الزحام المروري أمام المدارس.. أزمة بلا حل

«سيارات الشرطة هي الحل الأمثل»، بهذا الاقتراح أكد أولياء الأمور أن أزمة الزحام المروري أمام المدارس قد تختفي تماماً، لافتين إلى أن إدارات المدارس تقف مكتوفة الأيدي دون توفير حلول جذرية. جولة « العرب » بعدد من مدارس منطقة الوكرة، كشفت عن زحام مروري يعاني منه التلاميذ قبل أولياء الأمور، يتمثل في ارتفاع معدل خطورة إصابتهم في حوادث مرورية بسبب أن قائد سيارة قرر عدم الالتزام بحارته المرورية وقفز في الطريق المعاكس بحثاً عن مخرج سريع، كما رصدت الوقت المهدر الذي يفقده أولياء الأمور انتظاراً لتيسير حركة المرور بمعرفة رجال أمن المدارس ممن لا يمتلكون أية خبرات في تنظيم حركة المرور، أو امتلاك صفة رسمية تدفع قائدي السيارات لاحترام توجيهاتهم، مما يتطلب وقتاً أطول لحل النزاع المروري المستمر.
فارس السميطي: الالتزام بتعليمات المرور ينهي المشكلة

طالب السيد فارس السميطي، أحد سكان منطقة الوكرة، بضرورة التزام قائدي السيارات بالتعليمات المرورية، الأمر الذي سيسهل عملية الخروج والدخول إلى حرم المدارس دون إهدار للوقت والجهد.
وأضاف «السميطي» أن بعض المدارس يتوجب عليها توفير بعض العاملين لتنظيم حركة مرور سيارات أولياء الأمور، خصوصاً أوقات الذروة – دخول وخروج التلاميذ- كما يتوجب على قائدي السيارات الالتزام بتعليماتهم المرورية، والتي بدونها سيتصرف كل شخص وفقاً لهواه الشخصي، مما سيصيب حرم المدرسة بتكدس مروري يعاني منه الجميع.
واستكمل: «تضافر الجهود لتوفير حركة سير جيدة خالية من التكدس المروري ضرورة للتلاميذ الصغار، سواء كان ذلك خلال رحلة الذهاب ليظل الذهن صافياً قادراً على استيعاب الدروس، أو خلال رحلة العودة، والتي تتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يزيد من أعباء الأطفال، إرهاق بدني وذهني طوال اليوم، ثم تكدس مروري، إضافة إلى درجات حرارة مرتفعة.
وتابع: «الأمر بسيط وحلوله أبسط، فعل الجميع الالتزام بالتعليمات المرورية، واحترام موظفي المدارس العاملين على تنظيم حركة المرور، وعدم السير عكسياً، تلك الظاهرة التي تتسبب في شل حركة المرور تماماً في بعض الأوقات».

جاسم شهبيك: إلزام أولياء الأمور بالحافلة المدرسية

اقترح جاسم شهبيك، إلزام أولياء الأمور بالحافلة المدرسية لتخفيف تكدس السيارات الخاصة بحرم المدارس، الأمر الذي سينهي تكدس المرور بشكل نهائي.
وقال «شهبيك» إن المعاناة يومية ومستمرة، وعليه لابد من اتخاذ إجراءات قوية للتعامل معها لإنهاء معاناة أولياء الأمور والتلاميذ، لافتاً إلى أن من بين تلك الإجراءات تخصيص سيارة شرطة لكل مدرسة خلال أوقات الذروة، الأمر الذي سيمنع أي قائد سيارة من مخالفة التعليمات المرورية، وبالتالي لن نعاني من هذا التكدس المروري اليومي.
واستكمل: «أغلب قائدي السيارات يعمدون إلى السير في الطريق العكسي، أو التجاوز عن اليمين، أو التوقف في أماكن محظورة، وغيرها من المخالفات المرورية التي نشاهدها يومياً وتكون سبباً رئيسياً في التكدس المروري، حتى أمام المدارس التي تخصص رجال أمنها لتنظيم المرور خلال أوقات الذروة، حيث لا يكترث قائدو السيارات لهم كثيراً نظراً لعدم قدرتهم على توقيع مخالفات فورية مثل رجال الشرطة، مما يستدعى التواجد الشرطي بأي شكل».
وتابع: «تنفيذ الحلول قد يكون صعباً لكنه ضروري لإنهاء معاناة لا يتحملها أولياء الأمور وحدهم، بل والتلاميذ أيضاً، حيث يعانون جميعاً من ضياع وقت طويل لحين انتهاء التكدس المروري وخروجهم إلى الطرق الرئيسية، كما يتحملون مخاطر خروج سيارة من حيث لا ندري ليقع ما نتجنبه، وبالتالي فإن تدخل الجهات المعنية لا يقتصر على تخفيف حدة التكدس المروري فقط، وإنما حماية الأطفال أيضاً من مخاطر ذلك التكدس، ومخاطر عدم احترام قائدي السيارات للتعليمات المرورية».

اقترح جاسم شهبيك، إلزام أولياء الأمور بالحافلة المدرسية لتخفيف تكدس السيارات الخاصة بحرم المدارس، الأمر الذي سينهي تكدس المرور بشكل نهائي.
وقال «شهبيك» إن المعاناة يومية ومستمرة، وعليه لابد من اتخاذ إجراءات قوية للتعامل معها لإنهاء معاناة أولياء الأمور والتلاميذ، لافتاً إلى أن من بين تلك الإجراءات تخصيص سيارة شرطة لكل مدرسة خلال أوقات الذروة، الأمر الذي سيمنع أي قائد سيارة من مخالفة التعليمات المرورية، وبالتالي لن نعاني من هذا التكدس المروري اليومي.
واستكمل: «أغلب قائدي السيارات يعمدون إلى السير في الطريق العكسي، أو التجاوز عن اليمين، أو التوقف في أماكن محظورة، وغيرها من المخالفات المرورية التي نشاهدها يومياً وتكون سبباً رئيسياً في التكدس المروري، حتى أمام المدارس التي تخصص رجال أمنها لتنظيم المرور خلال أوقات الذروة، حيث لا يكترث قائدو السيارات لهم كثيراً نظراً لعدم قدرتهم على توقيع مخالفات فورية مثل رجال الشرطة، مما يستدعى التواجد الشرطي بأي شكل».
وتابع: «تنفيذ الحلول قد يكون صعباً لكنه ضروري لإنهاء معاناة لا يتحملها أولياء الأمور وحدهم، بل والتلاميذ أيضاً، حيث يعانون جميعاً من ضياع وقت طويل لحين انتهاء التكدس المروري وخروجهم إلى الطرق الرئيسية، كما يتحملون مخاطر خروج سيارة من حيث لا ندري ليقع ما نتجنبه، وبالتالي فإن تدخل الجهات المعنية لا يقتصر على تخفيف حدة التكدس المروري فقط، وإنما حماية الأطفال أيضاً من مخاطر ذلك التكدس، ومخاطر عدم احترام قائدي السيارات للتعليمات المرورية».

طالب المواطن عبدالرحمن عبدالله البوعينين -أحد سكان منطقة الوكرة- بضرورة توفير مخارج إضافية لمدارس منطقة أبوفنطاس.
وقال البوعينين، إن منطقة أبوفنطاس تضم عدة مدارس؛ ما يعنى أن عدد الطلاب ليس قليلاً، ورغم ذلك يخدم تلك المنطقة مخرج واحد فقط في اتجاه دوار المحارة، مطالباً بتوفير مداخل ومخارج أخرى لتلك المنطقة لتخفيف الضغط المزمن وقت ذروة.
واستكمل: «هناك عدة حلول مقترحة لتجاوز تلك الأزمة، وهي التنسيق المشترك بين إدارات المدارس وإدارة المرور لتوفير سيارات شرطية أو رجال مرور، وهو ما سيقضي على ظاهرة تجاوز بعض قائدي السيارات للتعليمات المرورية، مثل السير العكسي، والتجاوز من اليمين، والوقوف في الأماكن المحظورة، وغيرها من الأمور التي تسبب تكدساً مرورياً أمام المدارس في أوقات الذروة».
وتابع: «الزحام المروري لا يرهق أولياء الأمور فقط، وإنما يهدر أوقاتهم؛ فأنا أضطر إلى الذهاب إلى المدرسة قبل موعد خروج أولادي بنصف ساعة أو 45 دقيقة كاملة؛ لكي أستطيع الوقوف بالسيارة في مكان قريب من المدرسة؛ نظراً للتكدس المروري الذي يصيب المكان بالكامل فور خروج التلاميذ، ناهيك عن الإرهاق الذي يصيب الأطفال أنفسهم بالانتظار داخل السيارة مدة لا تقل عن نصف ساعة كاملة وسط الزحام حتى الخروج إلى الطرق الرئيسية».;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *