وزير التنمية الإدارية: دعم جهود الجمعيات والمؤسسات الخاصة في خدمة المجتمع

23

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بدأت مساء أمس فعاليات المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة بالحي الثقافي (كتارا)، ويستمر لـ 3 أيام.

 وأوضح سعادة السيد يوسف بن محمد العثمان فخرو وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، في تصريحات صحافية على هامش افتتاحه المعرض، أن المعرض يهدف إلى جمع المؤسسات الخاصة في مكان واحد، لإلقاء الضوء على أنشطتها وتسهيل الوصول إليها من قبل فئات المجتمع والتعرف على خدماتها.

مشيراً إلى أن هذا المعرض يأتي في إطار حرص الوزارة على إثراء وتفعيل عمل هذه الجمعيات والمؤسسات الخاصة وإبراز دورها الإيجابي في المجتمع.

لفت سعادته إلى أن دعم الجمعيات الخاصة وحملاتها التوعوية وبرامجها الإرشادية وتحفيزها على خدمة المجتمع، من أدوار الوزارة في ما تنجزه من خدمات للمجتمع. مؤكداً أن المعرض في دورته الثانية (العام المقبل) سوف يشهد برامج ومبادرات تنافسية في جميع المجالات، وتوسعاً في عدد المشاركين من الجمعيات والمنظمات.

وأوضح سعادة وزير التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أن قرار حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رقم (13) لسنة 2019 بالهيكل التنظيمي للوزارة، جاء في إطار التحسين المستمر لعمل الحكومة، خاصة بعد التعديلات الوزارية الأخيرة، والتي شهدت إلغاء وزارة الطاقة والصناعة واستحداث مؤسسات وهيئات أخرى.

وأضاف أن إلغاء بعض الوزارات ودمج أخرى استلزم تعديل بعض الاختصاصات لتحسين الأداء الحكومي؛ فقد حدثت بعض التعديلات في وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، أهمها انتقال إدارة الإسكان الحكومي من وزارة المالية إليها.

من جانبه، أوضح السيد غانم مبارك الكواري -وكيل الوزارة المساعد للشؤون الاجتماعية بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية- أن المعرض السنوي الأول للجمعيات والمؤسسات الخاصة، الذي يُقام بالتعاون مع «قطر الخيرية» والمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، يهدف إلى التوعية بالمنظمات الخاصة ودورها الكبير في خدمة المجتمع وفئاته المختلفة.

 منوهاً إلى أن الوزارة أرادت من إقامة هذا المعرض في مكان مفتوح الوصول إلى الناس في أماكن تجمّعهم وتعريفهم بأنشطة هذه الجمعيات ومبادراتها المختلفة.

وتابع أن المعرض هذا العام يضم 16 جمعية من 21 جمعية مشهرة في الدولة وفقاً للقانون رقم (12) لسنة 2004، تتنوع أنشطتها بين المهنية والاجتماعية والثقافية، كما يفتح المجال أمامها لتسويق مبادراتها وانضمام المتطوعين للعمل لديها والتواصل الأسرع بينها وبين أفراد المجتمع.

مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بدعم هذه الجمعيات بداية من إشهارها ومراقبة أدائها والتنسيق مع الجهات الداعمة لتحسين برامجها وتوفير الكوادر الإدارية التي تساهم في تفعيل أنشطتها، إضافة إلى دعم مبادراتها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المختلفة.

من جانبه، قال ناجي عبدربه العجي -مدير إدارة الجمعيات والمؤسسات الخاصة بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية- إن المعرض يشارك فيه 16 جمعية، إضافة إلى الجهات الداعمة، مثل: وزارة الأوقاف، و»قطر الخيرية»، والمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا).

معرباً عن أمله أن يكون المعرض بداية لعملية تنافسية بين الجمعيات لتقديم مبادرات نوعية تخدم المجتمع، كل في مجال تخصصه، وأن تكون الدورة الأولى منه بداية مشجعة للدورات التالية وتزداد المنافسة بين الجمعيات في مجال إطلاق المبادرات التي تخدم المجتمع.

وأضاف أن المنظمات المشاركة في هذا المعرض ذات مجالات متنوعة، منها المهنية والتوعوية والثقافية والاجتماعية، وأن هذا المعرض سيسهم في التعريف بجهود هذه المنظمات، كما سيفتح الباب أمام أفكار لإنشاء منظمات جديدة تخدم فئات أخرى وتلبي احتياجات الناس. مرحّباً في الوقت ذاته بأي جمعيات أخرى للانضمام إلى هذا المعرض في دوراته المقبلة طالما ستقدّم خدمات وفوائد وتخدم المصلحة العامة.


حمد الشهواني: مساندة أصحاب الحلال.. ورصد مشاكل الثروة الحيوانية


قال السيد حمد صالح الشهواني رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للثروة الحيوانية: «كنا حريصين على المشاركة لتوضيح الأنشطة التي تقوم بها الجمعية وسط أصحاب الحلال من المواطنين القطريين، خاصة أن الجمعية رغم الفترة القصيرة التي مرت على إنشائها قامت بتنظيم ورش العمل، والندوات الهادفة إلى توعية أصحاب الحلال بالطرق المثلى للتعامل مع الثروة الحيوانية.

وأشار الشهواني إلى أنهم يهدفون كجمعية في الفترة المقبلة إلى المساهمة في رصد المشاكل التي تتعلق بالثروة الحيوانية، ودراستها واقتراح الحلول المناسبة ورفعها لجهة الاختصاص، والعمل على رفع الكفاءات والأداء بما يخص الثروة الحيوانية، وذلك بتوفير مختلف المستلزمات المرتبطة بالقطاع، وتقديم الاستشارات الإرشادية، وكذلك إنشاء قاعدة بيانات لأعضاء الجمعية تحت إشراف الجهة المختصة، لتسهيل التواصل بين أعضاء الجمعية، وتشجيع ودعم الأفكار والتجارب، والعمل على تطبيقها على أرض الواقع من خلال إقامة ورش متخصصة، والتعاون والمساعدة في إقامة المؤتمرات والعروض لنشر هذا النشاط في المهرجانات الداخلية والخارجية بعد الحصول على موافقة الجهات المختصة بالدولة. وأشار إلى أنهم سيعملون في الفترة المقبلة على بناء جسر من التواصل بين الملاك والجهات المختصة بالدولة، وإقامة مزيد من دورات وورش العمل، وإعداد المنشورات التوعوية والتثقيفية.


خالد النصر: دورات وبرامج تدريبية احترافية لـ «المهندسين»


قال خالد بن أحمد النصر رئيس مجلس إدارة جمعية المهندسين القطرية، إن مشاركة الجمعية في المعرض فرصة لتحقيق الأغراض المرجوة من الجمعيات المهنية، لا سيما وأن المشاركة في المعرض تشمل الجمعيات المهنية كافة بدولة قطر، مما سيثمر عن ذلك فتح جسور التواصل وتبادل الخبرات بين الجمعيات المهنية كافة.

وأضاف لـ «العرب» أن الجمعية قامت بتدشين هويتها الجديدة متمثلة بالشعار: «الرؤية، الرسالة، الأهداف، الاستراتيجية، القيم»، وكذلك تم الاتفاق بين جمعية المهندسين القطرية وكلية الهندسة بجامعة قطر على المشاركة بالمعرض عن طريق عرض مشاريع لطلبــة الكليــة، الأمر الذي يعتبر من أهداف الجمعية، ويعزز دورها في نشر الوعي الهندسي وخدمة قطاع الهندسة والمهندسين.

 وأشار النصر إلى أن الجمعية سوف تبرز خلال أيام المعرض الدور الذي تقوم به، وذلك من خلال إطلاع زوار المعرض على برامج وأنشطة الجمعية، وما تقدمه من دورات تدريبية احترافية، سواء كانت هندسية تخصصية أم دورات تشمل مهارات المهندس القطري.


موزة البوعينين: تعاون طبي للتوعية بـ «السيلياك»


أوضحت السيدة موزة محمد البوعينين من جمعية إدارة الجمعية القطرية للتوعية بـ «السيلياك»: أن الجمعية تشارك في المعرض بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تستهدف التوعية بمرض السيلياك، من خلال توعية كل أفراد العائلة وتشجيعهم على التواصل وتبادل المعلومات حول مرض السيلياك، وكيفية التعامل مع مريض السيلياك سواء من الأطفال أو الكبار.

وأشارت إلى أن الجمعية تتعاون مع الكثير من الجهات الصحية والطبية داخل الدولة؛ حيث تم التعاون مع أطباء مركز سدرة للطب والبحوث، وتم تقديم محاضرة عن تلك التجربة لإفادة الحضور، كذلك حرصنا على أن تكون لنا أنشطة وفعاليات على نطاق أوسع من خلال إنشاء الجمعية التي تم إشهارها خلال شهر يناير الماضي.

وتابعت: إننا ننوي توسيع قاعدة النشاطات خلال الفترة المقبلة لتوعية وتثقيف المواطن القطري والمقيم بمرض السيلياك، والطريقة المثلى للتعامل معه؛ خاصة أن هناك نقص في الوعي بطبيعة هذا المرض والطريقة المثلى للتشخيص.

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *