الشرقي: غرفة قطر تدعم جهود تسهيل حركة التجارة الدولية

شاركت غرفة قطر في المؤتمر العالمي للنقل الطرقي، الذي نظمته المنظمة الدولية للنقل الطرقي «IRU»، وعقد في العاصمة العمانية مسقط يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وترأس وفد الغرفة في المؤتمر السيد صالح بن حمد الشرقي المدير العام. في ختام المؤتمر، تم توقيع اتفاق مسقط، الذي يرسم خارطة الطريق لمستقبل النقل الطرقي، والتنقل، والتجارة واللوجيستيات، ويحث جميع الجهات المعنية في قطاع النقل الطرقي على اتخاذ إجراءات مشتركة مبنية على التفاهم والتعاون.
قال السيد صالح بن حمد الشرقي إن المؤتمر أكد على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في مجال النقل والتجارة والتنقل، وتعزيز سُبل العمل المشترك، وتحديد أفضل الممارسات الدولية، ودعم شركات النقل، وتسهيل حركة التجارة الدولية، وإيجاد تشريعات تخدم تطور القطاع، فضلاً عن تعزيز الرقمنة وكفاءة وفعالية الخدمات التي يقدمها هذا القطاع.
ونوّه الشرقي بأن المؤتمر سلط الضوء كذلك على أبرز الحلول التي من شأنها تمكين العاملين في القطاع من تحقيق النمو والتطور، من خلال الابتكار، الذي يعد السبيل الأمثل نحو الازدهار، كما تناول كيفية مواجهة تحديات التنقل الحضري، والاستفادة من مزايا الممارسات المبتكرة، التي تدر عائدات جديدة، وتعزز من تطور الموارد.
وأضاف الشرقي أن غرفة قطر انضمت إلى الاتحاد الدولي للنقل الطرقي في أواخر العام الماضي، وأصبحت بعد ذلك الجهة الضامنة ومؤسسة الإصدار الوطنية لنظام «TIR» للنقل البري الدولي في دولة قطر، وذلك بالتنسيق مع الهيئة العامة للجمارك.
وأشار إلى أن الغرفة دعت الشركات العاملة في دولة قطر؛ المتخصصة في قطاع النقل والراغبة في الانضمام لنظام النقل الجمركي العالمي لنقل البضائع عبر الحدود البرية الدولية «تير-TIR»، إلى تقديم أوراقها إلى غرفة قطر، من أجل اعتمادها في قائمة الشركات المعتمدة لاستخدام هذا النظام في عمليات التصدير والاستيراد.
تطبيق
وأوضح الشرقي أن تطبيق نظام «TIR» للنقل البري الدولي، يأتي في إطار تسهيل التجارة، وتقليل تكاليف النقل والشحن بالنسبة للتجار، بالإضافة إلى تيسير النقل البري للسلع والبضائع، حيث إن نظام النقل الجمركي العالمي «TIR» يعتبر نظام نقل وضمان جمركي دولي مطبق عالمياً، فهو يتيح نقل البضائع من بلد المنشأ، مروراً ببلدان العبور إلى بلد المقصد في مقصورات تحميل مختومة تخضع لرقابة الجمارك، من خلال نظام متعدد الأطراف معترف به على نحو متبادل، كما أنه يعتبر الوسيلة الأسهل والأكثر أمناً وموثوقية لنقل البضائع عبر الحدود الدولية المتعددة، مما يوفر الوقت والمال لمشغلي النقل والسلطات الجمركية.
وتشترك في نظام «TIR» أكثر من 70 دولة في جميع أنحاء العالم، والنظام يتوسع بسرعة، حيث يتطلع أكثر من 20 بلداً إلى الانضمام إليه خلال السنوات المقبلة، كما تعتمد أكثر من 34 ألف شركة نقل وخدمات لوجستية عملياً على نظام «TIR» لنقل البضائع بسرعة، وبشكل موثوق عبر الحدود الدولية.
ويتاح نظام «TIR» فقط للمشغلين المعتمدين الحاصلين على تصريح للوصول إلى النظام من إدارة الجمارك، بالتعاون مع جهات «TIR» الوطنية.;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *