خطوة أميركية جديدة بعد الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان
|طبقا لمعلومات نشرتها صحيفة “جيروزالم بوست”، فإن الإدارة الأميركية بصدد اتخاذ خطوة عملية لتأكيد اعترافها بشرعية ضم إسرائيل للجولان السوري الذي تحتله منذ عام 1967.
وتقوم واشنطن -في هذه الخطوة- بإجراء تعديلات على الخرائط الأميركية للمنطقة، بحيث يبدو الجولان جزءا من إسرائيل التي قامت على أراض عربية مغتصبة عام 1948.
ووفق متحدث باسم الإدارة الأميركية، فإن الخرائط ستتسق مع اعتراف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشرعية ضم إسرائيل للجولان، ولم يوضح متى ستجري هذه التغييرات.
لكن المبعوث الأميركي إلى إيران براين هوك، قال إن تغييرات الخرائط سيكشف عنها حالما تكون جاهزة.
وعلى عكس الولايات المتحدة، لم تعترف أي دولة بشرعية ضم إسرائيل للجولان. وقد رفض مجلس الأمن الدولي الخطوة بشدة، في حين استنكرتها الدول العربية والقوى الإقليمية والدولية.
واليوم الجمعة، أعلنت تونس أنها تنسق الجهود مع دول عربية أخرى لاحتواء أي تداعيات لقرار الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان.
وقال وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي “سنعمل مع بقية الدول العربية الشقيقة والمجموعة الدولية على تطويق كل التداعيات المحتملة لهذا القرار في مختلف المحافل الدولية والإقليمية”.
وأدلى الجهيناوي بهذه التصريحات أثناء تسلم بلاده الرئاسة الدورية لجامعة الدول العربية قبيل القمة العربية السنوية في تونس.
وأمس الخميس، أصدر ملكا الأردن والمغرب بيانا شددا فيه على أن مرتفعات الجولان سورية، وأن ضم إسرائيل لها باطل وينتهك القرارات الدولية.
المصدر : وكالات,مواقع إلكترونية