تحركات دولية لمساءلة السعودية عن إخفاء مواطنين قسرياً
| رحب سعادة الدكتور علي بن صميخ المري رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، من فيينا، بخبر إطلاق سراح المواطن القطري أحمد خالد مقبل، الذي كان معتقلاً لدى السلطات السعودية منذ فترة طويلة، مطالباً إياها بسرعة الكشف عن أماكن تواجد القطريين الثلاثة، ضحايا الاختفاء القسري، والإفراج عنهم فوراً.
وعلى هامش زيارة العمل التي يقوم بها إلى العاصمة النمساوية فيينا، قال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، في تصريح صحافي: «تلقينا بارتياح خبر إطلاق سراح المواطن القطري أحمد خالد مقبل الذي اعتقل تعسفياً من قبل السلطات السعودية. وقد تواصلنا مع عائلته، وتأكدنا من إطلاق سراحه».
وأضاف: «إننا إذ نرحب بعودة المواطن القطري أحمد خالد مقبل إلى وطنه وذويه، فإننا نطالب السلطات السعودية بضرورة الإفصاح بسرعة عن أماكن تواجد المواطنين الثلاثة، ضحايا الاختفاء القسري، والإفراج عنهم فوراً».
وأضاف سعادته: «إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على اتصال دائم بفريق الأمم المتحدة المعني بالاختفاء القسري، وسوف تتابع تحركاتها مع مختلف الهيئات القانونية والقضائية الدولية لمساءلة المملكة العربية السعودية، وتحديد مسؤولياتها الدولية، والضغط عليها للإفراج فوراً عن المواطنين القطريين؛ ضحايا الاختفاء القسري».
كما توجّه المري برسالة إلى الاتحاد الأوروبي والهيئات الدولية والأممية لمطالبتها بالتدخل والضغط على السلطات السعودية، قائلاً: «أتوجه من العاصمة النمساوية فيينا، التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، وأطالب حكومات دول الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي، التحرك بقوة، ومساءلة السلطات السعودية عن مصير المواطنين القطريين الثلاثة المختفين قسرياً».
وتابع: «إن دول الاتحاد الأوروبي مدعوة اليوم للتدخل بقوة لدى السلطات السعودية التي تربطها بها علاقات دبلوماسية واقتصادية، لمطالبتها بضرورة احترام حقوق الإنسان، وعدم السكوت عن انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان، وفاء للمبادئ التي قام عليها الاتحاد الأوروبي».
يشار إلى أن السلطات السعودية، وبعد إطلاق سراح المواطن أحمد خالد مقبل؛ لا تزال تخفي قسرياً 3 مواطنين قطريين آخرين منذ بداية الحصار المفروض على قطر في شهر يونيو 2017.
وكان سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، طالب في وقت سابق من المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب فيونولا دي.آليان، خلال زيارتها للدوحة، ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لمعرفة أماكن احتجاز المواطنين القطريين الأربعة المختفين قسرياً في السعودية، والمطالبة بإطلاق سراحهم فوراً.;
وعلى هامش زيارة العمل التي يقوم بها إلى العاصمة النمساوية فيينا، قال سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، في تصريح صحافي: «تلقينا بارتياح خبر إطلاق سراح المواطن القطري أحمد خالد مقبل الذي اعتقل تعسفياً من قبل السلطات السعودية. وقد تواصلنا مع عائلته، وتأكدنا من إطلاق سراحه».
وأضاف: «إننا إذ نرحب بعودة المواطن القطري أحمد خالد مقبل إلى وطنه وذويه، فإننا نطالب السلطات السعودية بضرورة الإفصاح بسرعة عن أماكن تواجد المواطنين الثلاثة، ضحايا الاختفاء القسري، والإفراج عنهم فوراً».
وأضاف سعادته: «إن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على اتصال دائم بفريق الأمم المتحدة المعني بالاختفاء القسري، وسوف تتابع تحركاتها مع مختلف الهيئات القانونية والقضائية الدولية لمساءلة المملكة العربية السعودية، وتحديد مسؤولياتها الدولية، والضغط عليها للإفراج فوراً عن المواطنين القطريين؛ ضحايا الاختفاء القسري».
كما توجّه المري برسالة إلى الاتحاد الأوروبي والهيئات الدولية والأممية لمطالبتها بالتدخل والضغط على السلطات السعودية، قائلاً: «أتوجه من العاصمة النمساوية فيينا، التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، وأطالب حكومات دول الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي، التحرك بقوة، ومساءلة السلطات السعودية عن مصير المواطنين القطريين الثلاثة المختفين قسرياً».
وتابع: «إن دول الاتحاد الأوروبي مدعوة اليوم للتدخل بقوة لدى السلطات السعودية التي تربطها بها علاقات دبلوماسية واقتصادية، لمطالبتها بضرورة احترام حقوق الإنسان، وعدم السكوت عن انتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان، وفاء للمبادئ التي قام عليها الاتحاد الأوروبي».
يشار إلى أن السلطات السعودية، وبعد إطلاق سراح المواطن أحمد خالد مقبل؛ لا تزال تخفي قسرياً 3 مواطنين قطريين آخرين منذ بداية الحصار المفروض على قطر في شهر يونيو 2017.
وكان سعادة الدكتور علي بن صميخ المري، رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، طالب في وقت سابق من المقرر الخاص بالأمم المتحدة المعني بحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب فيونولا دي.آليان، خلال زيارتها للدوحة، ضرورة اتخاذ إجراءات سريعة لمعرفة أماكن احتجاز المواطنين القطريين الأربعة المختفين قسرياً في السعودية، والمطالبة بإطلاق سراحهم فوراً.;