إدلب بين تصعيد عسكري وتسوية دبلوماسية محتملة
|تأتي هذه التطورات الدبلوماسية في وقت كثفت فيه الطائرات الروسية والسورية الخميس ضرباتها الجوية على بلدات ريف إدلب، مما أسفر عن مقتل وإصابة عشرات المدنيين.
|
يشار إلى أن قوات النظام أرسلت منذ أسابيع تعزيزات إلى محيط إدلب استعدادا لعملية عسكرية يخشى أن تتسبب في كارثة إنسانية على نطاق لم تشهده البلاد منذ بدء النزاع قبل أكثر من سبعة أعوام.
وقد حذرت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أن هجوما واسع النطاق على المحافظة سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، بينما دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص ستيفان دي ميستورا إلى تجنب “حمام دم“، مشيرا إلى تقارير إعلامية تفيد أن النظام السوري حدد العاشر من سبتمبر/أيلول مهلة للتوصل إلى حل قبل شن هجوم شامل على المحافظة.
وتؤوي المحافظة نحو ثلاثة ملايين شخص، وفق الأمم المتحدة، نصفهم من النازحين. وبينهم عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة الذين تم إجلاؤهم مع مدنيين على مراحل من مناطق عدة في البلاد شكلت معاقل سابقة لفصائل المعارضة قبل هجمات واسعة لقوات النظام.
المصدر : الجزيرة + وكالات