العام الأسوأ لصحفيي العالم.. 80 قتيلا أبرزهم خاشقجي
|وفي تقريرها السنوي الذي نشرته عبر موقعها الرسمي اليوم، قالت المنظمة “خلال العام 2018 قُتل 80 صحفيا، بينما احتُجز 348 صحفيا بسبب عملهم (مقابل 326 في 2017)، كما لا يزال 60 صحفيا محتجزين رهائن”.
وأضافت المنظمة أنها سجلت خلال 2018 فقدان ثلاثة صحفيين، اثنان منهم في أميركا اللاتينية، وواحد في روسيا.
وأشار التقرير إلى أن الجريمتين الأكثر شهرة في العالم خلال العام الجاري هما قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في 2 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقتل الصحفي السلوفاكي في موقع إكتشواليتي.أس.كاي الإلكتروني في فبراير/شباط الماضي.
|
وقال الأمين العام لمنظمة “مراسلون بلا حدود” كريستوف ديلوار إن أعمال العنف ضد الصحفيين بلغت مستويات غير مسبوقة هذا العام. وأضاف أن كل المؤشرات تدق ناقوس الخطر.
وحذر ديلوار من أن هذه الكراهية المُعلنة ضد الصحفيين، سواء من قادة سياسيين أو زعماء دينيين أو رجال أعمال عديمي الضمير، لها عواقب وخيمة على أرض الواقع، حيث تنجم عنها زيادة مقلقة في وتيرة الانتهاكات ضد الصحفيين.
وأضاف أن مشاعر الكراهية هذه تتضاعف بشكل مهول على منصات التواصل الاجتماعي، التي تتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الصدد، مما يُضفي شرعية على هذا العنف، بينما تُقوضُ الصحافة ومعها الديمقراطية يوما بعد يوم.
وأشار خبراء المنظمة إلى أن قائمة الدول الأكثر خطرا بالنسبة للعاملين في وسائل الإعلام تضم أفغانستان (15 قتيلا) وسوريا (11 قتيلا) والمكسيك (9 قتلى).
ودخلت الولايات المتحدة هذه القائمة أيضا بعد أن أطلق أميركي في نهاية يونيو/حزيران الماضي النار على العاملين في مكتب هيئة تحرير صحيفة كابيتل غازيت بمدينة أنابوليس في ولاية ماريلاند، الأمر الذي أدى إلى مقتل 5 صحفيين.
المصدر : وكالة الأناضول,الجزيرة