رغم بقاء مراقبته.. شوكان: إحساسي لا يوصف.. أنا حر

أفرجت السلطات المصرية عن المصور الصحفي محمود أبو زيد المعروف باسم شوكان صباح اليوم الاثنين بعد انتهاء عقوبة سجنه خمس سنوات، لكنه سيبقى خاضعا للمراقبة الأمنية.

وقال شوكان (31 عاما) لرويترز عبر الهاتف بعد قليل من الإفراج عنه وهو يضحك فرحا “إحساسي لا يوصف.. أنا حر”.

وكانت السلطات احتجزت شوكان في 14 أغسطس/آب 2013 أثناء التقاطه صورا لفض قوات الأمن اعتصاما لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، قتل خلاله المئات من منتمي جماعة الإخوان ومؤيدي مرسي.

وكان شوكان يحاكم ضمن 739 شخصا بتهم تشمل الانضمام لجماعة إرهابية وحيازة أسلحة والقتل.

وعاقبته محكمة للجنايات في سبتمبر/أيلول الماضي بالسجن المشدد خمس سنوات والخضوع للمراقبة الأمنية لمدة خمس سنوات أخر، وتحتسب العقوبة بدءا من حبسه احتياطيا على ذمة القضية.

وقال شوكان إن السلطات أفرجت عنه رسميا الليلة الماضية، لكنه أكمل الليلة في قسم للشرطة تنفيذا لعقوبة المراقبة الشرطية التي تقتضي مبيته في القسم التابع له من السادسة مساء وحتى السادسة صباحا كل يوم.

وأضاف أنه سيتخذ إجراءات قانونية للطعن على هذه العقوبة وإلغائها.

وفي أبريل/نيسان منحت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) شوكان جائزتها لحرية الصحافة لسنة 2018، قائلة إنه كان يؤدي عمله أثناء القبض عليه، وإن احتجازه انتهاك لحقوق الإنسان.

وقال شوكان لرويترز إن تجربته لن تثنيه عن مواصلة عمله مصورا صحفيا، مضيفا أن “كل الصحفيين معرضون للاعتقال والقتل أثناء عملهم، أنا لست أول واحد ولن أكون الأخير”.

المصدر : رويترز

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *