الإنفلونزا ونزلة البرد.. ما الفرق بينهما؟
|نزلة برد أم إنفلونزا؟ كثيرا ما يظن الناس أن المرضين شيء واحد لكن هناك بعض الأعراض المميزة التي يمكن من خلالها التعرف عما إذا كان الشعور بشروخ في الحلق وسيلان الأنف وزيادة درجة الحرارة سببه نزلة برد أم الإصابة بالإنفلونزا، وفقا لمجلة بريجيته الألمانية.
نزلة البرد
المسبب: قد تحدث بسبب ما يصل إلى 200 فيروس مختلف مثل الفيروسات الأنفية.
البداية: تظهر نزلة البرد بشكل بطيء، وربما على مدار عدة أيام.
درجة حرارة الجسم/الحمى: تزداد لتصل إلى 38 درجة مئوية كحد أقصى.
سيلان الأنف: أو الزكام، ويعمل العطس المتكرر على إجهاد الأغشية المخاطية.
السعال: يظهر في بداية الإصابة بنزلة البرد وفي نهايتها على شكل سعال جاف
ألم الحلق: عادة ما يكون هناك ألم، ويعتبر من العلامات الأولى على الإصابة بالبرد.
الصداع وألم الجسم: يشعر المصاب به في أغلب الحالات.
الحالة العامة: الأشخاص الذين يعانون من نزلة برد يشعرون بالتعب والإرهاق.
دورة المرض: عادة ما يتم التغلب على نزلات البرد بعد سبعة أو تسعة أيام.
الإنفلونزا
المسبب: فيروس الإنفلونزا.
البداية: تحدث الإصابة بشكل مفاجئ، حتى أن المصاب يدخل في حمى بعد بضع ساعات.
درجة حرارة الجسم/الحمى: الحمى أثناء الإنفلونزا لا يمكن الاستهانة بها، فهي تظهر فجأة، وغالبا ما تصل درجة حرارة الجسم إلى ما يزيد على 39 درجة مئوية مصحوبة بقشعريرة وعرق.
سيلان الأنف: نادرا ما يظهر سيلان الأنف النمطي المعروف من نزلات البرد، أو حتى بشكل أقل حدة.
السعال: يصاحب الإنفلونزا سعال جاف مؤلم، كما يحدث التهابات في الجيوب الأنفية والأغشية المخاطية.
ألم الحلق: يظهر مع الإنفلونزا شعور بألم في الحلق وصعوبة شديدة في البلع.
الصداع وألم الجسم: يعاني جميع المصابين بالإنفلونزا تقريبا من صداع حاد يشبه الصداع النصفي وألم في العضلات والأطراف.
الحالة العامة: يعاني المريض من حالة إعياء عامة، ولا يرغب إلا في الذهاب إلى السرير.
دورة المرض: تحتاج الإنفلونزا إلى التحلي بالصبر، ويبدأ الشفاء منها بعد حوالي 14 يوما، لكن الشفاء التام قد يستغرق عدة أسابيع.
المصدر : الألمانية