أوريكس جي تي إل الراعي الرسمي لبرنامج السباحة الحرة في أسباير لمتحدي الإعاقة

وقعت مؤسسة أسباير زون اليوم، اتفاقية مع شركة أوريكس جي تي إل تقوم بموجبها الأخيرة بتقديم الرعاية لبرنامج السباحة الحرة في أسباير لمتحدي الإعاقة وذلك لمدة خمس سنوات.

وبموجب الاتفاقية أصبحت أوريكس جي تي إل الراعي الرئيسي للمبادرة التي أطلقتها أسباير زون بالشراكة مع منظمة فريستايل أكواتيكس غير الربحية ويستفيد منها حاليا قرابة 27 مشاركا من متحدي الإعاقة من فئات عمرية تبدأ من سن 5 سنوات وللبالغين على حد سواء.

وقال السيد عبدالله ناصر النعيمي المدير العام لأسباير لوجستيكس، عضو مؤسسة أسباير زون تعليقا على الاتفاقية “نحن سعداء بالشراكة مع شركة أوريكس جي تي إل والتي ستمكننا من استيعاب المزيد من المشاركين في البرنامج الفريد من نوعه في دولة قطر، ونثمن عاليا تلك البادرة التي تعكس حرص مؤسسات الدولة على اندماج متحدي الإعاقة مع المجتمع وكسر الأفكار النمطية عن أن الرياضة مقتصرة على فئة بعينها”.

وأضاف “لقد حقق البرنامج منذ تدشينه ما يزيد عن 850 ساعة تدريب، وهو مجهود ضخم يستحق التقدير بالنظر إلى أن المدربين تطوعوا بأوقاتهم بالكامل بلا مقابل وهو ما يشجعنا على الاستمرار في تقديم كافة سبل الدعم لهم وللمشاركين في البرنامج ليستفيد منه أكبر عدد ممكن من المشاركين”.

من جهته قال السيد محمد العنزي نائب الرئيس التنفيذي في شركة أوريكس جي تي إل  “نحن نحرص من خلال برنامجنا للمسؤولية الاجتماعية على دعم مختلف القطاعات الرياضية والصحية والتعليمية بالدولة، ونتشرف بالتعاون مع مؤسسة أسباير زون بدعم تلك المبادرة المتميزة لخمس سنوات ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من المشاركين”.

ويعد برنامج السباحة الحرة في أسباير لمتحدي الإعاقة من المبادرات المتميزة لما للسباحة من أثر بالغ على تطور الحالة الذهنية والنفسية للمشاركين، كما أنه يمثل متنفسا حقيقيا لهم، فهو البرنامج الأول من نوعه على الإطلاق الذي يقدم خدمات التدريب على السباحة والغطس تحت إشراف مدربين متخصصين في مرافق عالمية المستوى في قبة أسباير.

وتسعى مؤسسة أسباير زون بالتعاون مع الجهات والمنظمات المعنية لتمكين متحدي الإعاقة وتشجيعهم على ممارسة الرياضة بشكل مستمر وفق ما يتناسب مع قدراتهم في مسعى لكسر الأفكار النمطية، ومساعدتهم على الاندماج في المجتمع والشعور بالمساواة مع غيرهم في الفرص والبرامج المتاحة في تأكيد على مسؤوليتها الاجتماعية.
;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *