د.الحمادي يدشن العيادة الطبية لموظفي وزارة التعليم

دشن سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي صباح اليوم بمبنى الوزارة بالدفنة العيادة الطبية لموظفي وزارة التعليم والتعليم العالي، بعد تزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات والأدوية و كادر التمريض ، وذلك خلق بيئة عمل صحية ومواتية للموظفين.

حضر حفل التدشين كل من سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزرة التعليم والتعليم   العالي وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة.

 وفي تصريح صحفي على هامش التدشين أعرب السيد محمد ملفي الهاجري وكيل الوزارة المساعد لشؤون الخدمات المشتركة  عن سعادته بتدشين سعادة  وزير التعليم والتعليم العالي  للعيادة الطبية بهدف خلق بيئة عمل صحية مواتية،  توفر جميع متطلبات الصحة والسلامة المهنية لموظفي الوزارة في مكان عملهم، وتعزز أمنهم وسلامتهم، وذلك من خلال تقديم كافة خدمات الرعاية الصحية وفق معايير الصحة والسلامة المتعارف عليها، ومتابعة الحالات الطارئة وحوادث العمل، لا سيما بعد أن أثبتت الدراسات التي قامت بها الوزارة الحاجة الماسة لإنشاء هذه العيادة. 

ومن جهته، قال السيد محمد عبد الله المراغي مدير إدارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي إن العيادة الطبية توفر وقت وجهد العاملين بالوزارة وتقليل هدر ساعات العمل إذ توفر خدمة الرعاية الصحية، بما في ذلك قياس العلامات الحيوية مثل: قياس مستوى الضغط ومستوى السكر في الدم ومعدل النبض، ومستوى الاكسجين وقياس الوزن والطول وحساب مؤشر كتلة الجسم، وتقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة كالربو واضطرابات التنفس واصابات العمل، وغيرها من الأمور التي يحتاج إليها الموظف في مكان عمله دون الذهاب للمستشفيات والمراكز الصحية مما يسهل على الموظفين ويوفر وقتهم وجهدهم ويزيد من إنتاجيتهم.

الجدير بالذكر ان العيادة الطبية التي تم تدشينها اليوم بمبنى وزارة التعليم بمنطقة الدفنة تأتي في إطار توجهات الوزارة الداعمة للموظفين في مختلف المجالات ، وتمهيداً لاحتفالات البلاد باليوم الرياضي، وتتكون من عيادتين منفصلتين: عيادة للرجال وأخرى للنساء، وتشمل كل عيادة غرفة للاستقبال وغرفة للفحص والرعاية، بعد أن تم تزويدهما بالكادر الطبي – فريق تمريض- مسجل ومرخص من قبل المجلس القطري للتخصصات الصحية، إضافة لكافة الأجهزة والمعدات والمعينات التي تمثل  اهم مستلزمات ومتطلبات العمل الطبي لخلق بيئة عمل صحية ومواتية في الوسط التربوي والتعليمي .

;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *