انطلاق معرض التعليم الماليزي بالدوحة

انطلقت اليوم، بالدوحة، فعاليات معرض التعليم الماليزي وتستمر لمدة ثلاثة أيام.وتنظم الفعالية التي تعقد للمرة الثانية، السفارة الماليزية بالدوحة، بالتعاون مع كل من خدمات التعليم الماليزي العالمية، بوصفها هيئة حكومية وهيئة “ماي أسبيراشن” (طموحتي) الماليزية.
وبالموازاة مع المعرض، يتم تقديم دورة توجيهية بعنوان “الدراسة في ماليزيا” تهدف إلى استعراض الفرص التعليمية المتاحة بماليزيا، وتندرج هذه المبادرة ضمن سياسة الحكومة الماليزية الرامية إلى جعل الدولة مركزا عالميا للتعليم.
وقال سعادة السيد الداتو أحمد فاضل بن شمس الدين سفير مملكة ماليزيا الاتحادية لدى الدولة، خلال مؤتمر صحفي اليوم، إن ماليزيا توفر للطلاب الأجانب خير وسيلتين في التعليم هما شهادة الليسانس أو البكالوريوس من الجامعات العالمية المعترف بها وبتكلفة مقبولة للغاية، لافتا إلى أن من أهم العوامل الجذابة للتعلم والدراسة في ماليزيا عند الأجانب هو ما وصفه بـ”التكلفة المقبولة”، مما يشمل مصاريف دراسية رخيصة وتكاليف المعيشة المنخفضة نسبيا”.
وأضاف: “أن كوالالمبور تندرج ضمن الأقل كلفة من حيث تكاليف المعيشة في العالم، وكذلك بالنسبة لدراسة الطلاب وفقا لتصنيف الجامعات عالميا”.
وأفاد السفير الماليزي، أن المعرض يوفر منصات مثالية لعرض برامج ومناهج التعليم العالي ذائعة الصيت، التي تقدمها الجامعات الماليزية العامة والخاصة وفرع الجامعات الأجنبية في ماليزيا.
وفي تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا حول العلاقة بين ماليزيا ودولة قطر في المجال التعليمي والثقافي، أشار سعادة السيد الداتو أحمد فاضل بن شمس الدين سفير مملكة ماليزيا الاتحادية لدى الدولة، إلى أنه تم توقيع اتفاقية بين الدولتين في مجال التعليم العالي، وأن هناك تبادلا للطلبة بين الجانبين وفرصا متاحة للطلبة القطريين لمواصلة دراساتهم العليا في ماليزيا، ونفس الأمر بالنسبة للطلبة الماليزيين لمواصلة دراساتهم في دولة قطر.
وأوضح السفير الماليزي، أنه تم اليوم، عقد لقاء مع مسؤولين قطريين في وزارة التعليم والتعليم العالي لمناقشة بعض القضايا، منها معادلة الشهادات لخمس جامعات، وأن العدد مرشح للارتفاع قريبا.
وبخصوص العلاقات الثقافية، أوضح أن هناك تعاونا وثيقا بين البلدين، كاشفا أنه في الأيام المقبلة، ستقوم السيدة وان عزيزة وان إسماعيل نائبة رئيس وزراء ماليزيا، وزيرة شؤون المرأة وتنمية الأسرة، بزيارة إلى دولة قطر، ومن بين المحاور التي سيتم بحثها مع الجانب القطري التعاون في المجال الثقافي والنسائي.
وأفاد سعادة السفير، بأن الجالية الماليزية التي يزيد عددها عن خمسة آلاف ماليزي يقيمون في دولة قطر، يقومون بدور هام في توطيد العلاقات بين البلدين.
;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *