شركات غربية وأميركية تعلّق شراكاتها مع السعودية

أعلنت شركات ومؤسسات إعلامية غربية وأميركية فسخ أو تعليق شراكاتها الاقتصادية مع السعودية، على خلفية قضية اختفاء الصحافي جمال خاشقجي، في قنصلية بلده في اسطنبول يوم 2 أكتوبر الحالي. وأعلنت شبكة «سي إن إن» الأميركية، أمس الجمعة، إلغاء شراكتها في مؤتمر «مستقبل الاستثمار» في الرياض، المقرر إقامته تحت رعاية ولي العهد السعودي، كما أشارت إلى أن مراسليها لن يحضروا المؤتمر.
كما أعلنت صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية سحب مشاركتها كراعٍ.
كما أفاد الرئيس التنفيذي في شركة «فياكوم» بوب باكيش، أنه لن يشارك في المؤتمر السعودي. وانسحب ناشر صحيفة «لوس أنجليس تايمز».
وكانت رئيسة تحرير صحيفة «ذي إيكونوميست» زاني مينتون بيدوس، أعلنت، أمس الأول عن انسحابها من الحديث خلال المؤتمر، كما أكد المذيع الأميركي في شبكة «سي إن بي سي»، أندرو روس سوركين، أنه لن يشارك في المؤتمر المذكور، علماً أنه يكتب أيضاً في «نيويورك تايمز».
كما أعلنت إيلين ميرفي المتحدثة باسم صحيفة نيويورك تايمز، أنهم قرروا الانسحاب من مؤتمر «مبادرة مستقبل الاستثمار» السعودي باعتبارها أحد الرعاة.
ومن المقرر عقد هذا المؤتمر الذي أطلق عليه البعض اسم «دافوس في الصحراء» بالعاصمة الرياض في الفترة 23-25 أكتوبر الحالي.
كما ذكرت المتحدثة باسم رئيسة تحرير مجلة إيكونوميست البريطانية زاني مينتون بيدوس إن بيدوس أن المجلة لن تشارك بالمؤتمر.
وقال ريتشارد مينتز المدير الإداري لشركة «ذا هاربور جروب»، وهي شركة مقرها واشنطن تقدم المشورة للسعودية منذ أكثر من عام، إن شركته أنهت عقدها الذي سبق أن أبرمته مع السفارة السعودية.
وكانت السعودية تدفع لشركة «ذا هاربور غروب»، 80 ألف دولار شهرياً، من أجل تمثيل سفارتها في العاصمة الأميركية واشنطن (تعمل كوكالات ترويج ودعاية للسياسات).
كما أعلن سام ألتمان رئيس شركة «واي كومبيناتور» الأميركية، وهي واحدة من أبرز شركات تمويل وتسريع نمو الأعمال الناشئة، عن تعليق مشاركته في تقديم المشورة إلى السعودية في مشروعها الضخم «نيوم».
وقال ألتمان، في بيان: «أعلق مشاركتي في المجلس الاستشاري لمشروع نيوم، حتى تتم معرفة الحقائق المتعلقة باختفاء جمال خاشقجي».
وأضاف: «هذا بعيد عن مجال خبرتي، لذا لا أعتزم التعليق على القضية حتى ينتهي التحقيق»، هذا بالإضافة إلى عدد آخر من المستثمرين الأميركيين المشاركين في مشاريع مع السعودية يُقيّمون ما إذا كانوا سيستمرون في العمل لصالح الحكومة.;

Add a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked *