خطاب حالة الاتحاد.. أبرز خلاصات ترامب
|قالت نيويورك تايمز إن خطاب حالة الاتحاد -الذي ألقاه الرئيس دونالد ترامب واتسم بلغة وطنية ونبرة تطمينية- تراوح ما بين مزاجين القتالي والتصالحي، وهو ما يشير إلى أن أمام الرئيس مفترق طرق العام الجاري.
وتطرح الصحيفة ما قالت إنها أبرز ما يمكن استخلاصه من الخطاب:
لا لوجود حالة طوارئ حتى الآن. فعلى مدى أكثر من شهر، هدد ترامب بإعلان حالة الطوارئ في محاولة لإخضاع الكونغرس الذي رفض طلب الرئيس توفير 5.7 مليارات دولار لبناء الجدار على الحدود مع المكسيك. ولكن ترامب جدد بخطابه إصراراه على بناء الجدار.
ترامب قال إن التحقيقات التي تمسه تشكل تهديدا للأمن القومي، ووصف التحقيقات بالسخيفة، وحذر ممن وصفهم بأعدائه الذين يسعون إلى الانتقام.
وجاء أقوى التهديدات لرئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي حين توجه لها قائلا “إذا كان هناك سلام وتشريع، فلا يمكن أن تكون هناك حرب وتحقيق” مضيفا “يجب أن نتحد معا في الوطن لإلحاق الهزيمة بأعدائنا في الخارج”.
حاول توحيد الجمهوريين المنقسمين. ففي ظل ما واجهه خلال الأيام الماضية من معارضة أعضاء بحزبه الجمهوري بشأن الانسحاب من سوريا، أثار ترامب قضيتين استخدمتا لحشد الخصوم المنقسمين على مدى عقود، وهما الإجهاض والاشتراكية.
دافع عن سجله بقضايا المرأة. خصص الرئيس عدة دقائق لسرد ما وصفها بإنجازاته الاقتصادية لحساب المرأة في ظل وجود نساء ارتدين الزي الأبيض لإظهار النفوذ غير المسبوق في مجلس تديره إحداهن (بيلوسي).
وقال ترامب “لا أحد منا استفاد من الازدهار بقدر النساء اللاتي شغلن 58% من الوظائف الجديدة العام الماضي”.
وتخلص نيويورك تايمز إلى أن الرئيس -الذي يعمل مع الديمقراطيين لأسابيع على خطته لبناء جدار على طول الحدود الجنوبية الغربية للبلاد- يأمل استخدام الخطاب المتلفز على الصعيد الوطني لتقديم نفسه كزعيم يمكنه العمل عبر خطوط الحزب حتى وهو يواصل الضغط على المشرعين لإعطائه المال للجدار.
المصدر : نيويورك تايمز