“كهرماء” تفوز بجائزتين دوليتين في مجالي الاستدامة والابتكار

0

فازت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء “كهرماء” ممثلة في البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة “ترشيد” بجائزتين عالمتين ضمن برنامج الحوكمة العالمية الرشيدة Global Good Governance 3G والمقدمة من هيئة  كامبردج IFA الدولية في حفل أقيم بالعاصمة الأندونيسية جاكرتا يوم الخميس الموافق 14 مارس 2019 تحت رعاية وحضور الوزارة التنسيقية للشؤون الاقتصادية وممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي لدول آسيا  وعدد من الوزراء والسفراء بينهم ممثلي دولة قطر وكذلك عدد من رؤساء الشركات التفذيين والمدراء للجهات الفائزة.

 وقد فازت كهرماء بجائزة أفضل برنامج للقطاع العام في مجال الاستدامة 2019 عن البرنامج الوطني “ترشيد” وجائزة التعليم البيئي الأكثر ابتكارا 2019 عن حديقة كهرماء للتوعية، حيث تقدم للجوائز  حوالي 76 وزارة وشركة رائدة من أكثر من 28 دولة.

وبهذه المناسبة صرح سعادة المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسسة العامة القطرية للكهرباء والماء “كهرماء”: “يؤكد فوز كهرماء بهذه الجوائز العالمية قدرتنا على المنافسة والتفوق في المحافل الدولية. ونفخر بالفوز بهاتين الجائزتين بشكل خاص كونهما في مجالين من أهم مجالات اهتمام المؤسسة وهما الاستدامة نسبة لما حققه البرنامج الوطني “ترشيد” في مجال الإقتصاد والبيئة والمجتمع وهي محاور الاستدامة الثلاثة وهي أيضا محاور رؤية قطر 2030 مما يعني أننا على الطريق الصحيح، بالإضافة إلى الابتكار  وهو أساس عمل الشركات والمؤسسات الآن وكيفية استغلال التقنيات والابتكار في كل شئ وفازت بها حديقة كهرماء للتوعية في مجال التعليم الأكثر ابتكارا في مجال البيئة.”

وتعد الجائزة ضمن اهم الجوائز في مجال الاستدامة والمسئولية المجتمعية دوليا حيث تمنح جوائزها في ثلاث مجالات اساسية هي الحوكمة والقيادة السياسية والقيادة لقطاع الشركات (والتي تقدم للوزارات والمؤسسات والشركات العالمية) وهو القطاع الذي فازت فيه كهرماء.

ويعد فوز المؤسسة في هذه المسابقة عن البرنامج الوطني “ترشيد” وفقا للمعايير المحددة التالية والتي طبقها جميعا وهي:

التأثير في المجال الاقتصادي بصفة اساسية أي تقديم قيمة مقابل التكلفة المبذولة (حيث حقق البرنامج الوطني “ترشيد” وفرا ماليا حتى أبريل 2018 قيمته 5 مليار ريال قطري)
 بالإضافة الى توافر المعايير التالية: المسؤولية الاجتماعية (تعزيز أفضل الممارسات في المسؤولية الاجتماعية – حيث نجح ترشيد للوصول لكافة القطاعات وخاصة المدارس والنشأ الجديد)، الاستدامة (تعزيز الممارسات والمبادرات المستدامة التي تتبني الحد الأدنى الثلاثي: الاقتصاد والإنسان والبيئة (حيث نجح ترشيد في توفير 265 مليون مكعب من الغاز وخفض الانبعاثات الكربونية الضارة بمقدار 10.5 مليون طن ومن ثم توفير بيئة أفضل للأجيال الحالية والقادمة)، الأثر (المبادرات أو المساهمات الجديدة كالسيارات الكهربائية والطاقة المتجددة والتقنيات الجديدة واللوائح الداعمة) والابتكار (تطوير أفكار أو ممارسات أو منتجات جديده تعزز و/أو تحسن الممارسات الاقتصادية والتعاون بين القطاعات المختلفة).

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *