أبرز محطات التصعيد الأخير بإدلب

ذكر المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا أن هناك تقارير صحفية تشير إلى أن الحكومة السورية حددت مهلة تنتهي في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري قبل شن هجوم على إدلب.

كما قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نكي هيلي إن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا بشأن الأوضاع في المحافظة في السابع من سبتمبر/أيلول الجاري.

وفيما يلي أبرز المحطات منذ منتصف أغسطس/آب الماضي حتى وصول الوضع السياسي والميداني بإدلب لما هو عليه الآن:

17 أغسطس
مباحثات روسية تركية بالعاصمة موسكو تناولت عددا من الملفات وعلى رأسها الوضع بمحافظة إدلب التي تترقب معركة يشنها النظام.

19 أغسطس
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تعتبر خلال محادثات وصفت بالصعبة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في برلين، أن من الضروري تجنب حدوث أزمة إنسانية في إدلب والمنطقة المحيطة بها.

22 أغسطس
*الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تعرب في بيان لها -بمناسبة الذكرى السنوية الخامسة للهجوم الكيميائي على غوطة دمشق– عن قلقها البالغ إزاء تقارير تفيد باستهداف النظام مواقع مدنية كالمدارس والمستشفيات والبنية التحتية في إدلب.

*رئيس مجلس الأمن القومي الأميركي جون بولتون يحذر قوات النظام السوري من استخدام الأسلحة الكيميائية أو البيولوجية في العملية العسكرية التي يروج لها النظام للسيطرة على إدلب، وينفي وجود أي تفاهم مع موسكو بشأن مصير المحافظة.

*القائد العام لهيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني يحذر في تسجيل مصور الفصائل المقاتلة في إدلب من التفاوض مع النظام والدخول في اتفاقات تسوية كما حصل في مناطق أخرى.

23 أغسطس
الخارجية الفرنسية ترفض اقتراحا بشأن إعادة ملايين اللاجئين السوريين لبلادهم وتعتبره “ضربا من الوهم”، وتؤكد أن الظروف لم تتهيأ بعد للعودة بالنظر إلى معاملة رئيس النظام السوري بشار الأسد للذين عادوا بالفعل واحتمال شنه هجوما على مناطق المعارضة في محافظة إدلب.

24 أغسطس
*وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يؤكد أن قادة روسيا وتركيا وإيران سيبحثون الوضع في محافظة إدلب بقمة في طهران في السابع من سبتمبر/أيلول 2018.

*وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو يحذر من أن الحل العسكري في إدلب سيؤدي إلى “كارثة”، ويؤكد أن “الهجوم عليها من أجل تحييد بعض الجماعات المتطرفة.. يقضي على روح اتفاق أستانا“.

25 أغسطس
روسيا تحذر الولايات المتحدة من مغبة اتخاذ أي “خطوات طائشة مجددا” في سوريا، وذلك ردا على على بولتون الذي تحدث عن رد فعل أميركي قوي لواشنطن في حالة وقوع هجوم كيميائي أو بيولوجي على محافظة إدلب.

26 أغسطس 
*الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي في دمشق على رأس وفد عسكري كبير.

*وزارة الدفاع السورية تؤكد أن إدلب ستعود إلى حضن الوطن، وأنه “سيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب، إما بالمصالحات وإما بالعمليات الميدانية”.

27 أغسطس
وزارة الدفاع الروسية تكشف أن الولايات المتحدة تعمل على تعزيز مجموعة السفن حاملة الصواريخ المجنحة في الشرق الأوسط، استعدادا لتوجيه ضربة لقوات النظام السوري “على خلفية التحضير لعملية استفزازية في محافظة إدلب باستخدام الأسلحة الكيميائية”.

28 أغسطس
وزارة الدفاع الروسية تكشف عن إجراء محادثات “صعبة” مع زعماء المسلحين في إدلب الذين كانوا يُسَمَّون سابقا بالمعارضة السورية المعتدلة. وهو ما نفته المعارضة السورية المسلحة.

29 أغسطس
روسيا تعرب عن أملها في ألا يعرقل الغرب عملية “مكافحة الإرهاب” في إدلب، ووزير خارجيتها يصف فصائل بالمحافظة بأنها “خُراج متقيح” يحتاج تطهيرا، متهما من وصفهم بالإرهابيين بأنهم يستخدمون المدنيين دروعا بشرية.

30 أغسطس
*وكالة رويترز  تكشف أن قوات النظام السوري تستعد لهجوم على مراحل يستهدف محافظة إدلب والمناطق المحيطة بها.

*روسيا تحذر الولايات المتحدة من شن ما وصفته بهجوم “غير مشروع ولا أساس له” على سوريا، واعتبرت أن مثل هذا الهجوم لن يصب إلا في مصلحة من وصفها بالجماعات المسلحة.

*وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء تكشف أن ملف “هيئة تحرير الشام” -الفصيل المسيطر على معظم إدلب- أصبح في عهدة الجانب التركي.

*تركيا تطلب مهلة تمتد حتى الرابع من سبتمبر/أيلول 2018 ريثما تقنع “هيئة تحرير الشام” بحل نفسها والاندماج مع باقي فصائل المعارضة المسلحة، الأمر الذي قد يمنع هجوم الروس والنظام السوري على المحافظة.

*قوات النظام السوري تقصف بالفوسفور محيط بلدة بداما في ريف إدلب الغربي، بعد أيام من مزاعم روسية بأن المعارضة السورية تعد لهجوم بأسلحة كيميائية في إدلب لاتهام النظام بتنفيذه.

*وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم يقول إن النظام سيهاجم إدلب لتحريرها من “الإرهاب”، مؤكدا أن قرار النظام هو مكافحة جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) في إدلب، وقال إن النظام لا يملك أسلحة كيميائية وإنه لا يمكن أن يستخدمها.

*الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤكد إجراء “أعمال مشتركة مع الروس والإيرانيين في إدلب لتجنب وقوع كارثة مماثلة لما حدث في حلب“.

31 أغسطس
*وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يقول إن إسرائيل لن تكون ملزمة بأي اتفاقيات قد يتوصل إليها المجتمع الدولي بشأن سوريا بعد معركة إدلب.

*وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ينتقد “دفاع” نظيره الروسي سيرغي لافروف على هجوم مرتقب للنظام السوري على محافظة إدلب.

1 سبتمبر
روسيا تبدأ مناورات في شرق البحر المتوسط بمشاركة 25 بارجة ونحو 30 طائرة، بينها قاذفات إستراتيجية. ووكالة “سبوتنيك” الروسية تقول إن المناورات هدفها منع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة من ضرب مواقع للجيش السوري.

2 سبتمبر
وزير الخارجية السوري وليد المعلم يقول إن الرئيس السوري أعلن أن الأولوية الآن هي استعادة إدلب، وأن ذلك سيكون إما عبر المصالحات والتسويات وإما بالعمل العسكري.

3 سبتمبر
*منظمات ثورية ومنظمات مجتمع مدني وشخصيات عامة سورية، تعتبر المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا شخصية غير مرغوب فيها وتصفه بغير النزيه، مؤكدة أن إعلان استعداده لمرافقة آلاف المدنيين في محافظة إدلب إلى أماكن يسيطر عليها نظام الأسد هو بمثابة تسليم واضح للمدنيين إلى قاتلهم مرة أخرى.

*وزير الخارجية الإيراني يقول إنه يجب “القضاء على من تبقى من الإرهابيين في إدلب وتطهيرها منهم، وأن تعود تلك المناطق لسيطرة الشعب السوري”، وذلك قبل أربعة أيام من قمة تحتضنها العاصمة طهران يحضرها رؤساء إيران وتركيا وروسيا لبحث تطورات الأزمة السورية.

4 سبتمبر
*الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحذر الرئيس السوري بشار الأسد وحليفتيه إيران وروسيا من شن “هجوم متهور” على محافظة إدلب، ويقول إن ذلك الهجوم قد يؤدي إلى قتل مئات الآلاف.

*الكرملين يرفض تحذير ترامب، ويعتبر أن “توجيه تحذيرات دون الأخذ في الاعتبار الوضع الكامل بسوريا -الذي يعد في غاية الخطورة وله أبعاد سلبية- لا يعد على الأرجح منهاجا شاملا”.

5 سبتمبر
واشنطن تؤكد اتفاق وزيري خارجية تركيا والولايات المتحدة على أن أي هجوم عسكري للقوات السورية في إدلب سيكون غير مقبول.

المصدر : الجزيرة

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *