«التقنيات الجديدة» نجحت في زيادة المشاركين في فعاليات «تجفيف الرطب»

كشف السيد حمد ساكت الشمري -مدير إدارة البحوث الزراعية بوزارة البلدية والبيئة- عن نجاح خطة وزارة البلدية والبيئة في الاهتمام بالتمور وتحسين سلالاتها وتسويقها خلال مهرجان الرطب الماضي بسوق واقف، إضافة إلى تجفيفها بروضة الفرس مؤخراً لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المنتج المهم.
وقال الشمري، في تصريحات خاصة لـ «العرب»، إن جهود «البلدية والبيئة» نجحت في جذب مزيد من المزارعين للمشاركة في فعالية تجفيف التمور بروضة الفرس. وأشار إلى تضاعف عدد المزارعين المشاركين هذا العام عن الموسم الماضي، سعياً إلى استغلال الطرق المستحدثة التي توفرها الوزارة للتجفيف، مثل «غرفة البولي كاربونيت» التي نتج عنها إعطاء ثمار أكثر نظافة، وذات لون جيد ونوعية جيدة، وبزمن تجفيف أقل منه في التجفيف الشمسي المباشر أو في المسطح الشمسي المغطى بالبلاستيك. وأوضح أنه بفضل هذه الطرق جرى إنتاج تمور الخلاص والخنيزي بعد 5 أيام، وتمور اللولو والخضراوي ونبت السيف بعد 4 أيام، وتمور الشيشي بعد 3 أيام.
يُشار إلى أن وزارة البلدية والبيئة تمتلك خطة قوية لتوفير التمور المجففة طوال العام، لاستخدامها سواء في المأكولات أو في الصناعات الغذائية المختلفة، وقام عدد من المزارعين القطريين فعلياً باستخدام هذه التقنية وتطبيقها عملياً في مزارعهم من خلال الاستعانة بغرف تجفيف الرطب، خاصة أن طريقة التجفيف تُعدّ طريقة سهلة ومبسطة للاستخدام في جميع الأحوال، وهو ما دفع الكثير من المزارعين إلى الإقبال عليها.;