المراكز البحثية بجامعة قطر تُعالج القضايا ذات الأولوية الوطنية
|وقد وضحت جامعة قطر دورها المتنامي كمحرك بحثي من خلال إطلاق خارطة طريق بحثية في عام 2014 وحددت فيها أولوياتها البحثية للسنوات الخمس القادمة وهي الطاقة والبيئة واستدامة الموارد، التغير الاجتماعي والهوية والسكان، الصحة، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتسهم هذه الخارطة في معالجة قضايا هامة تتعلق بتنمية الدولة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.
وفي هذا الإطار، قامت جامعة قطر بتأسيس سبعة مراكز بحثية تتناول المواضيع الأربعة المذكورة أعلاه، وذلك لضمان تنفيذ الاستراتيجية والأولويات البحثية بجامعة قطر، وهي: مركز البحوث الحيوية الطبية، مركز المواد المتقدمة، وحدة المختبرات المركزية، مركز العلوم البيئية، مركز أبحاث حيوانات المختبر، ومعهد البحوث الاجتماعية والاقتصادية المسحية، مركز ابن خلدون للعلوم الإنسانية والاجتماعية.
وفي هذا السياق، قالت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا: “تم تأسيس هذه المراكز البحثية بهدف تعزيز البحث العلمي بجامعة قطر ولتمتين التفاعل بين جامعة قطر والمجتمع القطري”.
وأضافت: “يشترك باحثو جامعة قطر في مشاريع بحثية متعددة التخصصات، وذلك لإيجاد الحلول المستدامة للمشاكل التي تواجه المجتمع القطري والمجتمع الخارجي. ومنذ عام 2010، شهدت جامعة قطر تقدما ملحوظا على صعيد عدد المنشورات في المجلات المحكمة علميًا، حيث حققت الجامعة نسبة 422% في نهاية عام 2017. وفي عام 2017، نشرت جامعة قطر أكثر من 1400 مقالًا بحثيًا في مجلات محكمة علميا”.
كما أضافت الأستاذة الدكتورة مريم المعاضيد: “تعتبر الشراكات الدولية أساسًا لاستراتيجية جامعة قطر البحثية. وفي هذا الإطار، وقعت جامعة قطر أكثر من 400 مشروعا بالتعاون مع مؤسسات محلية وعالمية.
كما أطلقت الجامعة مخططات لمنح جديدة مثل المنح البحثية التعاونية والمنح البحثية العالية الأثير، وذلك بهدف تلبية الاحتياجات في مجال التعاون والبحث العلمي العالي التأثير كمعايير لنجاح طلبات المنح البحثية. وتبلغ القيمة الإجمالية للمنح التي حازت عليها جامعة قطر 11 مليون ريال قطري”.;