مطالب بدورات لتأهيل الشباب المقبلين على الزواج
| طالب مواطنون ومقيمون بضرورة تخصيص دورات للشباب المقبلين على الزواج، مؤكدين أن دورات التأهيل يمكن أن تساهم بصورة كبيرة في استقرار الأسرة، وهي الضلع الأساسي لنجاح أي مجتمع من الناحية الاجتماعية، مشددين على أن معدلات الطلاق تتزايد عالمياً، وأن بعض الدول لها تجارب ناجحة في عملية تأهيل الشباب قبل الزواج.
وأشاروا إلى أن المؤسسات الخيرية والمجتمعية في الدولة تقع على عاتقها مسؤولية تعريف الشباب بواجباتهم وحقوقهم بعد الزواج، الأمر الذي يمهد لحياة أسرية سعيدة، مشددين على ضرورة قيام الجمعيات على اختلافها بهذا الدور.
وأوضحوا أن بعض الدول جعلت من دورات تأهيل الشباب قبل الزواج شرطاً لإتمام الزواج، وأن هذه الدول استطاعت أن تقلل معدلات الطلاق بصورة كبيرة والقضاء على بعض الظواهر السيئة المتعلقة بالزواج، ويمكن العمل على تطبيق هذه التجارب من خلال المؤسسات الخيرية في قطر.
وشدد مواطنون على أن المغالاة في المهور وبعض المظاهر الاجتماعية باتت عائقاً أمام الزواج المبكر للكثير من الشباب، فضلاً عن أن قطاعاً كبيراً منهم يستدين من أجل إتمام زواجه، لأن الزواج بات يتطلب مئات آلاف الريالات، من أجل حفل الزفاف وغيره من المظاهر التي لا تفيد الأسرة بعد الزواج.;
وأشاروا إلى أن المؤسسات الخيرية والمجتمعية في الدولة تقع على عاتقها مسؤولية تعريف الشباب بواجباتهم وحقوقهم بعد الزواج، الأمر الذي يمهد لحياة أسرية سعيدة، مشددين على ضرورة قيام الجمعيات على اختلافها بهذا الدور.
وأوضحوا أن بعض الدول جعلت من دورات تأهيل الشباب قبل الزواج شرطاً لإتمام الزواج، وأن هذه الدول استطاعت أن تقلل معدلات الطلاق بصورة كبيرة والقضاء على بعض الظواهر السيئة المتعلقة بالزواج، ويمكن العمل على تطبيق هذه التجارب من خلال المؤسسات الخيرية في قطر.
وشدد مواطنون على أن المغالاة في المهور وبعض المظاهر الاجتماعية باتت عائقاً أمام الزواج المبكر للكثير من الشباب، فضلاً عن أن قطاعاً كبيراً منهم يستدين من أجل إتمام زواجه، لأن الزواج بات يتطلب مئات آلاف الريالات، من أجل حفل الزفاف وغيره من المظاهر التي لا تفيد الأسرة بعد الزواج.;