سمو الأمير يستعرض مع ميركل ترسيخ التعاون بين البلدين في المجالات كافة
| التقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، دولة الدكتورة أنجيلا ميركل المستشارة بجمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة والوفد المرافق، بعد ظهر أمس، وذلك على هامش انعقاد منتدى قطر- ألمانيا للأعمال والاستثمار في برلين.
وخلال اللقاء استعرض سمو الأمير ودولة المستشارة سبل تعزيز وترسيخ التعاون الاستراتيجي الوثيق القائم بين البلدين، لا سيما في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية. وفي هذا الإطار، عبرت دولة المستشارة عن شكرها لسمو الأمير على ثقة دولة قطر في الاقتصاد الألماني، وإعلان سموه خلال افتتاح منتدى قطر- ألمانيا للأعمال والاستثمار عن عزم دولة قطر ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات يورو خلال السنوات الخمس المقبلة، وفتح السوق القطري للشركات الألمانية، خصوصاً في مجال تشييد المنشآت. كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسوريا، وليبيا، وفلسطين. وفي هذا الصدد، عبر سموه ودولة المستشارة عن أسفهما لقطع بعض الدول مساعداتها عن «الأونروا»، مما سينعكس سلباً على ملايين اللاجئين، مؤكدين في الوقت ذاته استمرار بلديهما في دعم القضايا الإنسانية، وفيما يخص سوريا حذرا من كارثة إنسانية في حال تجدد الهجمات على إدلب، كما أكدا أهمية حل الأزمة الخليجية بالحوار من أجل استقرار المنطقة، وعلى اعتماد الطرق السياسية حلاً لكل الخلافات. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.;
وخلال اللقاء استعرض سمو الأمير ودولة المستشارة سبل تعزيز وترسيخ التعاون الاستراتيجي الوثيق القائم بين البلدين، لا سيما في المجالات السياسية والثقافية والاقتصادية. وفي هذا الإطار، عبرت دولة المستشارة عن شكرها لسمو الأمير على ثقة دولة قطر في الاقتصاد الألماني، وإعلان سموه خلال افتتاح منتدى قطر- ألمانيا للأعمال والاستثمار عن عزم دولة قطر ضخ استثمارات بقيمة 10 مليارات يورو خلال السنوات الخمس المقبلة، وفتح السوق القطري للشركات الألمانية، خصوصاً في مجال تشييد المنشآت. كما تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول آخر التطورات الإقليمية والدولية، لا سيما الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسوريا، وليبيا، وفلسطين. وفي هذا الصدد، عبر سموه ودولة المستشارة عن أسفهما لقطع بعض الدول مساعداتها عن «الأونروا»، مما سينعكس سلباً على ملايين اللاجئين، مؤكدين في الوقت ذاته استمرار بلديهما في دعم القضايا الإنسانية، وفيما يخص سوريا حذرا من كارثة إنسانية في حال تجدد الهجمات على إدلب، كما أكدا أهمية حل الأزمة الخليجية بالحوار من أجل استقرار المنطقة، وعلى اعتماد الطرق السياسية حلاً لكل الخلافات. حضر اللقاء عدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.;