شاطئ سيلين.. يستقطب العائلات في أول أيام الأضحى المبارك

شهدت الأماكن السياحية بالدولة، أمس، استقطاب أعداد غفيرة من المواطنين والمقيمين للاستمتاع بالفعاليات المتنوعة، احتفالاً بأول أيام عيد الأضحى المبارك.
وحظي شاطئ سيلين بالنصيب الأكبر، حيث حضر المئات من الأسر والعزاب، رغم ارتفاع درجات الحرارة، سعياً وراء قضاء أوقات من المرح والبهجة في مياه الشاطئ، رغم بعد المسافة عن العاصمة.
وقال عدد من رواد الشاطئ لـ «العرب» إنهم يحرصون دائماً على قضاء العطلات في الأعياد والمناسبات على شاطئ سيلين، للاستمتاع بالسباحة ولعب الكرة والتنزه بعيداً عن أعباء الحياة وزحام الدوحة، لافتين إلى أن درجة الحرارة لم تمنعهم من الإقبال على الشاطئ الذي يعد الوجهة المثالية لممارسات هوايات السباحة، والكرة المائية، وحفلات الشواء، وصيد الأسماك، فضلاً عن ركوب الدراجات النارية، والصعود إلى الطعوس، مشيرين إلى أن منطقة سيلين باتت مقصداً للعائلات للاستمتاع بها وقضاء أوقات جميلة مع بعضهم البعض أمام الشاطئ وبين الطعوس.
وطالبوا -عبر تصريحاتهم- بزيادة الاهتمام بشواطئ العائلات وتنظيمها، وزيادة المساحات الخضراء بها، وتوفير جميع المرافق والخدمات اللازمة، لافتين إلى أن هذه الشواطئ تعتبر من الروافد السياحية المهمة، وينبغي الاهتمام بها، فضلاً عن إعادة تأهيل الشواطئ الحالية التي تعاني بشكل كبير من الإهمال.

ضياء ممدوح:
نحتاج مزيداً من الخدمات

ذكر ضياء ممدوح أن شاطئ سيلين يشهد إقبالاً كبيراً كالمعتاد، خاصة في إجازة عيد الأضحى المبارك، وكذلك بعد عمليات التطوير التي جرت في الفترة الأخيرة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن الشاطئ يحتاج بعض المظلات وألعاب الأطفال حتى يستوعب أكثر عدد من الزوار، وحتى يكتمل مظهره الجمالي.
وأوضح أن دولة قطر تتمتع بالشواطئ الساحرة التي يمكن أن تستغل بأفضل صورة، لتنشيط السياحة الداخلية والخارجية عن طريق خطة شاملة تهدف إلى تطوير هذه الشواطئ، خاصة أن الدوحة تتأهب لاستقبال مونديال كأس العالم 2022، ولا بد أن تعمل الجهات المسؤولة على زيادة الخدمات خاصة بشواطئ العائلات.
وأوضح أن غالبية المواطنين والمقيمين باتوا يقضون إجازة الأعياد داخل قطر من أجل تشجيع السياحة الداخلية.
ودعا إلى تلبية احتياجات الزائرين بإقامة مهرجانات ترفيهية بالشاطئ ومنافسات الرياضات المائية في المواسم المتنوعة، وزيادة أعداد الكافتيريات وأكشاك بيع المياه، بما يستوعب ويلبي احتياجات الزوار، خاصة مع كثرة الزحام في العطلات الرسمية والأعياد.

أحمد الشيخ:
وجهة مثالية لأصحاب الهوايات

قال أحمد الشيخ «إن سيلين من الشواطئ الجميلة في قطر، بدليل زيادة الإقبال عليه في الأعياد والعطلات، خاصة الأسبوعية والصيفية، لافتا إلى أن الشاطئ يتسم بأنه يستوعب الزوار، مهما كان عددهم كبيراً من جميع أنحاء البلاد، كما يوفر الفرصة لأصحاب الهوايات المختلفة لممارستها دون أية عقبات، فهناك من يسبح، ومن يلعب على الشاطئ، ومن يفضل الاستمتاع بالجلوس مستمتعاً بمنظر البحر والأجواء الجميلة المحيطة بالمنطقة».
وأضاف: «نقضي وقتنا في ممارسة رياضة السباحة، وتبادل أطراف الحديث مع الأصدقاء، بالإضافة إلى القيام بشواء اللحوم، وتناول الطعام والمشروبات الساخنة»، ونوه بأن الجو هذا العام تحسن كثيراً، الأمر الذي يشجعنا على قضاء إجازة عيد الأضحى المبارك داخل الشاطئ الذي يتسم بأجواء خاصة ممتعة، يأتي في مقدمتها السباحة في مياه نظيفة، لا ترتفع فيها نسبة الملوحة.
وأعرب الشيخ -في ختام حديثه- عن أمله في أن يتم تطوير شاطئ سيلين للعائلات، بإضافة مزيد من الخدمات الترفيهية التي تعمل على استقطاب الزوار، خاصة من السياح الأجانب الذين باتوا يعرفون منطقة سيلين، ما يستدعي ضرورة الاهتمام بها، وتوفير كل ما يحتاج إليه رواد الشاطئ، سواء كانوا مواطنين أو مقيمين، أو سياح عرب أو أجانب.

جابر المالكي:
الشاطئ له طابع خاص

قال المواطن جابر المالكي، إن سيلين للعائلات من أجمل الشواطئ، نظراً لأن له طابعاً خاصاً عند المواطنين والوافدين من شتى الدول، فهو يعتبر كنزاً من كنوز قطر لطبيعته الجميلة وكثبانه الرملية الساحرة، التي لا تتحصل عليها في أي شاطئ آخر.
وطالب بضرورة أن تكون هناك مناطق مخصّصة للعائلات وأخرى للعزاب، خاصة من الجنسيات الآسيوية، حتى يتوفر أكبر قدر من الخصوصية خلال الأجواء الاحتفالية الجميلة بأول أيام عيد الأضحى المبارك.
ونوّه المالكي بالدور الكبير لرجال الأمن في تنظيم الشاطئ، وكذلك سيارات الإسعاف وفرق الإنقاذ الموجودة باستمرار، مطالباً رواد المنطقة بالحذر الشديد أثناء القيادة على الرمال، وتحري الطريق في ظلّ عدم وجود إنارة على الكثبان الرملية، حفاظاً على سلامتهم واستكمال فرحة العيد المبارك.

فراس بكر:
مكان الباحثين عن السعادة

قال فراس بكر -سوري الجنسية- أحرص على زيارة شاطئ سيلين بصورة دورية مع مجموعة من الأصدقاء، خاصة خلال الإجازات والعطلات وفي مقدمتها الأعياد، مشيراً إلى أن مدخل الشاطئ اختلف عن السابق من حيث الطريق الرئيسي، الذي سهّل عملية الدخول والخروج من سيلين، بالإضافة إلى تمهيد الطرق أمام جميع أنواع السيارات، سواء ذات الدفع الرباعي أم الأخرى الصالون، للوصول إلى الشاطئ، لافتاً إلى وجود فعاليات تجذب الروّاد مثل الجمال ومحال تأجير الدراجات النارية.
وأكد بكر أنه يشعر بالسعادة عندما يقضي ساعات من يومه مع زملائه في سيلين، لكسر الروتين اليومي، موضحاً أنه رغم بعد المسافة عن منطقة سيلين، نجد أن المقيمين جاءوا من مختلف مناطق الدولة لقضاء أوقات جميلة مع بعضهم البعض في أول أيام عيد الأضحى المبارك.;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *