مختبر مستشفى سبيتار يحصل على الاعتماد الأمريكي للعام الثاني على التوالي

جددت الكلية الأمريكية لعلم الأمراض اعتمادها لمختبر سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، للمرة الثانية على التوالي، وذلك لمراعاته معايير الجودة والصحة والسلامة العامة المطابقة للشروط والمواصفات التي تضعها الكلية.

وحصل المختبر على الاعتماد الدولي من قبل الكلية الأمريكية لعلم الأمراض، عقب اجتيازه سلسلة من الاختبارات الصارمة أجراها مفتشون من الكلية الأمريكية خلال الفترة الماضية بهدف تقييم الكفاءة المهنية.

وقالت الدكتورة أسماء المرواني، مديرة مختبر سبيتار في تصريح لها:” يستحق موظفو مختبر سبيتار كل الشكر على جهودهم لحصولنا على تجديد الاعتماد، فجودة الخدمات ورعاية المرضى هي أولوية قصوى في سبيتار، وهذا الاعتماد يؤكد مجددا التزامنا بتقديم خدمات مخبرية عالية الجودة ونتائج اختبارات موثوقة لمراجعي المستشفى. سنواصل العمل بجد لتوفير سلامة شاملة لهم”.

ويأتي هذا الإنجاز في أعقاب حصول مختبر سبيتار على الاعتماد لأول مرة في العام 2014، ويؤكد الاعتماد للمرة الثانية على مواصلة هذا المختبر تقديم الرعاية الصحية لمراجعيه في قطر وخارجها وفق أعلى المعايير الدولية المتعارف عليها.

ويركز قسم المختبر بمستشفى سبيتار على خدمات التشخيص والعلاج والوقاية من الأمراض، حيث يؤمن فريق المختبر بتحقيق الريادة من خلال الابتكار في الخدمات السريرية عالية الجودة المتوافقة مع احتياجات مراجعيه من الرياضيين والمرضى، والتعليم والبحث العلمي، وترسيخ مكانة القسم كمركز مرجعي للمستشفيات والعيادات الأخرى محلياً وفي المنطقة.

ويضع هذا الاعتماد مستشفى سبيتار ضمن نخبة من المختبرات العالمية الموثوقة والتي نجحت في تطبيق أعلى معايير التميّز والجودة في مجال الممارسات المخبرية، فقد ساهم حصول مستشفى سبيتار على اعتماد كلية علم الأمراض الأمريكية إلى حدٍ كبير في ترسيخ التزامه بتبني أرقى المعايير الفنية الخاصة بدقة الفحوصات وإدارة المختبرات ورعاية المرضى بكفاءة.

ويعد سبيتار مستشفى رائدا في مجال الطب الرياضي والأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط. وهو يوفر خدمات علاجية شاملة ورفيعة المستوى لجميع الرياضيين، من خلال مرافق حديثة أسست وفق معايير دولية في هذا المجال منذ افتتاحه في مدينة الدوحة سنة 2007.

بينما تحتل كلية علم الأمراض الأمريكية، مركز الريادة عالميًا في مجال ضمان جودة خدمات المختبرات السريرية، كما تُمثل أيضًا جمعية طبية تخدم أكثر من 18000 طبيب ومختص، بالإضافة إلى الفحوصات المخبرية في سائر أنحاء العالم. وتضم حصريًا أكبر رابطة في العالم لمختصي علم الأمراض.

;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *