الريان يستعيد توازنه ويتجاوز لوكوموتيف الأوزبكي بثنائية

6

نجح الريان في استعادة توازنه بعد عثرة الأسبوع الماضي ليحقق فوزه الأول على حساب ضيفه لوكوموتيف الأوزبكي بهدفين مقابل هدف في المواجهة التي جمعت بينهما مساء اليوم، على ملعب جاسم بن حمد بنادي السد في إطار مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثانية من دوري آبطال آسيا 2019 لكرة القدم.

سجل هدفي الريان كل من البرازيلي لوكا بورجيس، والفنزويلي جيلمين ريفاس في الدقيقتين 39 و58، بينما أحرز دايورجون تيورابوف هدف لوكومتيف الوحيد في الدقيقة الخامسة من بداية اللقاء.

شهدت المباراة الثانية ضمن ذات المجموعة اليوم أيضا فوز الوحدة الإماراتي على ضيفه الاتحاد السعودي 4-1 على ستاد آل نهيان في أبو ظبي.

ويتصدر الاتحاد ترتيب المجموعة برصيد 3 نقاط من مباراتين، بفارق الأهداف أمام الوحدة ولوكوموتيف والريان.

وتقام الجولة الثالثة من منافسات المجموعة يوم 9 أبريل المقبل، حيث يلتقي الريان مع الوحدة في الدوحة، والاتحاد مع لوكوموتيف في جدة.. وكانت الجولة الأولى شهدت فوز الاتحاد على الريان 5-1 في جدة ولوكوموتيف على الوحدة 2-0 في طشقند.

يشار إلى أن الفريقين الحاصلين على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة يحصلان على بطاقتي التأهل إلى دور الـ16.

وشهدت المباراة بداية صعبة لفريق الريان الذي لم يدخل في أجوائها بشكل جيد أمام فريق لوكوموتيف الذي حقق تفوقا في الاستحواذ على الكرة مكنه من التحكم في مجريات اللعب، والتقدم للهجوم لتهديد مرمى فهد يونس أكثر من مرة.

وفي الدقيقة الخامسة لم يكن الريان محظوظا عندما تلقى هدفا أحرزه دايورجون تيورابوف من موقف تسلل واضح إلا أن الحكم الياباني اعتمده على الرغم من اعتراضات لاعبي الريان.. ومع تقدم زمن اللعب بدأ أداء الريان يتحسن وأخذ ينافس لاعبي لوكوموتيف على الاستحواذ على الكرة وبدأ بالتالي يتقدم للهجوم في الوقت الذي تراجع فيه أداء لوكوموتيف الذي اضطر للتخلي مكرها عن النزعة الهجومية وراح يتبع أسلوب المناورة التكتيكية بإعطاء الأولوية للعب الدفاعي مع القيام بهجمات نوعية خطيرة جاء أغلبها في شكل هجمات سريعة ومرتدة وفي جميع الحالات كانت محاولات الاختراق تأتي من الأطراف وخاصة من الجهة اليسرى.

بحث الفريقان في ربع الساعة الأخير من زمن الشوط الأول عن هدف التقدم وأصبح اللعب مفتوحا إلا أن الريان كان صاحب السبق في التسجيل وذلك عندما قاد هجمة جماعية انتقلت خلالها الكرة في المرحلة الأخيرة بين أقدام ريفاس وتاباتا قبل أن يمررها هذا الأخير إلى لوكا بورجيس الذي سدد في المرمى من الجهة اليسرى من داخل منطقة الجزاء محرزا هدف تعادل مستحق للريان في الدقيقة ال39 لينتهي الشوط الأول بضغط هجومي من فريق لوكوموتيف الذي تقدم للهجوم بحثا عن هدف يرجح به كفته قبل صافرة نهاية الشوط.

واستعاد الريان توازنه الكامل في بداية الشوط الثاني ولم يتأخر طويلا في البحث عن هدف التقدم الذي أحرزه جلمين ريفاس في الدقيقة 58 من هجمة جماعية حول بها كرة عرضية من سبيستيان سوريا إلى هدف من تسديدة في المرمى في الدقيقة 58.

وفي الفترة الموالية سعى الريان لمجاراة منافسه الذي اندفع للهجوم لتعديل النتيجة ولكن الفريق نجح في احتواء محاولات منافسه قبل أن يجري مدرب الفريق الجديد سوزا خليفة التركي ايجوين بولنت تبديلين حيث ضم لاعب الوسط عبدالرحمن الكربي بدلا من المهاجم عبدالرحمن الحرازي ولاعب الوسط الهجومي خلفان إبراهيم بدلا من المهاجم جلمين ريفاس وذلك لمواجهة تطورات اللعب وتقلبات المباراة في ربع الساعة الأخير.

وعلى الرغم من ذلك فقد زادت خطورة فريق لوكوموتيف الهجومية التي قابلها الريان بذكاء وحذر شديد في الدفاع عن المرمى في الدقائق الخمس الأخيرة خاصة عندما لاحت للضيوف أكثر من فرصتين ثمينتين لتنتهي المباراة بفوز مستحق للريان وحصد أول ثلاث نقاط في التصفيات.

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *