المواطنون والمقيمون يحتفلون باليوم الرياضي للدولة على أنغام لقب كأس آسيا 2019
| تحولت دولة قطر إلى ملعب كبير اليوم بمناسبة اليوم الرياضي في نسخته الثامنة، والذي شهد مشاركة الآلاف من المواطنين والمقيمين من كافة شرائح المجتمع.
وتنوعت الفعاليات بمشاركة الجهات الحكومية والأندية الرياضية، لتتحول الدوحة إلى ساحة مفتوحة للرياضة، حيث أقيمت الفعاليات في جميع مناطق البلاد، فضلا عن مقرات فعاليات الخاصة بالمرأة، بهدف ترسيخ مفهوم “الرياضة المجتمعية” من خلال توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في مختلف الأنشطة الرياضية، ولكافة الأعمار والفئات السنية.
وتأتي إقامة يوم رياضي استجابة للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011 الذي نص على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، في بادرة غير مسبوقة تنفرد بها قطر، وتهدف إلى التوعية بأهمية الرياضة ودورها في حياة المجتمعات وجعلها جزءا أساسيا من الحياة اليومية للفرد.
ويكتسي اليوم الرياضي في قطر هذا العام أهمية خاصة كونه يتزامن مع تتويج “العنابي” بكأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه في إنجاز كروي غير مسبوق على مستوى القارة الآسيوية عن جدارة واستحقاق ليضيف هذا اللقب اجواء مميزة مع الاحتفال الرسمي باليوم الرياضي.
ولعب المنتخب القطري جميع مبارياته من دون جماهيره ومشجعيه في البطولة التي أُقيمت في الإمارات، كما أنه تغلّب على كبار القارة الصفراء، وهنا يدور الحديث حول اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية والعراق، قبل القبض على الكأس الآسيوية.
وحقق المنتخب القطري لقب البطولة الآسيوية محققا الفوز في جميع لقاءاته السبعة، موقعاً على 19 هدفاً، مقابل هدف واحد سكن شباكه في تلك المباريات.
واستحوذ نجوم منتخب قطر على مختلف الجوائز الفردية، منها نيل المعز علي جائزتي “أفضل لاعب” و”الهدّاف”، علاوة على حصول سعد الشيب على جائزة أفضل حارس في البطولة القارية.
وتعزز الاحتفالات باليوم الرياضي من أهداف رؤية “قطر 2030″، بالإضافة إلى حرص الدولة والتزامها بتطبيق “البرنامج الأولمبي المدرسي”، الذي يشجّع التلاميذ على ممارسة الرياضة لتكون جزءاً أساسياً من الحياة اليومية.
وقد اقيمت الفعاليات في منطقة الكورنيش، وأسباير، وكتارا، بالإضافة إلى فعاليات “الشرق”، و”الشمال”، و”الجنوب”، و”الغرب”، علاوة على مقار الفعاليات الخاصة بالمرأة.
وتسعى الدوحة من خلال “اليوم الرياضي” لتأكيد أنها تستهدف إدراك الإنسان لأهمية الرياضة ودورها البارز في المجتمع، وأنها ليست حكراً على المحترفين فقط، فضلاً عن الحصول على مؤشرات الممارسة الرياضية بالمجتمع ودرجة إقبال الأفراد عليها.
واعتبرت الخطوة القطرية باعتماد “اليوم الرياضي” آنذاك “غير مسبوقة” على الإطلاق، ليس على مستوى الخليج ومنطقة الشرق الأوسط فحسب، بل على صعيد العالم بأسره.
كما تحوّل اليوم الرياضي في قطر إلى ظاهرة إقليمية، وأوروبية، وعالمية إذ خصّصت الأمم المتحدة يوماً رياضياً عالمياً في الـ 6 من إبريل من كل عام، بداية من 2014.. وبعد عام فقط، خصّص الاتحاد الأوروبي يوماً رياضياً لدوله، لتصبح تجربة قطر الفريدة نموذجاً عالمياً ومرجعاً حقيقياً لدول العالم بأسره، وبات يُدرج “اليوم الرياضي” ضمن “الروزنامة الوطنية”.
وعلى غرار السنوات الماضية، أقيمت مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة للاحتفال باليوم الرياضي للدولة، شملت مختلف فئات المجتمع القطري من رجال ونساء وأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، للحفاظ على حياة صحية وعملية.
وتستخدم في اليوم الرياضي جميع منشآت الدولة الرياضية من أندية، وملاعب، وحدائق أولمبية، إضافة إلى المنشآت العامة: مثل الكورنيش، والحدائق العامة، في مشهد يُشبه تماماً “الكرنفال الرياضي”.
يذكر أن قطر ستحتضن ،أواخر العام الجاري، كأس الخليج العربي لكرة القدم في حين تواصل خطواتها الواثقة بنجاح منقطع النظير صوب إتمام استعداداتها كافة لاستضافة مونديال 2022، أكبر تجمّع كروي في العالم بأكمله ، إضافة إلى تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2019 .
كما استضافت فعاليات سابقة أبرزها كأس العالم لكرة اليد 2015، وكأس أمم آسيا 2011 ودورة الألعاب العربية في العام ذاته، فضلاً عن دورة الألعاب الآسيوية 2006، إضافة إلى منافسات مختلفة في كرة المضرب، والسباحة، والدراجات النارية، والغولف، وغيرها من الألعاب الرياضية.
يُذكر أن اللجنة الأولمبية القطرية أعلنت، في 9 فبراير الجاري، “روزنامة” الأحداث والفعاليات الرياضية التي ستستضيفها الاتحادات والهيئات الرياضية في قطر، خلال 2019.
وتضمّنت الروزنامة 58 حدثاً وفعالية رياضية، بزيادة 18 فعالية وبطولة رياضية أقيمت في 2018، حيث عرف العام المنصرم تنظيم ما مجموعه 40 بطولة توزعت بين محلية وخليجية وآسيوية وثلاث بطولات عالمية.;
وتنوعت الفعاليات بمشاركة الجهات الحكومية والأندية الرياضية، لتتحول الدوحة إلى ساحة مفتوحة للرياضة، حيث أقيمت الفعاليات في جميع مناطق البلاد، فضلا عن مقرات فعاليات الخاصة بالمرأة، بهدف ترسيخ مفهوم “الرياضة المجتمعية” من خلال توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في مختلف الأنشطة الرياضية، ولكافة الأعمار والفئات السنية.
وتأتي إقامة يوم رياضي استجابة للقرار الأميري رقم 80 لسنة 2011 الذي نص على أن يكون يوم الثلاثاء من الأسبوع الثاني من شهر فبراير من كل عام يوماً رياضياً للدولة، في بادرة غير مسبوقة تنفرد بها قطر، وتهدف إلى التوعية بأهمية الرياضة ودورها في حياة المجتمعات وجعلها جزءا أساسيا من الحياة اليومية للفرد.
ويكتسي اليوم الرياضي في قطر هذا العام أهمية خاصة كونه يتزامن مع تتويج “العنابي” بكأس الأمم الآسيوية لكرة القدم، للمرة الأولى في تاريخه في إنجاز كروي غير مسبوق على مستوى القارة الآسيوية عن جدارة واستحقاق ليضيف هذا اللقب اجواء مميزة مع الاحتفال الرسمي باليوم الرياضي.
ولعب المنتخب القطري جميع مبارياته من دون جماهيره ومشجعيه في البطولة التي أُقيمت في الإمارات، كما أنه تغلّب على كبار القارة الصفراء، وهنا يدور الحديث حول اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية والعراق، قبل القبض على الكأس الآسيوية.
وحقق المنتخب القطري لقب البطولة الآسيوية محققا الفوز في جميع لقاءاته السبعة، موقعاً على 19 هدفاً، مقابل هدف واحد سكن شباكه في تلك المباريات.
واستحوذ نجوم منتخب قطر على مختلف الجوائز الفردية، منها نيل المعز علي جائزتي “أفضل لاعب” و”الهدّاف”، علاوة على حصول سعد الشيب على جائزة أفضل حارس في البطولة القارية.
وتعزز الاحتفالات باليوم الرياضي من أهداف رؤية “قطر 2030″، بالإضافة إلى حرص الدولة والتزامها بتطبيق “البرنامج الأولمبي المدرسي”، الذي يشجّع التلاميذ على ممارسة الرياضة لتكون جزءاً أساسياً من الحياة اليومية.
وقد اقيمت الفعاليات في منطقة الكورنيش، وأسباير، وكتارا، بالإضافة إلى فعاليات “الشرق”، و”الشمال”، و”الجنوب”، و”الغرب”، علاوة على مقار الفعاليات الخاصة بالمرأة.
وتسعى الدوحة من خلال “اليوم الرياضي” لتأكيد أنها تستهدف إدراك الإنسان لأهمية الرياضة ودورها البارز في المجتمع، وأنها ليست حكراً على المحترفين فقط، فضلاً عن الحصول على مؤشرات الممارسة الرياضية بالمجتمع ودرجة إقبال الأفراد عليها.
واعتبرت الخطوة القطرية باعتماد “اليوم الرياضي” آنذاك “غير مسبوقة” على الإطلاق، ليس على مستوى الخليج ومنطقة الشرق الأوسط فحسب، بل على صعيد العالم بأسره.
كما تحوّل اليوم الرياضي في قطر إلى ظاهرة إقليمية، وأوروبية، وعالمية إذ خصّصت الأمم المتحدة يوماً رياضياً عالمياً في الـ 6 من إبريل من كل عام، بداية من 2014.. وبعد عام فقط، خصّص الاتحاد الأوروبي يوماً رياضياً لدوله، لتصبح تجربة قطر الفريدة نموذجاً عالمياً ومرجعاً حقيقياً لدول العالم بأسره، وبات يُدرج “اليوم الرياضي” ضمن “الروزنامة الوطنية”.
وعلى غرار السنوات الماضية، أقيمت مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة للاحتفال باليوم الرياضي للدولة، شملت مختلف فئات المجتمع القطري من رجال ونساء وأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة، للحفاظ على حياة صحية وعملية.
وتستخدم في اليوم الرياضي جميع منشآت الدولة الرياضية من أندية، وملاعب، وحدائق أولمبية، إضافة إلى المنشآت العامة: مثل الكورنيش، والحدائق العامة، في مشهد يُشبه تماماً “الكرنفال الرياضي”.
يذكر أن قطر ستحتضن ،أواخر العام الجاري، كأس الخليج العربي لكرة القدم في حين تواصل خطواتها الواثقة بنجاح منقطع النظير صوب إتمام استعداداتها كافة لاستضافة مونديال 2022، أكبر تجمّع كروي في العالم بأكمله ، إضافة إلى تنظيم بطولة العالم لألعاب القوى 2019 .
كما استضافت فعاليات سابقة أبرزها كأس العالم لكرة اليد 2015، وكأس أمم آسيا 2011 ودورة الألعاب العربية في العام ذاته، فضلاً عن دورة الألعاب الآسيوية 2006، إضافة إلى منافسات مختلفة في كرة المضرب، والسباحة، والدراجات النارية، والغولف، وغيرها من الألعاب الرياضية.
يُذكر أن اللجنة الأولمبية القطرية أعلنت، في 9 فبراير الجاري، “روزنامة” الأحداث والفعاليات الرياضية التي ستستضيفها الاتحادات والهيئات الرياضية في قطر، خلال 2019.
وتضمّنت الروزنامة 58 حدثاً وفعالية رياضية، بزيادة 18 فعالية وبطولة رياضية أقيمت في 2018، حيث عرف العام المنصرم تنظيم ما مجموعه 40 بطولة توزعت بين محلية وخليجية وآسيوية وثلاث بطولات عالمية.;