وصفة سحرية للسعادة والحب
|رولا عصفور-عمان
يظل الإنسان يوميا عرضة للمشاعر والأحاسيس الغاضبة بسبب متابعة الأخبار المحلية أو العالمية أو بسبب سماع خبر سيئ يتعلق به شخصيا، أو بأحد من أقاربه؛ وهو يؤدي لانخفاض طاقته الإيجابية، وزيادة طاقته السلبية التي تؤثر سلبيا على سلوكه وردود أفعاله، وتعرضه للأمراض النفسية والجسدية.
توازن “الشاكرات”
وتقول هنادي الحوساني، خبيرة ومعالجة علوم الطاقة، إن الله أوجد الطاقة الإيجابية في الإنسان، لكن الإنسان يعتاد على “الطاقة السلبية” الناتجة عن التلوث البيئي المحيط به، والتعامل مع الأجهزة الكهربائية، وطريقة عيشه، ونوع طعامه، والمواقف التي تثير غضبه وحزنه مثل التوتر والقلق، والكثير من الأمور التي تزيد طاقته السلبية وتخفض طاقته الإيجابية.
ويؤثر ذلك على المراكز السبعة للطاقة وتسمى “الشاكرات” حيث تصاب بالخلل وعدم التوازن، وهذا الأمر يؤثر على التردد الصادر عن الإنسان، بحيث يجذب الطاقة السلبية لذاته، والأحداث السلبية، وبالتالي يصبح الجسد المادي عرضة للأمراض والحوادث والآلام.
مفهوم الطاقة
للتعرف أكثر على مفهوم الطاقة وتأثير نوعيه “الإيجابي والسلبي” على الإنسان، التقت الجزيرة نت مع هنادي الحوساني التي ترى أن “الطاقة” هي هالة تحتوي على ترددات وذبذبات “غير مرئية” تصدر من كل شيء في الكون بكثافات مختلفة، ونحن كبشر نمتلك هذه الترددات والذبذبات ونطلقها، حيث إن روح الإنسان وأفكاره وكلماته وكل ما يصدر من جسمه وما يقوم به من أفعال والطريقة التي يعيش بها، كل ما سبق ذكره يصنف “طاقة”.
تأثير الترددات
تضيف الحوساني أنه كلما حافظ الإنسان على ارتفاع تردداته وذبذباته، ارتفعت طاقته الإيجابية، وبالتالي استطاع جذب الأهداف التي يسعى لتحقيقها “الصحة والوفرة والنجاح”، وغيرها من الأمور التي تزيد من سعادته.
كما أن الإنسان الإيجابي يؤثر في المحيط من حوله، حيث إن تردداته الإيجابية تجعله محبوبا يسعى من حوله للتقرب منه والتعامل معه، رغبة منهم في الاستفادة من الترددات الإيجابية العالية الصادرة عنه.
تؤكد هنادي الحوساني خبيرة ومعالجة علوم الطاقة أنه كلما ارتفعت طاقتك الإيجابية اقتربت من الأهداف التي تسعى لتحقيقها من صحة ووفرة ونجاح (الجزيرة) |
14 وسيلة شحن
تبين الحوساني أن كل إنسان يستطيع شحن نفسه بالطاقة الإيجابية، ولتحقيق ذلك عليه أن يتبع النصائح التالية:
1-الاهتمام بالجسد بشرب الماء وممارسة الرياضة والتنفس بعمق لإيصال كمية كبيرة من الأكسجين للجسم.
2- ابدأ بنفسك، وغير أفكارك، راقب اتجاهها؛ هل هي متجهة إلى “التشاؤم والتذمر والرفض” مما يؤدي إلى انخفاض طاقتك الإيجابية، أو متجهة إلى ما يسبب ارتفاعها مثل “التفاؤل والفرح والسعادة والأمل”.
3- راقب أفكارك التي تؤثر على حياتك، فكلما كانت إيجابية أصبحت حياتك مليئة بالسعادة أكثر.
4- تأكد أن أول شخص بحاجة للمساعدة هو “نفسك”، اهتم بها، قدرها، وكن على يقين أنك ذو قيمة عالية، وأن الله خلقك وكرمك وسخر الكون لك.
5- حافظ على ابتسامتك، وعلى التفاؤل بالخير، ومساعدة الآخرين، والعطاء.
6- حاول قدر الأمكان زيارة الأماكن الطبيعية بين فترة وأخرى لأنها تساعدك على شحن نفسك بالطاقة الإيجابية، وحبذا لو سرت على التراب حافي القدمين.
7- أحسن الظن بالله وكن على ثقة مطلقة أن الله عز وجل قادر على تيسير أمورك.
8- ابتعد عن الأشخاص السلبيين المتشائمين، الذين يكثرون من الشكوى والتذمر.
9- اجعل لك أهدافا محددة في كل منحى من مناحي الحياة؛ الشخص الذي لا يحدد أهدافه لن يكون لديه طموح ولا شغف للسير بحياته إلى الأمام.
10- ركز على ما تريد أن تحققه في حياتك، لأن الكون لا يتلقى رسائل مبهمة، وحدد ماذا تريد “المال.. الصحة.. السعادة”؟
11- تعامل مع المشكلات على أساس أنك المسؤول عنها ولا تلق باللوم على أحد، تذكر أنك المسؤول عن حياتك وواقعك ومستقبلك، ومن واجبك مواجهة هذه المشاكل وإيجاد الحلول والقرارات والخطوات اللازمة للسير إلى الأمام.
12- عش اللحظة، “اترك الماضي الذي انقضى” لأنه يسبب لك الشعور الدائم بالندم، وقد يؤدي إلى إصابتك بالاكتئاب. ولا تقلق على المستقبل حتى لا تشعر دائما بالضغط والتوتر.
13- اشعر بالامتنان لكل شيء في حياتك، ولكل ما وهبك الله إياه، امتن للأشياء البسيطة التي اعتدتها، وستجدها تفعلت وكثرت، وأصبحت تجذب المزيد مما يسعدك.
14- حاول أن تركز على ما يسعدك، وابتعد في تفكيرك عما يزعجك، لأن كل ما نركز عليه يزيد، وما نرفضه ونقاومه يزيد أكثر.
المصدر : الجزيرة