أنور إبراهيم: سأخلف مهاتير خلال عامين
|أعرب السياسي الماليزي أنور إبراهيم اليوم السبت عن ثقته في أنه سيكون رئيس الوزراء المقبل للبلاد في غضون عامين، خلفا لمهاتير محمد الذي يشغل هذا المنصب حاليا.
وقال إبراهيم في إفادة صحفية على هامش مشاركته في قمة “سنغافورة 2018″ المعنية بالشؤون الاقتصادية والصناعية، “أعتقد أن خطة الخلافة في الحكم تمضي وفقا لما تم الاتفاق عليه”.
وأضاف “فلندَع رئيس الوزراء (مهاتير محمد) يُسيّر شؤون الدولة.. نحن نؤيده وهذا أمر مهم”. وتابع “نحن لسنا في عجلة من أمرنا، لأنه (مهاتير) يقوم بدور مهم للغاية من أجل البلاد”.
وأردف بالقول “تحتاج البلاد إلى الاستقرار وزعيم قوي، وأنا واثق من أنه يؤدي مهام منصبه بشكل فعال”.
وعن علاقته بمهاتير، أكد أنور إبراهيم أنها وثيقة ولا يرى سببا للشك في صدق نواياه، نظرا للطريقة التي تصرف بها خلال الأشهر الأربعة منذ الفوز الكاسح في الانتخابات.
أفرج عن أنور إبرهيم بموجب عفو ملكي في مايو/أيار الماضي (رويترز) |
تسليم السلطة
وكان مهاتير محمد (93 عاما) الفائز في انتخابات 9 مايو/أيار الماضي على رأس ائتلاف “باكاتان هارابان” (تحالف الأمل)، قد تعهد بتسليم السلطة إلى إبراهيم خلال سنوات قليلة، “دون تحديد موعد”.
وستجرى انتخابات تكميلية في مدينة بورت ديكسون الساحلية جنوبي ماليزيا بعد استقالة نائب من حزب “عدالة الشعب” الذي يترأسه أنور إبراهيم لإفساح الطريق أمام عودة الأخير إلى الحياة السياسية. وستحدد لجنة الانتخابات موعدا للتصويت الذي يجب أن يجرى في غضون شهرين.
وبموجب عفو ملكي، أفرجت السلطات الماليزية في مايو/أيار الماضي عن أنور إبراهيم الذي كان يقضي عقوبة بالسجن منذ العام 2015.
وكان إبراهيم قد سُجن سابقا خلال العهد الأول لرئيس الوزراء مهاتير محمد (1981-2003) حين كان آنذاك نائبًا له.
ولاحقا، أعيد سجنه في عهد رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق (2009-2018). وفي كلتا المرتين كانت التهمة هي “التورط في قضية أخلاقية”، وهو ما ينفيه أنور إبراهيم الذي قال إن دوافع سجنه “سياسية”.
المصدر : وكالات