«سبيتار» تحتفي بطاقم أبطال آسيا الطبي

احتفى «سبيتار» -مستشفى الطب الرياضي- بالطاقم الطبي لمنتخبنا الوطني لكرة القدم بطل كاس آسيا، في حفل خاص لأسرة «سبيتار»، بحضور الدكتور عبدالعزيز الكواري الرئيس التنفيذي بالإنابة، والطاقم الفني للمنتخب بقيادة الإسباني فيلكس سانشيز، وعبد الكريم حسن أفضل لاعب في آسيا، لينضموا للاحتفال بمجهودات فريق «سبيتار» الطبي ودعمه الكبير لرحلة المنتخب نحو قمة آسيا منذ بداية التحضيرات وحتى نهاية البطولة.
وبارك الدكتور عبدالعزيز الكواري المنتخب هذا الإنجاز التاريخي، مشيراً إلى أن «سبيتار» ما زال يتلقى التهاني بلقب آسيا، كونه كان شريكاً في فريق العمل الذي توحّد على قلب رجل واحد.
وأضاف الكواري: «منذ تأسيس المستشفى في عام 2007، وهو يقدم الدعم لكل المنتخبات الوطنية المشاركة في الاستحقاقات المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال توفير أرقى الخدمات الطبية الشاملة». ولا يقتصر الدعم المقدم من «سبيتار» على الخدمات الطبية خلال فترة البطولة، بل يسبقها بتقديم خدمات الفحص الطبي، والوقاية من الأمراض والإصابات، والعمل على تحسين الأداء، والعلاج والاستشفاء من الإصابات.
تحدي كوبا أميركا
من جهته، اعتبر الإسباني فيلكس سانشيز -مدرب منتخبنا- أن إسهامات «أسباير» المقدّرة كانت بصماتها واضحة مع المنتخب والدور الكبير الذي قام به الفريق الطبي لـ «سبيتار» في إعداد وتهيئة اللاعبين. ويظل العامل الأهم أن يكون اللاعب على أتم الاستعداد للمشاركة. وأضاف سانشيز: «أنا سعيد باحتفالنا اليوم، ومعنا كأس البطولة مع أولئك الذين عملوا عن كثب مع المنتخب، ونحن الآن نتطلع إلى التحدي القادم في شهر يونيو وخوض منافسات بطولة كوبا أميركا، ونعلم جيداً أنه تحدٍّ كبير، وسنواصل العمل الجاد ليزداد فخر شعب قطر بمنتخبهم».
من ناحيته، أكد عبدالكريم حسن -مدافع المنتخب وأفضل لاعب في آسيا- أن معدلات الإصابة خلال بطولة آسيا كانت منخفضة مقارنة بالمنتخبات المشاركة، وأضاف: «تركيز أطباء (سبيتار) على أن نحافظ على مستويات اللياقة، ونقدّر ما قدّمه كل فرد من أفراد الفريق الطبي، لقد كنا جميعاً بالفعل على قلب رجل واحد».
طاقم أبطال آسيا الطبي
يترأس الفريق الطبي المساند للمنتخب الدكتور إيان ماكجينيس، ويتألف الفريق من 5 خبراء في العلاج الطبيعي، واثنين من خبراء التدليك الطبي، علاوة على الدعم المقدم من خبير في العلاج الطبيعي من الدوحة لاستقبال أية حالات إصابة، والتعامل معها إن تطلب الأمر.;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *