«ميريل لينش» تشيد بكفاءة الإنفاق في قطر

قدَرت مؤسسة مالية أميركية، حجم الإنفاق القطري على تحسين وتطوير البنية التحتية بنحو 100 مليار دولار في غضون السنوات الخمس المقبلة.

وأوضحت مؤسسة «ميريل لينش» – مؤسسة خدمات تمويلية عالمية، تدير عملياتها من خلال شبكة شركاتها التابعة والحليفة، ويقع المقر الرئيسي للشركة في مدينة نيويورك وتحتل 34 طابقاً- أن الإنفاق القطري على البنية التحتية أصبح أولوية بعد حصول قطر على حقوق استضافة كأس العالم 2022.

وأشار التقرير، الذي رصدته «الوطن»، إلى أن استضافة قطر لكأس العالم تحفز النشاط الاقتصادي غير النفطي في قطر، موضحا أن الإنفاق على بناء الملاعب والفنادق بلغ 16 مليار دولار أو ما يعادل 7.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي على أساس تراكمي، أو ما نسبته 1.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي على الأساس السنوي. ومن المتوقع أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي ما بين 224 مليار دولار و248 مليار دولار بحلول العام 2017 في قطر، الأمر الذي يمثل نمواً بين 6 و 17 بالمائة عند مقارنته مع عام 2014.

علاوة على ذلك، أشار التقرير إلى أن الإنفاق القطري على البنية التحتية، الذي أصبح أولوية بعد حصولها على حقوق استضافة كأس العالم، لم يرتفع كثيرا، حيث تخطط قطر لإنفاق نحو 100 مليار دولار في غضون السنوات الخمس المقبلة.

وبيَن أن الإنفاق القطري على البنية التحتية خلال السنوات المقبلة يعادل 88 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي التراكمي، و 12.5 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي السنوي. وأشادت ميريل لينش بكفاءة الإنفاق الرأسمالي في قطر، خصوصا في مجالات تطوير البنى التحتية وبناء المشاريع العملاقة.

كتب – فيصل التميمي
Al Watan