د.خالد السليطي: مشاركة عربية ودولية واسعة بمعرض سهيل 2018

وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية “دعم” اليوم، اتفاقية تهدف إلى تقديم الدعم لمعرض كتارا الدولي للصيد والصقور “سهيل” في نسخته الثانية والتي تنطلق الثلاثاء المقبل وتستمر خمسة أيام.

جاء الإعلان عن الاتفاقية خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده في “كتارا” كل من سعادة الشيخ عبد الله بن سعود آل ثاني رئيس مجلس إدارة صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، والدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي.

وأعرب الدكتور خالد السليطي عن شكره لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، باعتباره الجهة الراعية الوحيدة التي تحصلت على فئة الراعي “الحر الأبيض”، موضحا أن الاتفاقية تؤكد أهمية معرض سهيل في إحياء التراث القطري الأصيل، بالإضافة إلى دوره في تشجيع الشركات القطرية المتخصصة والتسويق لمنتجاتها المحلية بفضل ما يفتحه من نوافذ تسويقية جديدة يكون لها الأثر الإيجابي على القطاع الاقتصادي.. مثمنا ما يبذله الصندوق من جهود في دعم التراث القطري وتشجيع الشباب القطري على التمسك به وإحيائه.

وأكد مدير عام “كتارا” أن المعرض قد حقق نجاحا كبيرا في نسخته الأولى وهو ما جعله يُعد من أكبر المعارض الدولية المتخصصة في قطر والمنطقة، مبينا أنّ النسخة الثانية قد شهدت تطورا لافتاً، سواء من حيث حجم المشاركة العربية والدولية الواسعة التي وصلت إلى 150 شركة من 19 دولة، أو من ناحية المساحة المخصصة للمعرض التي وصلت إلى 10 آلاف متر مربع.

من جهته، أكد السيد عبد الرحمن عبد اللطيف المناعي نائب المدير العام التنفيذي لصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية أن الصندوق قد ارتأى دعم معرض “سهيل” لما حققه من نجاح في نسخته الأولى ولما كان له من أثر في إبراز واحدة من أهم ملامح الثقافة القطرية وإحدى أوسع الهوايات انتشارا في الدولة وهي الصيد وتربية الصقور، مشيرا إلى أن هذه الرعاية تأتي في إطار تحقيق رؤية الصندوق الرامية إلى دعم الأنشطة التي من شأنها إحياء الإرث الثقافي القطري وتنشئة أجيال جديدة معتزة بأصولها وعاداتها.

جدير بالذكر أن صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية (دعم) تأسس بموجب القرار الأميري رقم 44 لسنة 2010 بهدف دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية وتعزيز التنمية المجتمعية المستدامة، تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 ،ونشر الثقافة الإيجابية من خلال دعم استراتيجي يجني ثماره أهل قطر، وذلك عبر الاستفادة من موارد الصندوق وتوجيهها لدعم المجالات التي من شأنها إحداث الأثر الإيجابي المستدام في حياة القطريين.

;