قائد البحرية الإيرانية: يدنا على الزناد ونعرض التعاون لحماية منطقتنا من الدمار
|قال قائد البحرية الإيرانية الأميرال حسين خانزادي إن أيادي الإيرانيين على الزناد وصبرهم إستراتيجي ومستعدون لكافة الاحتمالات، ردا على التحشيد الأميركي الحالي ضد إيران وتصاعد التوتر في المنطقة.
وأضاف مخاطبا دول الخليج أن إيران تمد يدها لجيرانها بهدف ترسيخ تعاون إقليمي يحفظ المنطقة من الدمار.
وجاءت تصريحات المسؤول العسكري الإيراني الجديدة في ظل تصعيد أميركي متزايد، وبالتزامن مع إعلان السلطات الإماراتية عن تخريب أربع سفن في المياه الاقتصادية الإماراتية قرب إمارة الفجيرة وقبالة السواحل الإيرانية.
ومع أنه لم يتم توجيه أصابع الاتهام رسميا حتى الآن لأي جهة بشأن المسؤولية عن عمليات تخريب السفن، فقد اعتبرها رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه دليلا على هشاشة أمن دول الخليج العربي.
وكتب فلاحت بيشه في حسابه على تويتر “انفجارات الفجيرة تظهر أن أمن جنوب الخليج.. أشبه بالزجاج”.
|
|
لا حرب في الأفق
ورغم تصاعد المؤشرات على قرب اندلاع حرب في المنطقة، أكد أكثر من مسؤول إيراني أن ما يجري يدخل ضمن دائرة الحرب النفسية والضغوط على إيران لتغيير مواقفها.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن قائد قوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، قوله إن الولايات المتحدة لا تملك القدرة أو الجرأة على شن حرب على إيران، وإن حاملات الطائرات الأميركية ليست محصنة.
ووفقا لما نقلته وكالة فارس للأنباء، فقد حضر سلامي صباح اليوم الأحد اجتماعا مغلقا في مجلس الشورى (البرلمان)، حيث قدم تقريرا بشأن برامجه في الفترة المقبلة.
ونقلت الوكالة عن عضو البرلمان محمد علي بورمختار قوله إن اللواء سلامي أكد أن إرسال حاملة طائرات أميركية إلى المنطقة ليس سوى حرب نفسية تسعى أميركا من ورائها لتخويف الشعب وبعض المسؤولين العسكريين من وقوع الحرب.
ووفقا للنائب بورمختار، فإن سلامي يرى أن الحرب الأميركية ضد إيران غير ممكنة، إذ لا تملك الولايات المتحدة القدرة أو الجرأة على شن الحرب، موضحا أن “ما يمنع ذلك هو قوة القوات المسلحة الإيرانية من جانب، ونقاط ضعف حاملات الطائرات الأميركية من جانب آخر، لذا فإن أميركا لن تقدم على مثل هذه المخاطرة”.
المصدر : الجزيرة + وكالات