“قطر للمال والأعمال” تطلق الدورة السادسة من برنامج كوادر

أطلقت أكاديمية قطر للمال والأعمال بالتعاون مع مركز قطر للمال، الدورة السادسة من برنامج “كوادر” الذي يقدم لمنتسبيه التدريب المناسب في مجال الخدمات المالية وفق المعايير العالمية.

ويأتي إطلاق الدورة السادسة التي من المقرر أن تختتم في شهر ديسمبر من العام الجاري، كنتيجة لجهود القطاع المالي في الاستثمار في الجيل القادم من قادة القطاع المالي القطري، وبعد النجاح الكبير الذي حققته دورات “كوادر” السابقة وتخريج الدفعة الخامسة من طلابه في وقت سابق من هذا العام.

وقد تم تصميم برنامج “كوادر” ، من أجل توفير التدريب المناسب للخريجين القطريين الجدد والمهنيين القطريين الذين لا يزالون في بداية حياتهم العملية، لمنحهم الشهادات المعتمدة التي تساعدهم في الانطلاق بمسيرتهم المهنية بسرعة أكبر وتطوير إمكاناتهم القيادية، لاسيما وأنه من خلال التحفيز والخبرة العملية، يُركز “كوادر” على الجوانب العملية بالإضافة إلى تقديم المعرفة النظرية، كما يُركّز على متطلبات السوق المتطورة باستمرار، مما يتيح له رفد القطاع المالي القطري بأفراد مؤهلين يمتلكون المهارات اللازمة للمساهمة في تسريع عجلة التطور الاقتصادي في قطر.

وأوضح الدكتور خالد محمد الحر الرئيس التنفيذي لأكاديمية قطر للمال والأعمال، أن الاستثمار في الأجيال الشابة يأتي في سياق تطوير رأس المال البشري في دولة قطر، والذي يعتبر من العناصر الأساسية لتقوية الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى أهميته لقطاع المال والأعمال، لما يوفره من مهنيين مؤهلين وقادرين على التعامل مع متطلبات السوق المتطورة باستمرار.

من جانبه، شدد السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال، على التزام المركز بدعم الجيل القادم من المتخصصين الماليين، خاصة من خلال هذا البرنامج الذي يتيح للمشاركين التزود بالمهارات والكفاءات التي يحتاجونها لتحقيق التفوق، منوها بأن الشراكة مع أكاديمية قطر للمال والأعمال، وبرنامج كوادر، تمثل حجر الزاوية الذي يسعى مركز قطر للمال من خلاله إلى تطوير قادة أعمال يتمتعون بالمهارات العالية التي من شأنها المساهمة في تحويل اقتصاد الدولة إلى اقتصاد قائم على المعرفة.

تجدر الإشارة إلى أنه في عام 2013 تم تنظيم حفل تخريج أول مجموعة من منتسبي “برنامج كوادر”، وبلغ عدد المتخرجين إلى اليوم 123 طالبا، والذين أصبحوا الآن من الركائز المهمة في القطاع المالي في قطر بفضل ما اكتسبوه من معارف ومهارات.

;