الخطاب يجدد التأكيد على اللحمة بين المواطن والقيادة

أكدت قيادات التعليم أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مجلس الشورى أمس الأول، يؤكد النهضة التي تشهدها قطر في القطاع التعليمي.
وشددوا على التزامهم بتحقيق تطلعات القيادة الحكيمة، من خلال بناء شبابنا وبناتنا على أحدث النظم العالمية، واستمرار احتلال التعليم القطري مقدمة الأنظمة التعليمية العالمية، وذلك وفق رؤية الدولة وثوابتنا كمجتمع عربي وإسلامي.
وأشاروا الى أن خطاب صاحب السمو أمام مجلس الشورى أكد على ارتفاع معدلات النمو التي يسير بها الاقتصاد القطري بخطا ثابتة، بالرغم من الحصار الجائر الذي فرض على قطر من قبل بعض الدول العربية، وتحقيقه لمعدلات نمو عالمية، مما يؤكد على احترافية القائمين على بناء هذه الدولة واقتصادها، كما أنه يؤكد على اللحمة التي تربط بين المواطن والقيادة، والعمل وفق رؤية عالمية لا تتأثر بأي عوامل خارجية.
وقالوا إن وزارة التعليم بما تشهده الفترة الماضية من عملية تطوير مستمرة في الاسترتيجية والمناهج تتوافق مع رؤية قيادتنا، وتعمل جاهدة في تطوير الاسترتيجية الخاصة بها والمناهج بما يتوافق مع رؤية قيادتنا، وذلك من خلال بناء مواطن يلتزم بأخلاقيات العمل، والإخلاص في أدائه على أكمل وجه حيث ستشهد الفترة المقبلة تخريج جيل جديد من الطلاب القطريين الذين يلتزمون بهذه المبادئ، واضعين رفعة الوطن نصب أعينهم على أكمل وجه.

فوزية الخاطر: نلتزم برؤية قيادتنا الرشيدة

عبّرت السيدة فوزية الخاطر -وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية في وزارة التعليم والتعليم العالي- عن سعادتها بالاستماع لخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى، والذي وصفته بالخطاب الشامل الذي يضع رؤيتنا خلال الفترة المقبلة، ويرسم ملامح المستقبل، لنسير على نهج تهتدي به جميع مؤسسات الدولة والشعب القطري في المستقبل.
وقالت إن كل العاملين في الميدان التعليمي والتربوي يضعون هذا الخطاب نصب أعينهم، من أجل تحقيق الجودة في العملية التعليمية، وبناء قوة عمل تتميز بالكفاءة والقدرة على المنافسة بالسوقين المحلي والدولي، لتكون قادرة على الإبداع، وتحقيق رؤية قطر 2030، التي تقوم على التنمية البشرية. وأشارت السيدة فوزية الخاطر إلى أن خطاب صاحب السمو أمام مجلس الشورى أكد على ارتفاع معدلات النمو التي يسير بها الاقتصاد القطري بخطا ثابتة، بالرغم من الحصار الجائر الذي فرض على قطر من قبل بعض الدول العربية، وتحقيقه لمعدلات نمو عالمية، مما يؤكد على احترافية القائمين على بناء هذه الدولة واقتصادها، كما أنه يؤكد على اللحمة التي تربط بين المواطن والقيادة، والعمل وفق رؤية عالمية لا تتأثر بأي عوامل خارجية.
ونوهت بما شمله الخطاب السامي من تأكيد القيادة الرشيدة على ثوابتها الخارجية، والتزامها بالأمن والسلم عالمياً وإقليمياً، وتمسكها بمحيطها الخليجي والعربي، ودعمها لجميع القضايا العربية وفي طليعتها قضية العرب الأولى قضية فلسطين، لافتة إلى أن الخطاب يمس قلوب جميع الشعوب العربية، ويعمل على تحقيق تطلعاتها.

حسن المحمدي: رسم ملامح التنمية في الدولة

أكد السيد حسن عبدالله المحمدي -مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة التعليم والتعليم العالي- أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام الدورة الجديدة لمجلس الشورى، يعدّ بمنزلة خارطة طريق لكل أبناء الشعب القطري، رسم من خلاله ملامح عملية التنمية التي تشهدها الدولة في جميع ربوعها، وأكد على ثوابت دولة قطر في السياسة الداخلية والخارجية.
وأشار إلى أن سياسة دولة قطر الداخلية تقوم على مواصلة عملية التنمية والحفاظ على الخطى المتسارعة التي تسير بها الدولة في تحقيق رؤيتنا الوطنية، كذلك التركيز على أن عملية التنمية لا بدّ أن تواكبها عملية تطوير في بناء المواطن القطري، بما يتوافق مع متطلبات العصر مع الحفاظ على هويتنا القطرية التي تنبثق من جذورنا العربية والإسلامية، كذلك ضرورة العمل على أن يكون الإنسان محور خطط التنمية وهدفها؛ مشيراً إلى أن تلك الأهداف تشمل تطويراً في القيم والثقافة والأخلاق، وهي الأهداف التي نستطيع من خلالها بناء جيل واعٍ بمتطلبات العصر لا يعتمد على الاتكالية في العمل، كذلك بأن يكون الإنسان عنصراً فعّالاً في مجتمعه، وأن يلتزم بدوره في عملية البناء التي تجري على أرض الوطن، وهي خطوط عريضة تضعها مؤسسات التعليم في الدولة نصب عينيها وتسير وفق هديها.
وبيّن السيد حسن المحمدي أن وزارة التعليم -بما تشهده الفترة الماضية من عملية تطوير مستمرة في الاستراتيجية والمناهج- تتوافق مع رؤية قيادتنا.

حمدة السليطي:
مؤسسات التعليم عليها واجبات
مهمة في بناء الوطن

أكدت الدكتورة حمدة السليطي -الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم- أن خطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمام دور الانعقاد العادي السابع والأربعين لمجلس الشورى، كان خطاباً شاملاً وقوياً، ووضع خطة واستراتيجية دولة قطر خلال الفترة المقبلة، كذلك تناول ثوابت دولة قطر ورؤيتها التي تسير عليها، سواء بالنسبة للسياسة الخارجية أم الداخلية التي تقوم على رؤية قطر الوطنية 2030.
وأضافت أن خطاب سمو الأمير تناول توجيهات سامية لجميع قطاعات الدولة، للوصول بدولة قطر إلى مصافّ الدول المتقدمة. كذلك وجّه سموّه بضرورة أن تقوم مؤسسات التعليم بالدولة على تحقيق هذه الرؤية من خلال الموازنة والمواءمة بين ارتفاع مستوى معيشة المواطن القطري وما يجب أن يصاحبه من تطور قيمي وثقافي واهتمام بالأخلاق وثقافة الادخار وترشيد الاستهلاك، وهو ما تقوم عليه وزارة التعليم من خلال مدارسها وبرامجها التعليمية والمناهج التي تعتمد عليها بجميع المراحل الدراسية.
وأشارت الدكتورة حمدة السليطي إلى أن توجيهات سموّه للشباب يجب أن يُحتذى بها، ويجب العمل على تحقيقها لمواصلة عملية التنمية المستدامة للدولة، التي تنتهجها قطر منذ عقود والتي وضعتها ضمن الدول المتقدمة في العديد من المجالات؛ لافتة إلى أن بناء المواطن القطري هو محور عملية التنمية كما أشار سموّه في الخطابات السابقة، وهذا يعكس أن التنمية البشرية تتصدر اهتمامات القيادة الرشيدة.
ونوّهت الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إلى أن مؤسسات التعليم عليها واجبات مهمة في بناء المواطن القطري وفق رؤية القيادة، بأن يتم بناء الطالب على حبّ وإتقان العمل والإخلاص لوطنه؛ حيث إن هذا الطالب سيكون المسؤول خلال السنوات المقبلة.;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *