وزير البلدية والبيئة يكرم المنتجين الزراعيين المتميزين
|وأكد سعادة وزير البلدية والبيئة في كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة على إن دولة قطرتولي أهمية كبيرة للقطاع الزراعي باعتباره القطاع المنوط به تحقيق الأمن الغذائي بالدولة ، وقد وجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه) ، بالعمل على تعظيم دور المزارع والشركات الزراعية القطرية في المساهمة في زيادة الانتاج المحلي وتقليل الواردات ومن ثم تحقيق الأمن الغذائي بالدولة ، خاصة في ظل ظروف الحصار الجائر المفروض على دولة قطر ، كما قام معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بمتابعة دقيقة للمعوقات والصعوبات التي تواجه زيادة الانتاج الزراعي القطري ، وأصدر التوجيهات اللازمة للتغلب على هذه المعوقات .
وقال إن القطاع الزراعي القطري شهد خلال الفترة التي تلت الحصار تطوراً كبيراً بفضل المساندة الفعالة من جميع قطاعات الدولة ، وساهم المنتجون الزراعيون القطريون في إحداث طفرة كبيرة في مجال الانتاج الزراعي ، حيث تم التغلب على جميع المشكلات والمعوقات التي واجهتهم في ظل الحصار الجائر المفروض على الدولة .
وكان نتيجة لذلك حدوث طفرات كبيرة للإنتاج الزراعي بالدولة ، حيث زاد إنتاج الخضروات المحلية من حوالي 50 ألف طن خلال عام ما قبل الحصار إلى حوالي 65 ألف طن بعد الحصار بزيادة قدرها 30 % ، كما حققت دولة قطر الاكتفاء الذاتي الكامل من الألبان والدواجن الطازجة ، حيث زاد إنتاج دولة قطر من الألبان ومنتجاتها من 60 ألف طن في السنة قبل الحصار ، إلى حوالي 220 األف طن في السنة حالياً (خلال عام 2018)، بزيادة تتجاوز 265 % ، وبالمثل زاد إنتاج الدواجن الطازجة من 10 آلاف طن في السنة إلى حوالي 22 الف طن في السنة حالياً ، بنسبة زيادة قدرها 120 % ، كما زاد الإنتاج من بيض المائدة من 4 آلاف طن قبل الحصار إلى حوالي 10 آلاف طن في السنة حالياً ، بنسبة زيادة أكثر من 150 % .
وفي ظل رغبة الدولة في مساندة ودعم المنتجين الزراعيين فقد تم تخصيص موازنة مالية قدرها ” 105 ” مليون ريال قطري لتقديم الدعم للمنتجين الزراعيين بالدولة ، وتم توجيه هذه المبالغ لدعم كل من المزارعين ومربي الثروة الحيوانية وصيادي الأسماك ، حيث سيتم دعم المزارع المسجلة بالدولة بالبيوت المحمية ومستلزمات الإنتاج الزراعي والتي تشمل البذور والأسمدة والمبيدات والعبوات الخاصة بالخضروات والتمور ، وتوزيع خلايا عسل النحل بمشتملاتها على المزارع المسجلة بالدولة ، في حين سوف يشتمل دعم مربي الثروة الحيوانية على دعم الأعلاف الحيوانية المركزة ، ودعم مستلزمات الإنتاج الحيواني مثل مكائن جز الصوف والمعالف وغيرها ودعم اللقاحات للطيور البلدية ، بينما يتم دعم صيادي الأسماك بثلاجات حفظ الأسماك والثلج ، وتقوم الوزارة حالياً بإعداد الكشوف اللازمة لتوزيع الدعم على المنتجين الزراعيين ، بحيث يتم التوزيع على المستفيدين خلال الفترة القليلة القادمة .
هذا ونظراً لأهمية موضوع التسويق الزراعي باعتباره الأداة الأساسية لتحسين جودة الإنتاج الزراعي وتقليل الفاقد التسويقي من المنتجات الزراعية من ناحية ، وتنشيط المزارع القائمة بالدولة من ناحية أخرى ، فقد تم العمل على إنشاء شركة متخصصة في التسويق الزراعي والتي ستقوم باستلام الإنتاج من المزارعين وإجراء العمليات التسويقية اللازمة عليه حتى وصوله للمستهلك بجودة عالية ، الأمر الذي من المتوقع أن يساهم بفعالية في رفع الكفاءة التسويقية للمنتجات الزراعية القطرية وزيادة ربح المزارع القطري .
ونظراً للدور الهام الذي قام به المنتجون الزراعيون خلال فترة ما بعد الحصار ، فإننا نحتفل اليوم بتكريم المنتجين الزراعيين المتميزين ، وذلك تقديراً لدورهم الهام والفعال في زيادة الإنتاج الزراعي ورفع نسب الاكتفاء الذاتي من السلع الزراعية المختلفة وتوفير الأمن الغذائي للدولة.
وفي ختام الحفل قام سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي وزير البلدية والبيئة ، بحضور الشيخ الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الزراعة والثروة السمكية بتسليم شهادات التقدير للمتميزين من أصحاب المزارع ومربي الثروة الحيوانية والسمكية والصيادين والشركات الزراعية، وهم كالتالي:
أولاً: المزارع المتميزة في إنتاج الخضروات (حسب الكميات المنتجة عام 2017) وعددهم (28).
ثانياً: فئة الشركات المحلية المتميزة في إنتاج الألبان (الاختيار حسب الكميات المسوقة يومياً)، وعددهم (4).
ثالثاً: فئة الشركات المحلية المتميزة في إنتاج الدواجن – المبردة (الاختيار حسب الكميات المسوقة يومياً) وعددهم (2).
رابعاً: فئة الشركات المحلية المتميزة في إنتاج الأعلاف باستخدام مياه الصرف المعالجة (الاختيار حسب المساحات المزروعة) وعددهم (3).
خامساً: فئة الصيادين والشركات التي ساهمت في دعم الثروة السمكية ، وعددهم (4).
سادساً : الأفراد الذين ساهموا في دعم الثروة السمكية، وعددهم (1).
;