هيئة دولية: السعودية انتهكت حقوق المسلمين
| أكدت الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين أن السعودية ارتكبت العديد من الانتهاكات ضد المسلمين خلال موسم حج 2018.
ولفتت الهيئة -في تقرير لها عن موسم الحج- إلى أن وفد الهيئة رصد سلسلة من الانتهاكات والتجاوزات، مثل منع وحرمان آلاف المسلمين من الحج، بسبب الخلافات السياسية، وممارسة العنصرية ضد بعض المسلمين عن طريق حرمانهم من تأشيرة الحج هذا العام، وتسييس واستخدام الحج كورقة ضغط سياسية، وتوزيع غير عادل لحصص الحج على الدول الإسلامية، ورسوم الحج الباهظة، ورفع أسعار المواصلات في الحرمين، وتكميم أفواه الدعاة، وغياب الأمن والسلامة، واقتلاع الخيام، وحالات الوفاة أثناء موسم الحج، وحوادث إهانة الأمن السعودي للحجاج، وحوادث السرقات في الحرمين، والطعام الفاسد في الحج، والقمامة، والتقصير في التوعية، سبب حوادث الانتحار في الحرمين، وتسيس منابر الخطابة في الحرمين.
وتضمنت الانتهاكات التي رصدها التقرير، توزيع تأشيرات الحج بشكل عشوائي على عسكريين أو سياسيين بارزين، وترك الحجاج وحدهم في وسط الصحراء، واستخدام أضاحي الحج سياسياً.
ولفت التقرير إلى أن السعودية حرمت المسلمين المعارضين لسياسة المملكة من الحج، ومنعت بعض المؤسسات الإعلامية من تغطية موسم الحج لأسباب سياسية، واستفراد السعودية باتخاذ القرارات التي تتعلق بجميع المسلمين، وتدمير وتشويه الأماكن التاريخية والأثرية الإسلامية. واحتوى التقرير توثيق شكاوى لبعثات الحج الدولية الرسمية هذا العام، مثل شكاوى البعثة المغربية، والجزائرية، والليبية.
وأضافت الهيئة أنها نفذت أثناء موسم الحج، العديد من الأنشطة، لجذب انتباه الرأي العالمي حول الانتهاكات السعودية، مثل فتح باب الشكاوى للحجاج، وإطلاق فيلم وثائقي عن تسييس الحج، وتنظيم عدة معارض دولية لفضح انتهاكات السعودية الدينية، وإرسال خطابات ورسائل لمؤسسات حقوق الإنسان الدولية، وإيفاد عدة مندوبين من الهيئة إلى الحج بشكل سري، وإطلاق عريضة دولية لوقف تسييس السعودية للمشاعر الإسلامية.
وأوصى التقرير بالعمل على إشراك المؤسسات والدول الإسلامية في إدارة الأماكن المقدسة في السعودية، من خلال الخبرات الموجودة في الدول الإسلامية، بهدف تحييد المقدسات والمشاعر الإسلامية عن المناكفات السياسية، واستغلالها لصالح دول إسلامية، وتحالفات سياسية وعسكرية معينة، سعياً إلى تحقيق أقصى درجات الشفافية والنزاهة في إدارة تلك الأماكن، وضمان عدم تكرار الانتهاكات المتواصلة بحق المسلمين في شتى بقاع الأرض، وتحقيق إدارة سليمة وفقاً للتعاليم والقيم الإسلامية، والأساليب العليمة الحديثة في إدارة الأماكن والمشاعر الإسلامية المقدسة، من أجل إنجاح جميع مواسم الحج والعمرة، وعدم وقوع خسائر في الأرواح وكوارث أثناء هذه المواسم.;
ولفتت الهيئة -في تقرير لها عن موسم الحج- إلى أن وفد الهيئة رصد سلسلة من الانتهاكات والتجاوزات، مثل منع وحرمان آلاف المسلمين من الحج، بسبب الخلافات السياسية، وممارسة العنصرية ضد بعض المسلمين عن طريق حرمانهم من تأشيرة الحج هذا العام، وتسييس واستخدام الحج كورقة ضغط سياسية، وتوزيع غير عادل لحصص الحج على الدول الإسلامية، ورسوم الحج الباهظة، ورفع أسعار المواصلات في الحرمين، وتكميم أفواه الدعاة، وغياب الأمن والسلامة، واقتلاع الخيام، وحالات الوفاة أثناء موسم الحج، وحوادث إهانة الأمن السعودي للحجاج، وحوادث السرقات في الحرمين، والطعام الفاسد في الحج، والقمامة، والتقصير في التوعية، سبب حوادث الانتحار في الحرمين، وتسيس منابر الخطابة في الحرمين.
وتضمنت الانتهاكات التي رصدها التقرير، توزيع تأشيرات الحج بشكل عشوائي على عسكريين أو سياسيين بارزين، وترك الحجاج وحدهم في وسط الصحراء، واستخدام أضاحي الحج سياسياً.
ولفت التقرير إلى أن السعودية حرمت المسلمين المعارضين لسياسة المملكة من الحج، ومنعت بعض المؤسسات الإعلامية من تغطية موسم الحج لأسباب سياسية، واستفراد السعودية باتخاذ القرارات التي تتعلق بجميع المسلمين، وتدمير وتشويه الأماكن التاريخية والأثرية الإسلامية. واحتوى التقرير توثيق شكاوى لبعثات الحج الدولية الرسمية هذا العام، مثل شكاوى البعثة المغربية، والجزائرية، والليبية.
وأضافت الهيئة أنها نفذت أثناء موسم الحج، العديد من الأنشطة، لجذب انتباه الرأي العالمي حول الانتهاكات السعودية، مثل فتح باب الشكاوى للحجاج، وإطلاق فيلم وثائقي عن تسييس الحج، وتنظيم عدة معارض دولية لفضح انتهاكات السعودية الدينية، وإرسال خطابات ورسائل لمؤسسات حقوق الإنسان الدولية، وإيفاد عدة مندوبين من الهيئة إلى الحج بشكل سري، وإطلاق عريضة دولية لوقف تسييس السعودية للمشاعر الإسلامية.
وأوصى التقرير بالعمل على إشراك المؤسسات والدول الإسلامية في إدارة الأماكن المقدسة في السعودية، من خلال الخبرات الموجودة في الدول الإسلامية، بهدف تحييد المقدسات والمشاعر الإسلامية عن المناكفات السياسية، واستغلالها لصالح دول إسلامية، وتحالفات سياسية وعسكرية معينة، سعياً إلى تحقيق أقصى درجات الشفافية والنزاهة في إدارة تلك الأماكن، وضمان عدم تكرار الانتهاكات المتواصلة بحق المسلمين في شتى بقاع الأرض، وتحقيق إدارة سليمة وفقاً للتعاليم والقيم الإسلامية، والأساليب العليمة الحديثة في إدارة الأماكن والمشاعر الإسلامية المقدسة، من أجل إنجاح جميع مواسم الحج والعمرة، وعدم وقوع خسائر في الأرواح وكوارث أثناء هذه المواسم.;