نوردهاوس ورومر يفوزان بجائزة نوبل في الاقتصاد

أعلنت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم اليوم الاثنين أن وليام نوردهاوس وبول رومر فازا بجائزة نوبل في الاقتصاد للعام 2018، عن جهودهما لإدماج تغير المناخ والابتكار التكنولوجي داخل تحليلات الاقتصاد الكلي.

وقالت الأكاديمية في بيان “وسعت نتائج أبحاثهما نطاق التحليل الاقتصادي بشكل كبير عبر بناء نماذج تشرح كيف يتفاعل اقتصاد السوق مع الطبيعة والمعرفة”.

وأوضحت الأكاديمية أن الباحثين استحقا الجائزة التي حصلا عليها مناصفة، لجهودهما في “تصميم أساليب لمعالجة القضايا الأكثر إلحاحا: النمو المستدام الطويل الأمد في الاقتصاد العالمي ورفاهية سكان العالم”.

وطوّر نوردهاوس نموذجا يساعد في توضيح التفاعل بين الاقتصاد والمناخ. وذكرت الأكاديمية أن “بحث وليام نوردهاوس أظهر كيف يتفاعل النشاط  الاقتصادي مع الكيمياء والفيزياء الأساسية للتسبب في التغير المناخي“.

أما بحث رومر بشأن التقدم التكنولوجي فقد أظهر كيف يقود تراكم الأفكار إلى نمو اقتصادي على المدى الطويل.

وبدأ منح جائزة نوبل في الاقتصاد -البالغة قيمتها تسعة ملايين كرونة سويدية (مليون دولار)- عام 1968، وهي ليست من الجوائز الخمس الأصلية التي نصت عليها وصية رجل الصناعة السويدي ألفريد نوبل عام 1895.

والسنة الماضية نال الأميركي ريتشارد ثالر جائزة نوبل للاقتصاد عن عمله في الاقتصاد السلوكي، خصوصا الآليات النفسية والاجتماعية التي تؤثر في قرارات المستهلكين أو المستثمرين.

ريتشارد ثيلر الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد العام الماضي (غيتي)

وفيما يلي الفائزون بجائزة نوبل خلال السنوات التسع الماضية:

2017: ريتشارد ثالر (الولايات المتحدة) عن أعماله حول الاقتصاد السلوكي، خصوصا الآليات النفسية والاجتماعية التي تؤثر في قرارات المستهلكين أو المستثمرين.

2016: أوليفر هارت (بريطانيا/الولايات المتحدة) وبنغت هولستروم (فنلندا) صاحبا نظرية العقد.

2015: آنغس ديتون (بريطانيا/الولايات المتحدة) تقديرا لأبحاثه عن الاستهلاك والفقر والرفاهية.

2014: جان تيرول (فرنسا) تقديرا لتحليله قوة السوق وتنظيمها.

2013: يوغين فاما ولارس بيتر هانسن وروبرت شيلر (الولايات المتحدة) لأعمالهم حول الأسواق المالية.

2012: ألفن روث ولويد شابلي (الولايات المتحدة) لأعمالهما حول أفضل طريقة للتوفيق بين العرض والطلب في السوق، مع تطبيقات في وهب الأعضاء والتعليم.

2011: توماس جي. سارجنت وكريستوفر أي. سيمز (الولايات المتحدة) لأعمالهما التي تسمح بفهم كيفية تأثير أحداث غير متوقعة أو سياسات مبرمجة على مؤشرات الاقتصاد الكلي.

2010: بيتر دايموند ودايل مورتنسن (الولايات المتحدة) وكريستوفر بيساريدس (قبرص/بريطانيا)، وأسهم هذا الثلاثي في تحسين تحليل الأسواق حيث يصعب التوفيق بين العرض والطلب، خصوصا في سوق العمل.

2009: ألينور أوستروم (أول امرأة تنال جائزة نوبل للاقتصاد) وأوليفر وليامسون (الولايات المتحدة) لأعمالهما المنفصلة التي تظهر أن الشركة وجمعيات المستخدمين هي أحيانا أكثر فعالية من السوق.

المصدر : وكالات

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *