دولة قطر تؤكد أهمية تحقيق المساءلة والعدالة وإنصاف الضحايا من أبناء الشعب السوري
| أكدت دولة قطر أن الفشل في اتخاذ إجراءات مناسبة لتحقيق العدالة الجنائية في سوريا على الرغم من وجود الأدلة الواضحة على ارتكاب انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتي وثقتها العديد من تقارير الأمم المتحدة، أرسل إشارة بأن هناك حصانة وإفلات من العقاب للمسؤولين عن هذه الانتهاكات والجرائم، مما أدى إلى التشجيع على الإمعان في ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق أبناء الشعب السوري.
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، خلال الحدث الجانبي الذي تم تنظيمه من قبل الوفد الدائم لدول قطر مع الوفد الدائم لليشتنشتاين، بعنوان “تحديات وإنجازات الآلية الدولية المحايدة المستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة المرتكبة في سوريا وفق تصنيف القانون الدولي المرتكبة في الجمهورية العربية السورية منذ مارس 2011″، وذلك على هامش أعمال الدورة الحالية (39) لمجلس حقوق الإنسان.
وأكد سعادته أن عمل الآلية الدولية يمثل الخطوة الأولى التي ستمهد الطريق لتحقيق المساءلة والعدالة وإنصاف الضحايا من أبناء الشعب السوري بعد تعرضه لأكثر من سبع سنوات لأبشع الجرائم وأفظع الانتهاكات، كما أن تحقيق المساءلة هو أيضا متطلب أساسي للتوصل إلى حل سياسي وفق بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولتحقيق السلام الدائم والشامل في سوريا.
وأوضح أن التقريرين المقدمين من قبل الآلية إلى الجمعية العامة، يعكسان الجهود الحثيثة والتقدم الحاصل نحو تفعيل الآلية وتسريع وتيرة عملها الفني لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وفي هذا الصدد رحب بالتنسيق الحاصل بين الآلية الدولية ولجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، وكذلك تعاونها مع الدول والجهات الأخرى ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني السورية بغية تنظيم تبادل المعلومات والأدلة.
وتقدم سعادته بالشكر إلى جميع الدول والجهات التي قدمت الدعم المالي للآلية الدولية، وحثهم على المساهمة في توفير كل الدعم اللازم لتمكين هذه الآلية الهامة من مواجهة التحديات التي تواجهها، ومواصلة تنفيذ مهامها التي أوكلت إليها على أفضل وجه.
وجدد المندوب الدائم موقف دولة قطر الثابت بدعم المطالب المشروعة للشعب السوري، ودعم الآلية الدولية من أجل تيسير وتسريع المضي قدما في إجراءات جنائية عادلة ومستقلة، ووفقا لمعايير القانون الدولي.
وثمن سعادته الجهود التي تبذلها السيدة مارشي أوهل رئيسة الآلية الدولية، وجميع العاملين فيها، من أجل تيسير عملية المساءلة في سوريا واستيفاء متطلبات تحقيق العدالة الجنائية فيها.
من جهة اخرى، قدمت السيدة مارشي أوهل رئيسة الآلية الدولية، موجزا عن التقرير الثاني الذي قدمته الآلية مؤخرا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول التقدم الحاصل في السياسات العامة والجوانب العملية للآلية خاصة فيما يتعلق بجمع المعلومات والأدلة وإعداد ملفات القضايا، والخطوات التي تم اتخاذها من أجل التصدي للتحديات التي تواجهها وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بتوفير التمويل اللازم للاستمرار في عملها وجهودها.
وأعرب عدد من المندوبين الدائمين الذين شاركوا في الحدث الجانبي ومنهم سفراء كل من موناكو والمملكة المتحدة والدنمارك وسويسرا والاتحاد الأوروبي وفنلندا وكندا، عن شكرهم لدولة قطر وليشتنشتاين على تنظيم مثل هذه الحدث الجانبي المهم، وعن مواصلة دعمهم لهذه الآلية الدولية من أجل ضمان نجاح عملها.;
جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقاه سعادة السفير علي خلفان المنصوري المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، خلال الحدث الجانبي الذي تم تنظيمه من قبل الوفد الدائم لدول قطر مع الوفد الدائم لليشتنشتاين، بعنوان “تحديات وإنجازات الآلية الدولية المحايدة المستقلة للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة المرتكبة في سوريا وفق تصنيف القانون الدولي المرتكبة في الجمهورية العربية السورية منذ مارس 2011″، وذلك على هامش أعمال الدورة الحالية (39) لمجلس حقوق الإنسان.
وأكد سعادته أن عمل الآلية الدولية يمثل الخطوة الأولى التي ستمهد الطريق لتحقيق المساءلة والعدالة وإنصاف الضحايا من أبناء الشعب السوري بعد تعرضه لأكثر من سبع سنوات لأبشع الجرائم وأفظع الانتهاكات، كما أن تحقيق المساءلة هو أيضا متطلب أساسي للتوصل إلى حل سياسي وفق بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولتحقيق السلام الدائم والشامل في سوريا.
وأوضح أن التقريرين المقدمين من قبل الآلية إلى الجمعية العامة، يعكسان الجهود الحثيثة والتقدم الحاصل نحو تفعيل الآلية وتسريع وتيرة عملها الفني لتحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وفي هذا الصدد رحب بالتنسيق الحاصل بين الآلية الدولية ولجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا، وكذلك تعاونها مع الدول والجهات الأخرى ذات الصلة ومنظمات المجتمع المدني السورية بغية تنظيم تبادل المعلومات والأدلة.
وتقدم سعادته بالشكر إلى جميع الدول والجهات التي قدمت الدعم المالي للآلية الدولية، وحثهم على المساهمة في توفير كل الدعم اللازم لتمكين هذه الآلية الهامة من مواجهة التحديات التي تواجهها، ومواصلة تنفيذ مهامها التي أوكلت إليها على أفضل وجه.
وجدد المندوب الدائم موقف دولة قطر الثابت بدعم المطالب المشروعة للشعب السوري، ودعم الآلية الدولية من أجل تيسير وتسريع المضي قدما في إجراءات جنائية عادلة ومستقلة، ووفقا لمعايير القانون الدولي.
وثمن سعادته الجهود التي تبذلها السيدة مارشي أوهل رئيسة الآلية الدولية، وجميع العاملين فيها، من أجل تيسير عملية المساءلة في سوريا واستيفاء متطلبات تحقيق العدالة الجنائية فيها.
من جهة اخرى، قدمت السيدة مارشي أوهل رئيسة الآلية الدولية، موجزا عن التقرير الثاني الذي قدمته الآلية مؤخرا إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة حول التقدم الحاصل في السياسات العامة والجوانب العملية للآلية خاصة فيما يتعلق بجمع المعلومات والأدلة وإعداد ملفات القضايا، والخطوات التي تم اتخاذها من أجل التصدي للتحديات التي تواجهها وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بتوفير التمويل اللازم للاستمرار في عملها وجهودها.
وأعرب عدد من المندوبين الدائمين الذين شاركوا في الحدث الجانبي ومنهم سفراء كل من موناكو والمملكة المتحدة والدنمارك وسويسرا والاتحاد الأوروبي وفنلندا وكندا، عن شكرهم لدولة قطر وليشتنشتاين على تنظيم مثل هذه الحدث الجانبي المهم، وعن مواصلة دعمهم لهذه الآلية الدولية من أجل ضمان نجاح عملها.;