جمعية الكشافة تشارك فى لقاء ذوى الإحتياجات الخاصة بالأردن
|مثل وفد دولة قطر فى اللقاء كلاً من القائد صلاح أحمد السندى من مدرسة النور للمكفوفين ، والطالب سعيد عبدالله الزكيبا ، والطالب راشد بخيت حمد .
يهدف اللقاء إلى تنمية الحس الوطنى لدى المشاركين من خلال مشاركتهم فى المناسبات الوطنية ، دمج الطلبة المكفوفين والصم من ذوى الاحتياجات الخاصة بالحركات الكشفية العربية مع زملائهم من الطلاب والمشاركة فى العديد من الفعاليات المقامة ، كذلك تسليط الضوء على هذه الفئة من الطلاب وإدارك المجتمع بأهميتهم فى بناء الأمم والحضارات ، وذلك لما يتميز به هؤلاء الطلاب من مواهب متميزة فى شتى المجالات .
وفى هذا السياق قال القائد صلاح أحمد السندى ، أن المشاركة تأتى من خلال توجه جميعة الكشافة القطرية للمشاركة فى العديد من الفعاليات العربية والعالمية ، إدراكاً منها بأهمية الحركة الكشفية فى تنمية مواهب الطلاب ودمج الطلاب من ذوى الإحتياجات الخاصة فى الحركة الكشفية والتى تقوم على تنمية مواهب الطلاب ، والكشف عن تميزهم فى العديد من المجالات ، وأهمها المواهب والقدرات الشخصية وروح المنافسة والمشاركة فى جميع فعاليات المجتمع .
وأَضاف القائد صلاح السندى أن وفد جميعة الكشافة القطرية سيكون له بصمة واضحة خلال اللقاء لما يتميز به الطلاب المشاركين من مواهب عديدة وقدرات خاصة متميزة ، حيث سيقوم الوفد بتقديم عروض للحركة الكشفية القطرية وتاريخ تطورها ، لافتاً إلى أهمية تلك اللقاءات على جميع الطلاب المشاركين من التعرف على جميع الثقافات الأخرى بالوطن العربى المشارك ، كذلك تبادل الخبرات وإلقاء الضوء لعى تجارب الأخرين خاصة فى مجال دمج ذوى الإحتياجات الخاصة بالحركة الكشفية .
من جانبه قال السيد جاسم الحردان المفوض العام لجميعة الكشافة والمرشدات القطرية ، أن مشاركة وفد من طلاب ذوى الإحتياجات الخاصة فى هذا اللقاء العربى تأتى ضمن خطة جمعية الكشافة لدمج هذه الفئة من الطلاب فى الحركة الكشفية بدولة قطر وخارجها ، وذلك إيماناً من إدارة الجمعية باهمية عملية الدمج فى كشف مواهب الطلاب ، لافتاً إلى أن هؤلاء الطلاب لديهم مواهب علمية وتعليمية وشخصية كبيرة للغاية ، وأن الإستفادة منها لها العديد من الجوانب الهامة بالنسبة لهم شخصياً وبالنسبة للمجتمع القطرى ، والذى يقوم على مساهمة كل أبناء الوطن فى عملية التنمية التى تقودها القيادة الرشيدة .
وأضاف أن ذوي الاحتياجات الخاصة هم جزء أصيل من المجتمع ويجب علينا أن نأخذهم بعين الاعتبار على أساس أنهم عناصر مفيدة للمجتمع، مشيراً إلى أن عملية الدمج كانت ضمن أولويات الجمعية بتوجيهات من سعادة وكيل وزارة التعليم الدكتور إبراهيم النعيمى ، وذلك من خلال إقامة الفعاليات الخاصة بهم بالمشاركة مع جميع مؤسسات ذوي الاحتياجات الخاصة ، حيث مثلت تلك التجربة تحدى نجحت فيه إدارة الجمعية .
;