يوفنتوس يتخطى عقبة لاتسيو بثنائية و”ريمونتادا” لنابولي ضد ميلان
|ومن سوء طالع لاتسيو أنه بدأ الموسم بمواجهتين صعبتين: الاولى ضد نابولي فخسر امامه 1-2 قبل سقوطه اليوم امام البطل الذي حقق فوزا ثانيا صعبا بعد الأول على كييفو في وقت قاتل 2-3.
ولعب البرتغالي كريستيانو رونالدو كرأس حربة، فلم يكن موفقا، واختلطت الادوار بينه وبين الكرواتي ماريو ماندزوكيتش فلم ينجح الأخير في تحركاته في الجهة اليسرى، بينما كان فيديريكو برنارديسسكي الذي لعب اساسيا على حساب الارجنتيني باولو ديبالا، الأنشط في الخط الهجومي وأحدث خطورة كبيرة على فريق العاصمة بتحركاته وعرضياته من الجهة اليمنى.
وأنقذ حارس الحارس الدولي البولندي فويسييتش شتشيني مرمى يوفنتوس من فرصة هدف بتحويله تسديدة قوية اطلقها البوسني سيناد لوليتش بعد ان خطف الكرة من الدفاع (11)، وأصاب الألماني سامي خضيرة القائم الايسر لمرمى لاتسيو (19).
وافتتح البوسني الآخر ميرالم بيانيتش التسجيل لفريق “السيدة” بعد عرضية من برنارديسكي وتمريرة بالرأس من خضيرة تابعها “طائرة” قوية بيمناه من بعد قوس المنطقة الى يسار الحارس الألباني توماس ستراكوشا (30).
وفي الشوط الثاني، غاب تشيرو ايموبيلي الذي اربك في الشوط الأول دفاع يوفنتوس وهدد مرماه مرات عدة، كليا عن الواجهة فتحسن اداء اصحاب الارض، وحرم ستراكوشا النجم البرتغالي المنتقل من ريال مدريد الاسباني، من هدف التعزيز بتحويل كرته الى ركنية من فوق العارضة (70).
ولم يقف الحظ أيضا في صف رونالدو وحرمه من افتتاح رصيده في الدوري الايطالي، عندما حاول متابعة كرة أرسلها من الجهة اليمنى مواطنه جواو كونسيلو فأفلتت من قدمه اليمنى مع تدخل الحارس الألباني لتصل الى ماندزوكيتش الذي وضعها بسهولة في الشباك هدفا ثانيا ليوفنتوس (75).
وشهدت الدقائق الاخيرة من الوقت بدل الضائع فرصتين ليوفنتوس عبر البديل الاوروغوياني رودريغو بنتانكور وكونسيلو.
– ريمونتادا نابولي-
وفي المواجهة العاطفية، تفوق مدرب نابولي الخبير كارلو انشيلوتي على تلميذه مدرب ميلان جنارو غاتوزو، وحقق وصيف البطل “ريمونتادا” محولا تخلفه بهدفين نظيفين الى فوز 3-2، حارما ميلان من تحقيق انتصار اول في ملعب سان باولو منذ 2010.
وكان أنشيلوتي (59 عاما) امضى معظم مسيرته مع ميلان لاعبا (1987-1992) ومدربا (2001-2009)، وأحرز لقب دوري أبطال أوروبا أربع مرات والدوري المحلي ثلاث مرات. وكان غاتوزو لاعبا في ميلان طوال فترة اشرافه عليه.
وهدد رجال انشيلوتي جديا في الدقائق الأولى من اللقاء مرمى ميلان الذي شكل المحطة التدريبية الأخيرة له في إيطاليا قبل رحلة أوروبية زاخرة مع تشلسي الإنكليزي، باريس سان جرمان الفرنسي، ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني.
لكن هذا التهديد لم يدم طويلا، وتحول الى الجهة المقابلة فكان الضيف سباقا لافتتاح التسجيل عبر جاكومو بونافنتورو من كرة “طائرة” إثر تمريرة خلفية بالرأس من فابيو بوريني وضعها الأول بيمناه في قلب المرمى (15).
وبعد عدة محاولات خطرة قام بها البرازيلي ألان والإسبانيان راوو البيول وخوسيه كايخون، أهدر الأخير فرصة غنية لادراك التعادل بتسديدة من داخل المنطقة، لكن كرته مرت بجانب القائم الايسر (39).
ونجح حارس ميلان جانلويجي دوناروما في ابعاد كرتين خطرتين في الدقائق الأخيرة للبولنديين بيوتر زيلينسكي واركاديوش ميليك.
وفي بداية الشوط الثاني، طغى التسرع على اداء نابولي استعجالا لادراك التعادل، قابله هدوء في الضفة الأخرى ما أثمر هدف التعزيز بعد انفراد الاسباني سوسو في الجهة اليمنى واعادة الكرة خلفية الى دافيدي كالابريا الذي اطلقها ارضية لم يشاهدها الحارس الكولومبي دافيد اوسبينا إلا داخل شباكه (49).
وقلص نابولي الفارق بعد عرضية متقنة من كايخون الى زيلينسكي اطلقها بيسراه من مشارف المنطقة زاحفة استقرت على يسار دوناروما (53).
وفوت زيلينسكي فرصة ادراك التعادل بسيناريو مكرر للهدف الأول مع فارق وحيد ان التسديد كان بالقدم اليمنى فابتعدت عن الخشبات (59)، لكنه نجح في المرة الثالثة بعد ركنية وكرة مبعدة برأس الفرنسي تيمويه باكايوكو المنتقل من تشلسي الانكليزي، بعد دقائق من نزوله بديلا للارجنتيني لوكاس بيليا، تابعها البولندي “طائرة” بيمناه من خارج المنطقة عانقت شباك دوناروما واعلنت التعادل (67).
وجاء هدف الفوز من قدم البديل البلجيكي دريز مرتنز بعد ان تلقى كرة عرضية من البرازيلي ألان وهو في مواجهة المرمى بعيدا كليا عن الرقابة ركنها بيمناه في اعلى الزاوية اليسرى هدفا ثالثا لاصحاب الارض (80).
;