فوز الذهاب يقود السد إلى نصف نهائي «دوري الأبطال»
تأهل فريق السد لكرة القدم لنصف نهائي دوري أبطال آسيا، عقب تغلّبه على فريق استقلال طهران الإيراني في مجموع المباراتين اللتين جرتا بينهما في ربع نهائي المسابقة، وتعادله أمس معه في لقاء الإياب بنتيجة 2-2 على استاد جاسم بن حمد بالنادي بعد أن كان فاز عليه في لقاء الذهاب بطهران نهاية أغسطس الماضي بنتيجة 3-1. وتفوّق السد على منافسه في مجموع المباراتين بنتيجة 5-3، ليبلغ نصف نهائي دوري أبطال آسيا للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته بالمسابقة. ويواجه السد في نصف نهائي المسابقة فريق بيرسيبوليس الإيراني -المتأهل على حساب الدحيل القطري أمس- في مواجهتين تدوران يومي 2 و23 أكتوبر المقبلين.
حقق هدفي السد أمس اللاعبان أكرم عفيف في الدقيقة 27 بتصويبة من داخل منطقة الجزاء، وبغداد بونجاح من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع. بينما سجل هدفي استقلال اللاعبان روح الله باغيري ومرتضى تابريزي في الدقيقتين 33 و49.
ورغم مبادرة السد بالتسجيل، فقد نجح الاستقلال في قلب خسارته إلى تقدّم بتسجيل هدفين متتاليين، واقترب من تسجيل هدف ثالث يقلب به معطيات التأهل قبل أن ينجح السد في إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع من اللقاء ويعيد حسابات التأهل إلى وضعها الأول الذي يخدم مصلحته ويقوده إلى نصف نهائي المسابقة.
وشهدت المباراة حالة طرد في صفوف فريق استقلال طهران بسبب جمع مدافعه روزبيه شيشمي لإنذارين اثنين، فيما عزز بغداد بونجاح مركزه هدافاً للمسابقة ورفع رصيده إلى 12 هدفاً.
الشوط الأول
بدأت المباراة متكافئة بين الفريقين اللذين تقاسما السيطرة على مجرياتها، وفي صنع فرص التسجيل من توغلات لكل من عبدالكريم حسن وحامد إسماعيل للسد، وكرات طويلة لاستقلال الإيراني نحو علي كريمي ومرتضى تابيريزي، دون أن ينجح أي منهما في التسجيل أو تهديد مرمى منافسه بصفة جدية وواضحة.
ورغم التوازن في المباراة، فإن رغبة فريق استقلال طهران في التسجيل في وقت مبكر بدت واضحة، من خلال الاندفاع الكبير، ومحاولة الوصول إلى مرمى السد في أقرب وقت ممكن، عبر توزيعات طويلة أو توغلات في العمق، في حين لاح السد أكثر رصانة وحرص على الاستحواذ على الكرة والتدرج المرحلي بها إلى مناطق دفاع منافسه.
وارتفع إيقاع اللقاء انطلاقاً من الدقيقة 18 مقارنة ببداية المباراة، واقترب السد من التسجيل في مناسبتين اثنتين من خوخي بوعلام عقب ركنية ومن تصويبة لحسن الهيدوس تصدى لها مهدي رحمتي حارس الاستقلال بصعوبة.
هدف أول
وتقدّم السد بهدف سجله أكرم عفيف في الدقيقة 27، بعد تبادل للكرة بينه وبين بغداد بونجاح داخل منطقة الجزاء؛ مما أعطى منعرجاً جديداً للقاء ولحسابات التأهل، وبات فريق الاستقلال مطالباً بتسجيل 4 أهداف لبلوغ نصف نهائي المسابقة. وتواصلت الوتيرة السريعة للأحداث في اللقاء وأدرك الاستقلال التعادل في الدقيقة 33 عن طريق روح الله باغيري، من تصويبة استفاد خلالها من خطأ للحارس مشعل برشم الذي لم يتحكم في الكرة بالطريقة المطلوبة.
وعاد السد لصنع فرص التسجيل عقب قبوله هدف التعادل، واقترب من مضاعفة النتيجة بتصويبة لبغداد بونجاح وثانية لتشافي تصدى لهما الحارس مهدي رحتمي ببراعة كبيرة. في حين واصل الاستقلال محاولاته الهجومية عبر توغلات جانبية وتصويبات من خارج منطقة الجزاء، لينتهي الشوط بالتعادل 1-1.
الشوط الثاني
تسارعت الأحداث منذ بداية الشوط، وحقق فريق استقلال طهران الهدف الثاني في الدقيقة 49 من ضربة رأسية لمرتضى تابريزي عقب ركنية، فيما حصل زميله روزبية شيشمي على الطرد بعد حصوله على الإنذار الثاني.
وتحرك الهجوم السداوي عقب الهدف، واستفاد من النقص العددي لمنافسه في صنع فرص تسجيل متتالية، قادها أكرم عفيف الذي اقترب من إدراك التعادل بتصويبات متتالية ارتطمت إحداها بأسفل القائم.
ورغم النقص العددي، لم يركن فريق استقلال طهران إلى الدفاع، وواصل تهديد مرمى السد من توغلات وتوزيعات طويلة نحو منطقة جزاء السد، مهدداً مرماه في عدد من المناسبات المتتالية.
ولجأ فيريرا -مدرب السد- في ظل تواصل الخطر الهجومي الإيراني، إلى إجراء تبديل دفاعي، وأقحم ياسر أبوبكر بدلاً من حسن الهيدوس.
وبلغ الحماس ذروته بين الفريقين في الدقائق العشر الأخيرة، واشتد الصراع بين فريق يتطلع إلى إدراك التعادل أو الحفاظ على النتيجة التي تؤهله إلى نصف نهائي البطولة.. وبين فريق يسابق الزمن لتحقيق هدف ثالث يحافظ به على آماله في التأهل.
وعاش السد فترات حرجة في نهاية المباراة، ولم يتنفس الصعداء إلا في الدقيقة 90 بعد حصول أكرم عفيف على ركلة جزاء سجلها بغداد بونجاح وأدرك بها التعادل، لتنتهي المباراة بالتعادل (2-2)، ويتأهل الفريق لنصف النهائي.
حقق هدفي السد أمس اللاعبان أكرم عفيف في الدقيقة 27 بتصويبة من داخل منطقة الجزاء، وبغداد بونجاح من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع. بينما سجل هدفي استقلال اللاعبان روح الله باغيري ومرتضى تابريزي في الدقيقتين 33 و49.
ورغم مبادرة السد بالتسجيل، فقد نجح الاستقلال في قلب خسارته إلى تقدّم بتسجيل هدفين متتاليين، واقترب من تسجيل هدف ثالث يقلب به معطيات التأهل قبل أن ينجح السد في إدراك التعادل في الوقت بدل الضائع من اللقاء ويعيد حسابات التأهل إلى وضعها الأول الذي يخدم مصلحته ويقوده إلى نصف نهائي المسابقة.
وشهدت المباراة حالة طرد في صفوف فريق استقلال طهران بسبب جمع مدافعه روزبيه شيشمي لإنذارين اثنين، فيما عزز بغداد بونجاح مركزه هدافاً للمسابقة ورفع رصيده إلى 12 هدفاً.
الشوط الأول
بدأت المباراة متكافئة بين الفريقين اللذين تقاسما السيطرة على مجرياتها، وفي صنع فرص التسجيل من توغلات لكل من عبدالكريم حسن وحامد إسماعيل للسد، وكرات طويلة لاستقلال الإيراني نحو علي كريمي ومرتضى تابيريزي، دون أن ينجح أي منهما في التسجيل أو تهديد مرمى منافسه بصفة جدية وواضحة.
ورغم التوازن في المباراة، فإن رغبة فريق استقلال طهران في التسجيل في وقت مبكر بدت واضحة، من خلال الاندفاع الكبير، ومحاولة الوصول إلى مرمى السد في أقرب وقت ممكن، عبر توزيعات طويلة أو توغلات في العمق، في حين لاح السد أكثر رصانة وحرص على الاستحواذ على الكرة والتدرج المرحلي بها إلى مناطق دفاع منافسه.
وارتفع إيقاع اللقاء انطلاقاً من الدقيقة 18 مقارنة ببداية المباراة، واقترب السد من التسجيل في مناسبتين اثنتين من خوخي بوعلام عقب ركنية ومن تصويبة لحسن الهيدوس تصدى لها مهدي رحمتي حارس الاستقلال بصعوبة.
هدف أول
وتقدّم السد بهدف سجله أكرم عفيف في الدقيقة 27، بعد تبادل للكرة بينه وبين بغداد بونجاح داخل منطقة الجزاء؛ مما أعطى منعرجاً جديداً للقاء ولحسابات التأهل، وبات فريق الاستقلال مطالباً بتسجيل 4 أهداف لبلوغ نصف نهائي المسابقة. وتواصلت الوتيرة السريعة للأحداث في اللقاء وأدرك الاستقلال التعادل في الدقيقة 33 عن طريق روح الله باغيري، من تصويبة استفاد خلالها من خطأ للحارس مشعل برشم الذي لم يتحكم في الكرة بالطريقة المطلوبة.
وعاد السد لصنع فرص التسجيل عقب قبوله هدف التعادل، واقترب من مضاعفة النتيجة بتصويبة لبغداد بونجاح وثانية لتشافي تصدى لهما الحارس مهدي رحتمي ببراعة كبيرة. في حين واصل الاستقلال محاولاته الهجومية عبر توغلات جانبية وتصويبات من خارج منطقة الجزاء، لينتهي الشوط بالتعادل 1-1.
الشوط الثاني
تسارعت الأحداث منذ بداية الشوط، وحقق فريق استقلال طهران الهدف الثاني في الدقيقة 49 من ضربة رأسية لمرتضى تابريزي عقب ركنية، فيما حصل زميله روزبية شيشمي على الطرد بعد حصوله على الإنذار الثاني.
وتحرك الهجوم السداوي عقب الهدف، واستفاد من النقص العددي لمنافسه في صنع فرص تسجيل متتالية، قادها أكرم عفيف الذي اقترب من إدراك التعادل بتصويبات متتالية ارتطمت إحداها بأسفل القائم.
ورغم النقص العددي، لم يركن فريق استقلال طهران إلى الدفاع، وواصل تهديد مرمى السد من توغلات وتوزيعات طويلة نحو منطقة جزاء السد، مهدداً مرماه في عدد من المناسبات المتتالية.
ولجأ فيريرا -مدرب السد- في ظل تواصل الخطر الهجومي الإيراني، إلى إجراء تبديل دفاعي، وأقحم ياسر أبوبكر بدلاً من حسن الهيدوس.
وبلغ الحماس ذروته بين الفريقين في الدقائق العشر الأخيرة، واشتد الصراع بين فريق يتطلع إلى إدراك التعادل أو الحفاظ على النتيجة التي تؤهله إلى نصف نهائي البطولة.. وبين فريق يسابق الزمن لتحقيق هدف ثالث يحافظ به على آماله في التأهل.
وعاش السد فترات حرجة في نهاية المباراة، ولم يتنفس الصعداء إلا في الدقيقة 90 بعد حصول أكرم عفيف على ركلة جزاء سجلها بغداد بونجاح وأدرك بها التعادل، لتنتهي المباراة بالتعادل (2-2)، ويتأهل الفريق لنصف النهائي.
بطاقة المباراة
¶ المكان: استاد جاسم بن حمد بنادي السد
¶ الزمان: الاثنين 17-9-2018
¶ الفريقان: السد واستقلال طهران الإيراني
¶ المناسبة: إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا
¶ نتيجة المباراة: 2-2
¶ الإنذارات: ياسر أبوبكر (السد) – فرشيد إسماعيلي (استقلال طهران)
¶ الطرد: روزبيه شيمشي (استقلال طهران)
الحكام
محمد تاقي (سنغافورة): حكم رئيسي – كيم دونجين وكو هوانجين (كوريا الجنوبية): حكمان مساعدان – لي تزوليانغ وروني مينكيات (سنغافورة): حكمان إضافيان – يون يول (كوريا الجنوبية): حكم رابع
جيري سونغ (الصين): مراقب المباراة – سوريش سريفنانسان (الهند): مقيم الحكام
تشكيلتا الفريقين
¶ السد:
مشعل برشم – بيدرو ميغويل – تشافي هرننديز – حسن الهيدوس (ياسر أبوبكر) – بغداد بونجاح – حامد إسماعيل – عبدالكريم حسن (علي أسد) – بوعلام خوخي – غابي – جون وويون (سالم الهاجري) – أكرم عفيف
¶ استقلال طهران:
مهدي رحمتي – خوسرو حيدري – روزبيه شيشمي – فرشيد إسماعيلي – مهدي غايدي – همام طارق (فوريا غفوري) – ميلاد كينجي – باجمان منتظري – علي كريمي – مرتضى تابريزي – روح الله باغيري (أرمين سوهاربيان);
Related Posts
About The Author
