في عدة مجالات. إنَّ تفوق الأبناء ونجاحهم في الحياة هو أمل كل أسرة، والحمد لله الذي رزقني بعائلة تهتم بي كل الاهتمام لكي تهيأ لي الجو المناسب لطلب العلم، فلولا دعم عائلتي لي ووقوفها بجانبي لكان من الصعب علي الصمود، خاصة في بداية مشواري الدراسي، فهي كانت تقوي وتزيد من معنوياتي عندما استصعب مادة ما، أو أي مشروع أو بحث، وأقدر شعورهم بالمسؤولية في توفير تكاليف دراستي. إنَّ جامعة قطر هي بيتي الثاني، والحمد لله فقد وجدت بها التخصص الذي أحبه وقد قبلت في المجال الذي اخترته بوقت قصير، وحققت لي حلمي في دراسة الأدب الإنجليزي».

هدى الحضرمي: أسعى إلى نيل درجة الماجستير.. وأشكر الجامعة

قالت الخريجة هدى أحمد سالم الحضرمي- تغذية الإنسان: «أشعر بالفخر والسعادة لأنني طالما حلمت بأن أصبح أخصائية تغذية أنفع الناس وأنفع قطر، وستكتمل فرحتي عندما أحقق طموحي بإكمال دراستي في تخصصي، حيث أسعى إلى إكمال دراستي ونيل درجة الماجستير ومن ثم الدكتوراه في التغذية، وأتمكّن من خدمة دولتي الحبيبة بعلمي، ومن ثم أنشئ عيادتي الخاصة. إن جامعة قطر لم تكن الوسيلة لنيل شهادتي الجامعية فحسب، بل كانت لي ولزميلاتي المكان الذي قضينا فيه أجمل لحظاتنا، وإني أكنّ لهذا المكان كثيراً من التقدير؛ لأنه وفّر لنا سبل الراحة، إضافة إلى سبل التعليم. لقد حلمت كثيراً بالتخرج في هذا التخصص الذي كان يستهويني منذ أيام المدرسة، وكنت أبحث فيه وأقرأ وينتابني الفضول لمعرفة مزيد ومزيد حول ما يخص هذا التخصص، وقد شجعني والداي لدخول هذا التخصص عندما رأوا شغفي وميولي التعليمية. واليوم يعجز لساني عن شكر وتقدير جميع الأساتذة ومسؤولي الجامعة؛ لكل ما وفّروه لنا من تسهيلات لإكمال مسيرتنا الجامعية. كما أنني أود أن أخص أساتذة قسم تغذية الإنسان بالذكر جميعاً، بسبب دعمهم الدائم والمستمر وتحفيزهم لي ولجميع زميلاتي».

منال قاسم: تغلبت على الصعوبات للتوفيق بين التعليم والوظيفة

أكدت الخريجة منال عبدالسلام قاسم، أنها اختارت دراسة ماجستير إدارة الاعمال لتتزود بالمعرفة والمهارات اللازمة لتطوير مهارتها القيادية في مجال عملها الحالي، إلى جانب الأفكار التي ستساعدها في تطوير آليات العمل والخدمات المقدمة، والتي بدورها تساهم في تطوير جامعه قطر. وأضافت: «وقد شعرت بالفرح الشديد والفخر بتحقيقي هذا الإنجاز، حيث واجهت العديد من الصعوبات والعقبات، وذلك للحفاظ على التوازن؛ كوني موظفة وزوجة وأماً. وأطمح إلى الاستمرار في التعلم والتطور، سواء على الجانب الأكاديمي أو المهني. إن الحمد لله أولاً، ثم للدعم الكبير من أسرتي؛ فدعمهم وتشجيعهم الدائم وثقتهم الكبيرة بي كانت دافعاً لي لتحمّل جميع الضغوطات وإكمال الدراسات العليا. إن جامعة قطر تعني لي الكثير، حيث حصلت على درجة البكالوريوس والماجستير منها، كما أنني أعمل بالجامعة رئيسة لقسم القبول بإدارة القبول».

فتحية عبدالله: الدراسة بالجامعة حققت لي إنجازات عديدة

قالت الخريجة فتحية عبدالله- اقتصاد: «السنوات الدراسية التي قضيتها في جامعة قطر أسست وحققت لي العديد من الإنجازات، التي أعدّها من وجهة نظري إنجازات شخصية يحلم بها كل طالب وطالبة في جامعة قطر. استطعت أن أكون في لائحة العميد ورئيس الجامعة في كل سنواتي الدراسية، وذلك بفضل الله تعالى أولاً ثم بفضل الأساتذة المتميزين ثم اجتهادي الدراسي ورغبتي في تحقيق إنجاز أعدّه بمنزلة تحفيز لي للتطور والتقدم للأمام دائماً. أيضاً من الإنجازات التي حققتها هي معرفة ذاتي وقدرتي على تحمّل الضغوط، فقد استطعت بحمد الله تعالى التغلب على الضغوطات وتحقيق الامتياز في جامعة قطر. ومن ضمن الإنجازات التي حققتها والتي أعدّها سبباً في تغيّر شخصيتي، زيادة ثقة النفس، وإدراكي بأن كل إنسان يستطيع الوصول إلى مبتغاه بالعزيمة والإصرار. الشهادة الجامعية تُعدّ مفتاحاً لفتح العديد من الأبواب، ومن وجهة نظري أرى أن الشهادة الجامعية وسيلة لتحقيق الذات وضماناً لتحقيق الأهداف».

سارة المراغي: أسرتي الداعم الأول في مشواري

أكدت الخريجة سارة عبدالله محمد المراغي -ماجستير الفقه وأصوله- أن طلب العلم في زماننا الحالي لا يكفي لضمان التعلم؛ فقد تكون متعلماً برتبة دكتور ولكنك لا تملك شهادة تثبت هذا الدرجة، فيبقى هذا العلم مشكوكاً فيه حتى تأتي بدليل على ذلك، وهو الشهادة؛ فالشهادة مهمة جداً، ولا سيما في الميادين العلمية والعملية والأكاديمية. وأردفت: «لقد كانت أسرتي الداعم الأول لي في مشواري الدراسي، والحمد لله نشأت في أسرة تحب العلم وتشجع عليه. فكل الشكر والتقدير لهم. إن دخولي في برنامج الماجستير هو إنجاز كبير في حد ذاته، والإنجاز الأكبر حصولي على شهادة الماجستير في تخصص أحبه، وطموحي الحصول على درجة الدكتوراه والتدريس في جامعة قطر، وخاصة كلية الشريعة، كما أسعى إلى أن أكون معلمة للخير تنقل ما علّمته إلى الأجيال القادمة وتحثهم على طلب العلم بإخلاص. وأود أن أتقدم بالشكر الجميل لجميع أستاذتي في كلية الشريعة، ولكني أخص بالشكر والعرفان معلمي د. أيمن صالح؛ لأنه مثال يُحتذى به، كما أنه كان لا يتوانى عن مساعدة الطلبة في ما يحتاجونه، إضافة إلى شرحه الواضح».

أماني الحداد: شاركت في فعاليات محلية
وعالمية خلال دراستي

قالت الخريجة أماني فيصل محمد الحداد: «طالما شعرت بالفخر الشديد عندما كان يتم اختياري في مناسبات عديدة لتمثيل كليتي وجامعتي في مختلف المحافل الدولية والعالمية أمام قادة عظماء، وهذه المشاركات تُعد من أهم إنجازاتي خلال سنوات الدراسة الجامعية، ومن أهم إنجازاتي عندما تم اختياري من قبل مؤتمر القمة العالمي للابتكار في الرعاية الصحية «WISH» عام 2016، لتمثيل جميع طلاب الرعاية الصحية في قطر في حلقة نقاشية مع سعادة الدكتورة حنان الكواري وزيرة الصحة العامة في دولة قطر، بحضور صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر المسند، فقد شعرت حينها بالفخر والسعادة، لأنني جعلت كليتي وجامعتي فخورتين بي، خاصة عندما قام سعادة الدكتور حسن الدرهم رئيس الجامعة بالتغريد على «تويتر» عن إنجازي هذا، كما زادتني التجربة ثقة بنفسي وبجودة التعليم الذي أتلقاه في كلية الصيدلة جامعة قطر، بأنها منافسة قوية لباقي البرامج التعليمية للرعاية الصحية على مستوى الدولة، أشعر بالفخر والإنجاز، بعد انتهائي من مرحلة البكالوريوس قمت مباشرة بالتقديم على برنامج الدكتور الصيدلي الذي كان ضمن خطتي منذ البداية، وهو بجامعة قطر وحاصل على الاعتماد الكندي، ويهدف البرنامج إلى تثقيف ممارسي الصيدلة ليصبحوا بارعين للغاية في تقديم وتقييم الرعاية الصيدلانية للمرضى، وسبب اختياري تخصص الصيدلة هو أنه تخصص فريد ذو قيمة كبيرة، ولأن القوى المحلية في هذا التخصص ضئيلة جداً، إصراري على دراسة هذا التخصص هدفه بناء وتطوير بلدي، وهذا يتمشى مع الرؤية الوطنية 2030، التي تنص على بناء قوى وطنية في مختلف المجالات، ومن هنا أتى طموحي الذي لطالما عملت وما زلت أعمل عليه، حتى أكتسب أكبر عدد من المهارات التي تؤهلني من أجل أن أصبح قائدة تقود التغيير، لتقديم أنظمتنا الصحية في أفضل صورة».

ريم شيخ: تخرجت في تخصص اللغة العربية رغم أن تعليمي كان أميركياً

أكدت الخريجة ريم عماد شيخ أن إنجازاً حققته في دراستها هو التخرُّج خلال 4 سنوات والحصول على شهادة في تخصص يُطرَح باللغة العربية، كونها طالبة أميركية ولم تتعلم اللغة العربية إلا في بداية المرحلة الثانوية. وأضافت: لقد كانت عائلتي داعمة جداً لي أثناء دراستي الجامعية وساعدتني كثيراً أثناء هذه الفترة المهمة في حياتي، واليوم أنا سعيدة جداً بإكمال رحلتي وتخريجي، وأطمح إلى أن أكمل دراستي العليا وأتابع دراسة الماجستير والدكتوراه بإذن الله تعالى، وهدفي القريب هو دراسة الماجستير في الشريعة الإسلامية، وتعليم المسلمين في أميركا عدداً من القضايا الدينية. إن جامعة قطر كانت بيتي الثاني طوال السنوات الأربع الماضية، وهي مكان مليء بالذكريات التي لن تتركني أبداً.

حمدة علي حسن: عدت لمقاعد الدراسة
بعد انقطاع سنوات

أكدت الخريجة حمدة علي حسن -إدارة واقتصاد- أن إكمال الدراسة الجامعية كطالبة برنامج التميز الأكاديمي هو بحد ذاته إنجاز، موضحة أنها حصلت على دبلوم إدارة الأعمال من كلية شمال الأطلنطي في قطر منذ عدة سنوات، وتابعت قائلة: ولله الحمد، عدت إلى مقاعد الدراسة، وتمكنت من التوفيق بين حياتي الشخصية والدراسية، والحصول على تكريم عميد كلية الإدارة والاقتصاد أكثر من مرة، إن سعادتي لا توصف، فقد كان حلماً صعب المنال أن أكمل دراستي بعد الدبلوم، ولكن الحمد لله صبرت ونلت وأتممت هذه المهمة بكل فخر، والآن أتطلع قدماً للمضي في قائمة طموحاتي العلمية والعملية، لأستفيد وأفيد بمشيئة الله تعالى، وعلى رأس القائمة، أسعى أن أكون فرداً فعالاً في تقدم جهة العمل التي سألتحق بها بشكل خاص، وفي تقدم بلادي بشكل عام، شهادتي الجامعية تمثّل ضماناً للمستقبل، فالشهادة الدراسية على مختلف درجاتها تمثل أداة مهمة لتقدم الفرد والمجتمع، وقد اهتم حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بالتعليم، وأكد على ضرورة الارتقاء به، وشجع على الإبداع والتفكير والبحث العلمي، ونجد أن التنمية البشرية مثلت إحدى ركائز الرؤية الوطنية، فلا يمكن تحقيق النهضة والمساهمة في بناء المجتمع دون نظام تعليمي متميز».

مها سالم: أرغب في تطبيق ما تعلّمته
على أرض الواقع

قالت الخريجة مها عبدالله سالم «إعلام – اتصال استراتيجي»: «أطمح إلى أن أستمر في مسيرتي التعليمية، وأطوّر نفسي في وظيفتي، وأن أخصّص وقتاً لتثقيف نفسي، لأن الإنسان لا يحتاج إلى شهادة فقط بل ثقافة أيضاً، بالنسبة لعملي كـ «محرر إعلامي» حالياً لا أطمح إلى المنصب، بقدر ما أطمح إلى تحقيق التغيير الإيجابي في نظام عملي، وتطبيق كل ما تعلمته على أرض الواقع، شهادتي هي درعي لمواجهة الظروف التي أقابلها في حياتي باعتباري موظفة منذ 2002 بالثانوية، وسأتمكن من تعديل وضعي ليس مادياً فقط، بل سأتمكن من تحقيق طموحي الأكبر، وهو العمل في المجال الذي أحبه وهو مجال الإعلام، وبفضل الله كان الدعم من أمي أولاً، فقد كان دورها الأكبر في احتواء أبنائي أثناء غيابي طيلة ساعات الدراسة والعمل، بالإضافة إلى تشجيع أبنائي وافتخارهم بي في كل مرة أحصل فيها على درجات متميزة، وتفهمهم لتغيبي أحياناً بسبب ظروف الجامعة والعمل، وأوجّه شكري وتقديري لجميع أساتذتي، وأخص بالذكر الأستاذ الدكتور محمد قيراط، وأقول له: أشكرك على تعاملك الطيب واحتوائك لنا كبناتك، قبل أن نكون طالباتك، من الصعب أن نوفيك حقك في هذه الرسالة الموجزة، لك يعود الفضل بعد الله في نجاحنا وتفوقنا، نشكرك على كل الجهود والعطاء المستمر، وجعلها الله في موازين حسناتك، أسلوبك الحازم معنا كان له دور كبير فيما وصلنا إليه اليوم في مجال الإعلام، واسمك من الأسماء التي علقت بالذاكرة ويصعب نسيانها، فخورة جداً بأنني كنت إحدى تلميذاتك، وأرجو من الله أن أوظف كل ما تعلمته منك في خدمة الوطن وعملي».;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *