بعد مقتل خاشقجي.. ضغوط أميركية على الرياض بشأن الأزمة الخليجية
|أفادت وكالة رويترز بأن مسؤولين أميركيين يمارسون حاليا ضغوطا على الرياض في ما يتعلق بالأزمة الخليجية التي انفجرت في يونيو/حزيران من العام الماضي بعد قرصنة وكالة الأنباء القطرية، وفرض دول خليجية حصارا على قطر.
وذكرت الوكالة أن مسؤولين أميركيين يسعون منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي للتأثير على القيادة السعودية في ما يتعلق بخلافها مع قطر. دون أن تقدم مزيدا من التوضيحات بشأن طبيعة الضغوط التي يمارسها هؤلاء المسؤولون ونوعية الحل الذي اقترحوه بشأن الأزمة الخليجية.
وجرى الحديث منذ شهور عن قمة خليجية أميركية منتظرة أواخر العام الحالي أو مطلع العام القادم بالولايات المتحدة، تجمع قادة دول الخليج بتنسيق من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ولكن وسائل إعلام ومحللين سياسيين يستبعدون إمكانية حضور ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أي قمة في الولايات المتحدة بسبب تداعيات أزمة مقتل خاشقجي، وتزايد النبض المناوئ له في الأوساط السياسية والإعلامية الأميركية.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناويرت إن الوحدة في الخليج ضرورية لمصالح بلادها مع دول مجلس التعاون المتمثلة في مواجهة النفوذ الإيراني ومكافحة الإرهاب وضمان مستقبل مزدهر في الخليج.
وكان خالد بن محمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الدولة لشؤون الدفاع قال قبل أيام إن الشروط القطرية هي “الاعتذار للشعب القطري، ورفع الحصار المفروض على قطر منذ الخامس من يونيو/حزيران 2017، والجلوس على طاولة الحوار”.
وأضاف في محاضرة له حول الأزمة الخليجية أن قطر لن تنحني أبدا، ولن تسلم قرارها ولا سيادتها لأحد، وأن الأزمة الخليجية أعمق من أن تكون أزمة سياسية أو إعلامية، بل وصلت للتهديدات العسكرية.
المصدر : الجزيرة,رويترز