أغراض من اختراع النساء نستخدمها يوميا
|أثبت العديد من النساء أنهن قادرات على إيجاد حلول مبتكرة وتحقيق اكتشافات علمية؛ إليكم مجموعة من الأغراض التي اخترعتها النساء ونحن نستخدمها يوميا، وقد عرضتها أناستازيا إيفانوفا في تقرير لها على موقع “آف بي ري” الروسي.
صندوق قمامة بدواسة وأدوات مطبخ
المرافق العامة لمعظم المؤسسات اليوم تحتوي على صندوق قمامة ذي دواسة، وهو من اختراع ليليان غيلبرت، وبفضله يستطيع المرء التخلص من القمامة دون الحاجة للمس الصندوق بيده.
واختراعات غيلبرت لا تقتصر على صندوق القمامة ذي الدواسة، بل تشمل العديد من أدوات المطبخ الحديث، والتي أدخلت بعض التعديلات عليها. كما صممت ليليان في أوائل القرن العشرين الرفوف التي نجدها على باب الثلاجة، كما أنها جعلت استخدام فتاحة العلب أسهل.
ماسحات زجاج السيارات
شكك السائقون في قدرات اختراع ماري أندرسون لماسحات الزجاج الأمامي للسيارات، ظنا منهم أنها تشتت تركيزهم أثناء القيادة. وقد بدت الحجج التي قدمها السائقون آنذاك مجرد ذريعة لإفشال هذا الاختراع الأنثوي.
وقد طوّرت شارلوت بريجوود سنة 1917 هذه الماسحات لتصبح أوتوماتيكية، ورغم تعرض اختراعها للعديد من الانتقادات فإنه مع مرور الوقت أصبحت جميع السيارات مزودة بها.
حفاضات الأطفال
كانت المرأة تواجه العديد من المشاكل قبل ظهور الحفاضات التي يمكن التخلص منها، ولا سيما في ظل حاجتها المستمرة لغسل ملابس الطفل، وهو ما يرهقها ويأخذ الكثير من وقتها.
قررت ماريون دونوفان التخفيف من عبء الصعوبات التي تواجهها الأمهات الأخريات، لتحصل سنة 1951 على براءة اختراع الحفاضات التي ساهمت في تسهيل حياة أمهات الأطفال الصغار.
بيعت الحفاضات المضادة للماء أول مرة في متجر ساكس فيفث أفينيو، وبعدها باعت دونوفان براءة اختراعها مقابل مليون دولار، لتقوم سنة 1960 بابتكار حفاضات يمكن التخلص منها.
النساء مدينات لجوزفين كوكران باختراع غسالة الأواني سنة 1886، ليتم تطويرها لاحقا من أشخاص عديدين (غيتي إيميجز) |
غسالة الأواني
جميع النساء مدينات لجوزفين كوكران التي اخترعت غسالة الأواني، على الرغم من عدم حاجتها لهذه الآلة، نظرا لانتمائها لعائلة نبيلة ووجود خادمات في منزلها. وقد حصلت على براءة اختراع غسالة الأواني سنة 1886، ليتم تطويرها لاحقا من أشخاص عديدين.
سائل التصحيح
سائل التصحيح الذي يساعد على إخفاء الأخطاء الإملائية على الورق، كان من ابتكار كانت بيت نسميث غراهام، فعملها في السكرتارية وإعادتها كتابة صفحات بأكملها في كل مرة ترتكب فيها خطأ بسيطا دفعها لاختراع سائل التصحيح.
وقد حصلت على براءة اختراعه سنة 1958، وتنازلت عن حقوق الاختراع لصالح شركة جيليت سنة 1979 مقابل 47.5 مليون دولار.
مكعبات الأبجدية
ساهم اختراع الكاتبة أدلين ويتني مكعبات الأبجدية في تبسيط مهمة تعليم الأطفال القراءة، وقد حصلت على براءة اختراعه سنة 1988، ومنذ ذلك الحين اكتسبت مكعبات الأبجدية شعبية كبيرة، وتوجد اليوم نماذج بلاستيكية وورقية منها.
لجام الكلب القابل للتعديل
اخترعت ماري ديلاني لجام الكلب القابل للتعديل، والذي يمكن التحكم بطوله بلمسة زر واحدة، وحصلت على براءة اختراعه سنة 1908، ولا يزال يستخدم إلى اليوم، نظرا لخصائصه التي تضمن السيطرة على الحيوان الأليف أثناء المشي.
كومبيوتر مارك
كانت غريس هوبر مبتكرة “كومبيوتر مارك”، وقد طورت خصائصه جنبا إلى جنب مع هوارد أيكن، كما أنها كانت من الذين طوروا لغة كوبول التي تعتبر من أول لغات البرمجة الحديثة.
المصدر : الصحافة الروسية