خامنئي: السعودية والإمارات موّلتا منفذي هجوم الأهواز
| أعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي، أمس الاثنين، أن مرتكبي الهجوم الذي أوقع 24 قتيلاً السبت الماضي خلال عرض عسكري في الأهواز، تلقوا تمويلاً من السعودية والإمارات.
ونقل الموقع الرسمي للمرشد الأعلى عن خامنئي قوله، إن «هذا العمل الجبان نفّذه أشخاص جاء الأميركيون لمساعدتهم، عندما حوصروا في سوريا والعراق وموّلتهم السعودية والإمارات»، وأضاف الموقع، أن خامنئي لم يُدلِ بتفاصيل إضافية حول المشتبه في تنفيذهم اعتداء الأهواز، الذي استهدف عرضاً عسكرياً وحشداً كان يحضره.
وقال وزير الاستخبارات محمود علوي، إنه تم اعتقال عدد من الأشخاص للاشتباه في علاقتهم بالهجوم، وصرّح أمام حشد كبير خلال تشييع جثامين الضحايا: «الإرهابيون أنفسهم قُتلوا، وسيحدد عملاؤنا فلولهم وداعميهم حتى آخر رجل، وقد تم اعتقال جزء كبير منهم».
وتوعد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، المحرّضين على هذا العمل الإرهابي، وقال: «نعدكم بأن رد فعلنا سيكون مدمّراً، ونحذّر الجميع بأننا سنثأر».
واتهمت السلطات الإيرانية انفصاليين عرباً في محافظة خوزستان بارتكاب الاعتداء، لكن هذه المجموعات لا وجود لها في سوريا بخلاف تنظيم الدولة، الذي أعلن تبنيه الهجوم.
ومن جانبه، أعلن البيت الأبيض أمس، أنه سيواصل ممارسة «أقصى الضغوط» على إيران، مشيراً إلى أنه سيفرض عليها عقوبات جديدة، ومؤكداً رغم ذلك أنه لا يسعى إلى «تغيير النظام» في طهران. وقال جون بولتون -مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترمب- على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: «كما قلت مراراً، إن تغيير النظام في إيران لا يشكّل جزءاً من سياسة الإدارة الأميركية».
وشارك عشرات الآلاف أمس، في تشييع ضحايا هجوم مدينة الأهواز، وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس، أفراداً من عامة الناس والجيش يحملون نعوشاً غُطيت بالعلم الإيراني، وحمل بعضهم صور الضحايا، وحمل المشيّعون -الذين ارتدى معظمهم ثياباً سوداء- صوراً للقتلى، إضافة إلى لافتات كُتب عليها: «سنقف إلى النهاية»، و»لا للإرهاب».
وتحت أشعة الشمس الحارقة، تدفقت الحشود من الشوارع الأربعة الرئيسية المؤدية إلى ساحة وسط المدينة، حيث أقيمت جنازة لـ 3 رجال وامرأة، وبين القتلى تلميذ، وأحد المحاربين القدامى الذي كان على كرسي متحرك.;
ونقل الموقع الرسمي للمرشد الأعلى عن خامنئي قوله، إن «هذا العمل الجبان نفّذه أشخاص جاء الأميركيون لمساعدتهم، عندما حوصروا في سوريا والعراق وموّلتهم السعودية والإمارات»، وأضاف الموقع، أن خامنئي لم يُدلِ بتفاصيل إضافية حول المشتبه في تنفيذهم اعتداء الأهواز، الذي استهدف عرضاً عسكرياً وحشداً كان يحضره.
وقال وزير الاستخبارات محمود علوي، إنه تم اعتقال عدد من الأشخاص للاشتباه في علاقتهم بالهجوم، وصرّح أمام حشد كبير خلال تشييع جثامين الضحايا: «الإرهابيون أنفسهم قُتلوا، وسيحدد عملاؤنا فلولهم وداعميهم حتى آخر رجل، وقد تم اعتقال جزء كبير منهم».
وتوعد نائب قائد الحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي، المحرّضين على هذا العمل الإرهابي، وقال: «نعدكم بأن رد فعلنا سيكون مدمّراً، ونحذّر الجميع بأننا سنثأر».
واتهمت السلطات الإيرانية انفصاليين عرباً في محافظة خوزستان بارتكاب الاعتداء، لكن هذه المجموعات لا وجود لها في سوريا بخلاف تنظيم الدولة، الذي أعلن تبنيه الهجوم.
ومن جانبه، أعلن البيت الأبيض أمس، أنه سيواصل ممارسة «أقصى الضغوط» على إيران، مشيراً إلى أنه سيفرض عليها عقوبات جديدة، ومؤكداً رغم ذلك أنه لا يسعى إلى «تغيير النظام» في طهران. وقال جون بولتون -مستشار الأمن القومي للرئيس دونالد ترمب- على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: «كما قلت مراراً، إن تغيير النظام في إيران لا يشكّل جزءاً من سياسة الإدارة الأميركية».
وشارك عشرات الآلاف أمس، في تشييع ضحايا هجوم مدينة الأهواز، وشاهد مراسلو وكالة فرانس برس، أفراداً من عامة الناس والجيش يحملون نعوشاً غُطيت بالعلم الإيراني، وحمل بعضهم صور الضحايا، وحمل المشيّعون -الذين ارتدى معظمهم ثياباً سوداء- صوراً للقتلى، إضافة إلى لافتات كُتب عليها: «سنقف إلى النهاية»، و»لا للإرهاب».
وتحت أشعة الشمس الحارقة، تدفقت الحشود من الشوارع الأربعة الرئيسية المؤدية إلى ساحة وسط المدينة، حيث أقيمت جنازة لـ 3 رجال وامرأة، وبين القتلى تلميذ، وأحد المحاربين القدامى الذي كان على كرسي متحرك.;