جائزة كتارا للرواية العربية تكرم المتوجين بدورتها الرابعة

أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالعاصمة القطرية الدوحة عن الفائزين بجوائزها للرواية العربية في الدورة الرابعة التي شهدت على مدى يومين عدة أنشطة تحتفي بالسرد من أبرزها افتتاح مكتبة كتارا الخاصة بالرواية العربية ومعرض خاص بالكاتب الفلسطيني الراحل غسان كنفاني (1936-1972).

وفاز بالجائزة في فئة الروايات المنشورة إبراهيم أحمد (مصر) عن روايته “باري – أنشودة سَودان”، وثورة إبراهيم حوامدة (فلسطين) عن روايتها “جنة لم تسقط تفاحتها”، وعمر أحمد الفحل (السودان) عن روايته “أنفاس صليحة”، وقاسم محمد توفيق (الأردن) عن رواية “نزف الطائر الصغير”، ونجاة حسين عبد الصمد (سوريا) عن روايتها “لا ماء يرويها”.

وتبلغ قيمة كل جائزة 60 ألف دولار، إضافة إلى ترجمتها إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

ونال الجائزة في فئة الروايات غير المنشورة ثائرة غازي قاسم حسين (الأردن) عن روايتها “هاجر – فلسطين، الكويت، وبعد”، وحسن محمد بعيتي (سوريا) عن روايته “وجوه مؤقتة”، وزكريا ابراهيم عبد الجواد (مصر) عن روايته “صهيل تائه”، وعبد الكريم شنان العبيدي (العراق) عن روايته “اللحية الأمريكية-معزوفة سقوط بغداد“، وهيا صالح إبراهيم (الأردن) عن روايتها ” لون آخر للغروب”. وتبلغ قيمة كل جائزة 30 ألف دولار، حيث ستطبع وتترجم إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

وفاز عن فئة الدراسات التي تعنى بالبحث والنقد الروائي 5 نقاد؛ هم عبد الرحيم وهابي (المغرب) عن دراسته “الاستعارة في الرواية مقاربة في الأنساق والوظائف.. (روايات أحلام مستغانمي نموذجا)”، ومحمد بن الصادق كحلاوي (تونس) عن دراسته ” الرواية والتاريخ.. شعرية التخييل وكتابة الذاكرة”، ومحمد محمود حسين محمد (مصر) عن دراسته “النزعة المأساوية وتفاعلية التركيب السردي.. مقاربة نقدية في الرواية العربية المعاصرة”.

كما فاز بالجائزة نفسها محمد مشبال (المغرب) عن دراسته “الرواية والبلاغة.. نحو مقاربة بلاغية موسعة للرواية العربية”، وولد متالي لمرابط أحمد محمدو (موريتانيا) عن دراسته ” الرواية والتاريخ.. “حج الفجِار” لموسى ولد ابنو أنموذجا/ مقاربة للتناص”. وتبلغ قيمة كل جائزة 15 ألف دولار أميركي، كما تتولى الجائزة طبعها ونشرها وتسويقها.

وفي روايات الفتيان فاز كل من: حسن صبري أبو السعن (مصر) عن روايته “لا تنسوا روزاليند”، وسناء كامل شعلان (الأردن) عن روايتها “أصدقاء ديمة”، وعاطف طلال أبو سيف من فلسطين عن روايته “قارب من يافا”، وماريا محمد دعدوش (سوريا) عن روايتها “كوكب اللامعقول”، ووئام بنت رضا غداس (تونس) عن روايتها” قصة شمسة”. وتبلغ قيمة كل جائزة 10 آلاف دولار، حيث ستطبع وتترجم إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية.

خالد السليطي: الجائزة تسعى للارتقاء بالرواية وترسيخ ريادتها عربيا وإشعاعها وانتشارها عالميا عبر جسور الترجمة إلى لغات أجنبية حية (الجزيرة)

مبادرات جديدة
وشهدت الدورة الرابعة لجائزة كتارا للرواية العربية عدة مبادرات، بينها مبادرة “مشوار ورواية”، وهو عبارة عن تطبيق على الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية يربط الرواية بالرياضة حيث يتيح الاستماعَ للرواياتِ غير المنشورة الفائزة بجائزة كتارا للرواية العربية أثناء ممارسة رياضة المشي.

كما تم في هذه الدروة افتتاح مكتبة خاصة بالرواية العربية تعد الأولى من نوعها في الوطن العربي التي تعنى بالروايات العربية وتضم حوالي 10 آلاف عنوان بين رواية ودراسة نقدية.

واستعادت الجائزة روح أدب المقاومة من خلال معرض “دقات غسان كنفاني”، وهو فعالية ترصد بالصورة والنص المحطات البارزة في حياة مؤلف “رجال في الشمس” الذي جسد بإبداعه كافة أوجه الصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي.

وكانت للنقد والتحليل مساحتهما في المهرجان من خلال ندوتين بحث خلالها أكاديميون وكتاب من مختلف أنحاء العالم العربي العلاقات بين الرواية والمسرح وأسئلة الكتابة النسائية في المشهد الثقافي العربي.

وفي كلمة بحفل الختام، قال المدير العام لكتارا خالد السليطي إن المؤسسة لا تسعى بتنوع المبادرات وتعدد الإصدارات لتحقيق تراكم كمي فحسب، وإنما تسعى لتعزيز ذلك بمدخلات نوعية وكيفية للإبداع الروائي بهدف تطوير الوعي السردي العربي، وتشكيل أنماط التفكير النقدي، للارتقاء بهذا الجنس الأدبي وترسيخ ريادته عربيا، وإشعاعه وانتشاره عالميا، عبر جسور الترجمة إلى لغات أجنبية حية.

المصدر : الجزيرة

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *