الأمن التونسي يوقف شخصين بشبهة التخابر مع أطراف أجنبية

9

أعلنت الدّاخلية التونسية، الجمعة، توقيف شخصين حاملين للجنسية التونسية على خلفية الاشتباه في التخابر مع أطراف أجنبية (لم تعلن عنها).

وقالت الوزارة في بيان إنه “على إثر متابعة ميدانية وفنيّة منذ عام 2018، أوقفت الأجهزة الأمنية المختصة الثلاثاء الماضي شخصين حاملين للجنسية التونسية، على خلفية الاشتباه في التخابر مع أطراف أجنبية.”
 
وأضافت أنه تمّ مصادرة وثائق سرية عديدة تتضمن معطيات وبيانات دقيقة وشديدة الحساسيّة من شأنها المساس بسلامة الأمن الوطني، كانت بصحبة الشخصين الموقوفين.

وأوضحت أنها صادرت أيضا تجهيزات فنيّة يحظر استعمالها في تونس، ويمكن استغلالها في التشويش والاعتراض على الاتصالات، فضلا عن استعمالها في عمليات المسح الرّاديوي. 
وأشارت الداخلية التونسية أن التحقيقات لا تزال جارية حول الموضوع بالتنسيق مع الجهات القضائية المعنية.

وبينما لم تكشف الوزارة عن هويّة الشخصين، أكّد مكتب منظمة الأمم المتحدة في تونس، أنّه تم توقيف أحد خبراء المنظمة الأممية لدى وصوله تونس من خارج البلاد، الثلاثاء الماضي، وأنه لا يزال قيد الاحتجاز. 

فيما تداولت وسائل إعلام محلية أخبارا تفيد بأنّ رجال أمن بزي مدني قاموا بتوقيف المسؤول الأممي والخبير تونسي في الإعلام والأمن، المنصف قرطاس في مطار قرطاج الدولي ليلة الثلاثاء الماضي، لدى وصوله البلاد قادما من العاصمة الإيطالية روما.

والمنصف قرطاس هو محقق لدى مجلس الأمن الدولي وباحث بمركز جينيف للنزاعات والتنمية وترسيخ السلم، ومنسق مشاريع برامج الدراسات في الأسلحة الخفيفة في ليبيا وشمال إفريقيا. 

يُذكر أن تقارير إعلامية قالت إن توقيف قرطاس يأتي على خلفية قضية تتعلق بالكشف عن شبكة تجسس دولية تنشط داخل عدد من الدول العربية بينها تونس، وتتخابر لصالح دولة أوروبية ومنظمة عالمية.

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *