واشنطن تتابع قضية خاشقجي ونواب يطالبون بالحزم مع السعودية

قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن واشنطن تبذل كل ما في وسعها لمساءلة المتورطين في مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، فيما انتقد نواب بالكونغرس موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب من القضية.

وأضاف بومبيو أن الرياض شريك مهم لواشنطن وساعدتها في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، وهو أمر يفيد الشركات الأميركية.

من جهته قال النائب الديمقراطي آدم شيف -الرئيس المرتقب للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأميركي– إن المجلس المقبل سيعمل وفقا لمصلحة الولايات المتحدة لا لمصلحة الرئيس دونالد ترامب فيما يتعلق بقضية مقتل خاشقجي.

وذكر شيف أن ترامب لم يكن صادقا مع الأميركيين بشأن قضية مقتل خاشقجي، مشددا على أن من مسؤولية الجميع العمل على الحصول على معلومات استخبارية جيدة ليس فقط حول مقتل خاشقجي، بل كذلك حول سياسة السعودية تجاه قطر وفي اليمن.

وأضاف أن هذا سيضمن أن يكون محرك السياسة الخارجية مصلحة الولايات المتحدة وليس أي مصلحة للرئيس.

مزيد من الإجراءات
أما السيناتور الجمهوري عضو اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ مايك لي فقال إنه لا يتفق مع تقييم ترامب لتقرير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (السي آي أي) بشأن مقتل خاشقجي.

وأضاف -في تصريحات لشبكة “إن بي سي” الأميركية- أن المعلومات الاستخبارية التي اطّلع عليها تشير إلى مسؤولية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في قضية خاشقجي.

ودعا السيناتور الكونغرس إلى أخذ زمام المبادرة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية، خصوصا إزاء الحرب في اليمن.

وفي الموضوع نفسه، قالت عضو مجلس الشيوخ جوني إيرنست إنها تتطلع إلى الاستماع إلى مسؤولين من الاستخبارات الأميركية فيما يتعلق بالتحقيقات في قضية خاشقجي.

وأكدت في مقابلة مع شبكة “سي أن أن” على أهمية اتخاذ مزيد من الإجراءات من إدارة ترامب في حال كانت هناك مؤشرات على ضلوع ولي العهد السعودي في قتل خاشقجي، وأن الرئيس ترامب بحاجة إلى الحديث مع السعوديين ليقول لهم “كفى” عند الضرورة.

المصدر : الجزيرة + وكالات

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *